الثوم يعد أحدَ أنواع النباتات العشبيّة أُحاديّة الفلقة التي تنتمي الى جِنس الثّوم، وفصيلة الثّوميات، وهو نباتٌ بصليّ، ينمو في المُناخ المُعتدل. ويصل طوله الى 1.2 متر، وله عدّة أنواع، ويُعدُّ ثاني أكثر نوعٍ انتشاراً من جنس الثوميّات (الاسم العلمي: Alliaceae) في جميع أنحاء العالم،وقد استُخدِم الثوم على مدى قرون لأغراض الطهي، والطب، ويمتاز باحتوائه على مركبات الكبريت العضويّة التي يُعتقد أنّها سبب رائحته، ونكهته، كما أنّه له عدة فوائد صحيّة سيتم ذكرها في هذا المقال.
فوائد الثوم في تأخير علامات الشيخوخة
تظهر علامات الشيخوخة في الجلد بسبب الإجهاد، والعادات غير الصحية، والإلتهابات، والجينات وما إلى ذلك من عوامل أخرى. وتعد مادة أليل سيستين الموجودة فيه، عاملا مساعدا على حماية الجلد من أضرار الأشعة فوق البنفسجية وظهور التجاعيد.
وكذلك تساعد مضادات الأكسدة والمركبات المضادة للإلتهابات الموجودة فيه على سحب جذور الأكسجين وبالتالي الحد من التوتر. مما ينتج عنه الحصول على بشرة وجلد ذي نظارة طبيعية بدون أي ترهل أو تجاعيد.
كيف تستخدمه في الحد من علامات الشيخوخة؟
من فوائد الثوم مع العسل والليمون بخلطهم مع فص واحد وأكله على الريق كل صباح. وأيضا إضافة الثوم المفروم للمياه وشربه صباحاً. وهي وصفات من فوائد الثوم على الريق.
فوائد الثوم للصدفية
من فوائد الثوم للصدفية أنه يعمل كبلسم للجلد، والصدفية مرض جلدي، من أعراضها احمرار الجلد وتقشره، حكة في الجلد، وتؤثر على فروة الرأس والمرفقين والركبتين أيضا. وعلى الرغم من أن الصدفية غير قابلة للشفاء إلا أنه يمكن أن يساعد في الحد من أعراضها كالإلتهابات الجلدية وذلك لأن به عامل قوي مضاد للإلتهابات، ويوصي العديد من الأطباء بإستخدام الثوم للحد من الصدفية. ومع ذلك لا توجد أدلة علمية مثبتة لإثبات ذلك.
كيف يتم استخدامه للحد من الصدفية؟
تناول 3 فصوص مع قليل من الكراث والقرنبيط وعصير الشمندر.
الثوم يقوّي جهاز المناعة
تناول الثوم بشكل يومي ومنتظم، يقوّي جهاز المناعة ويقي الجسم من مخاطر الإصابة بعدوى الفيروسات والجراثيم الضارة. فهو يحتوي على المغذيات النباتية التي تعتبر من مضادات الأكسدة في الطبيعة. إذ تعمل مضادات الأكسدة هذه على طرد السموم ومحاربة الشوارد الحرة والحد من الإجهاد التأكسدي في الجسم.
والذي يحميك من الأمراض و الوعكات الصحية و يحميك أيضا من طفرات الحمض النووي. ويساعد على زيادة الأنواع المختلفة من الخلايا المناعية والدفاعية في جسم الإنسان.
ماهي الجرعة المستحسنة لتقوية جهاز المناعة؟
ينصح بتناول 1-2 فصوص يوميا لتعزيز جهاز المناعة الخاص بك.
تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر والخَرَف
يحتوي الثوم على مضادات الأكسدة التي تساهم في حماية الجسم من الأضرار التأكسديّة، إذ تنتج هذه الأضرار عن الجذور الحرّة، وترتبط بعمليّة الشيخوخة، كما ظهر أنّ تناول جرعةٍ عاليةٍ من مكمّلات هذا النبات زادت من الإنزيمات المضادّة للأكسدة في جسم الإنسان، وقلّلت الإجهاد التأكسدي لدى الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم، حيث إنّ احتواء الثوم على مضادات الأكسدة بالإضافة إلى أنّ تأثيره في تقليل الكوليسترول وخفض ضغط الدم يمكن أن يقلّل من خطر الإصابة بأمراض الدماغ؛ مثل الزهايمر، والخَرَف (بالإنجليزية: Dementia). اقرأ أيضا:10 أشياء تسبب رائحة الفم الكريهة
تحسين الأداء البدني
حيث إنّ الثوم استخدم قديماً للتقليل من الإجهاد، وتعزيز قدرة العمّال على العمل، كما كان يعطى للرياضيين في الحضارة اليونانيّة القديمة، وقد أشارت الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أنّ هذا النبات قد ساعد على تحسين الأداء الرياضي لديها، وفي دراسة أخرى قلّل زيت الثوم من ذروة ضربات القلب، وحسّن القدرة على أداء التمارين لدى المصابين بأمراض القلب، ومن جهةٍ أخرى فإنّ تناول الثوم قد يقلّل من الإجهاد المرافق للتمارين الرياضيّة، ولكن لم تثبت هذه النتيجة في جميع الدراسات.
الوقاية من الأمراض
تستخدم مكمّلاته لتعزيز مناعة الجسم، وقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ تناول مكمّلاته بشكل يومي قد قلّل من عدد مرّات الإصابة بالرشح مقارنةً بالعلاج الوهمي، كما قلّل من مدّة الإصابة بالأعراض، وفي دراسة أخرى وُجد أن تناول جرعةٍ عالية منه المُعمّر قد قلّل من عدد أيام الإصابة بالرشح أو الإنفلونزا، بالإضافة إلى ذلك يحتوي على مركب ثنائي كبريتيد الأليل (بالإنجليزية: Diallyl sulfide)، والذي أشارت إحدى الدراسات إلى أنّه يعدّ أكثر فعاليّةً بمئة ضعفٍ من نوعين من المضادّات الحيويّة التي تكافح البكتيريا العطيفة (بالإنجليزيّة: Campylobacter bacterium)؛ والتي تعدّ من أهم أسباب الإصابة بالعدوى المعويّة.
الثوم يمنع أمراض القلب
ترتبط أمراض القلب بإرتفاع نسبة الكوليسترول وإرتفاع ضغط الدم وزيادة تراكم الصفائح الدموية وتصلب الأوعية الدموية .
تتوقف الصفائح الدموية عن النزيف وتخثر اصابات الأوعية الدموية . مع ذلك، يؤدي تجمع الصفائح الدموية إلي جلطات الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب . يخفض الثوم الكوليسترول ويقلل من ضغط الدم ويعالج تصلب الأوعية الدموية ويمنع تراكم الصفائح الدموية في المرضي المصابين بأمراض القلب .
التخلص من السموم
يساعد مركب السلفيدريل فيه على إزالة المواد السامة من الجسم، لذلك إذا كنت قد تناولت عشاءً دسمًا الليلة الماضية، فمن الأفضل أن تبدأ اليوم التالي بتناول الثوم.
يحتوي النيء على فائدة أكثر من الثوم المطبوخ، وهذا هو السبب في أنه غالبًا ما يكون أحد أكثر المكونات شيوعًا للسلطات والخضروات.
الثوم مصدر للمضادات الحيوية
هو أحد المضادات الحيوية الطبيعية الأكثر فاعلية، وترتفع هذه الفائدة إذا كان يستهلك على معدة فارغة.
إن قطعة من الثوم النيء تقتل البكتيريا وتساعد على منع عمل البكتيريا في القناة الهضمية، كما ويحتوي على مركبات كبريتية مثل الأليسين والألين والأفيون، التي تساعد على علاج البرد والسعال.
تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا
فقد أظهرت دراسة نُشرت في مجلة Asian Pacific Journal of Cancer Prevention عام 2013، أنّ الخضراوات التي تنتمي إلى الفصيلة الثومية -ومن أبرزها الثّوم- تمتلك دوراً في تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، ولم تظهر النتائج نفسها عند تناول البصل، وما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات حول ذلك.