تعددت الأسباب والموت واحد، فهناك المرض والشيخوخة والحوادث، لكن هناك من يموت لأسباب مفاجئة وغريبة، وهذه القائمة تضم بعض اغرب حالات وفاة في العالم:
الموت بسبب الحلوى
كان الملك السويدى «أدولف فريدريك» يحب الطعام كثيرا، وقد مات هذا الملك العاشق للطعام عام 1771 عن عمر يناهز 61 عاما بسبب مشاكل فى الهضم بعد تناول وجبة كبيرة تتكون من الاستاكوزا، الكافيار، حساء الملفوف، الرنجة المدخنة، شامبانيا، وأربعة عشر طبقا من الحلوى المفضلة له، وكعكة مليئة بالمارزيبين واللبن.
الموت بسبب بقرة
توفى البرازيلى «خياو ماريا دى سوزا» البالغ 45 من العمر بعدما سقطت عليه بقرة أثناء نومه فى السرير. وكان يبلغ وزنها طنا ونصف الطن، إذ صعدت على سطح منزله الواقع على تلة شديدة الانحدار، فتداعى السقف عليه مباشرة، وفارق الحياة. وقد نجت البقرة وزوجته التي كانت ترقد بجانبه في تلك الليلة.
الموت من الضحك
كان «كريسيبوس سولى» فيلسوفا إغريقيا ساهم بأفكاره ونظرياته فى مجالات علمية عديدة منها الفلسفة، المنطق، الفيزياء، الدين والرياضيات. وقد كان الموضوع المفضل لديه هو المنطق، وفى يوم قام بإطعام حماره مادة تحتوي على الكحول، وأدى ذلك إلى جعل الحمار يقوم بتناول التين بنهم من فوق الشجرة، مما أدى بكريسيبوس أن يبدأ بالضحك الشديد عليه ولم يستطع التوقف إلا بعد أن توقف قلبه.
الموت بسبب التمثيل
كان «كليمان فالانتيجام» محامياً ورجلاً سياسياً أمريكياً، من أشهر المحامين الناجحين وكان من النادر أن يخسر قضية. وفى عام 1871، قام بالدفاع عن «توماس مكجيهان» الذى كان متهماً بإطلاق النار على «تورن ميرز» خلال شجار فى أحد البارات. وكان دفاع «كليمان فالانتيجام» عن المتهم هو أن توماس أصاب نفسه عن طريق الخطأ وهو يحاول سحب مسدسه وهو فى وضع راكع على الأرض، ولكى يقنع المحامى هيئة المحلفين بذلك فقد قرر تمثيل تلك النظرية أمامهم، ولسوء الحظ أن المسدس الذى سحبه كان محشواً بالرصاص وأنهى المحامى بذلك حياته بنفسه بإطلاق النار على نفسه عن طريق الخطأ، وبموته فقد أثبت المحامى نجاح نظريته وأخذ موكله البراءة.
الموت غرقاً بالشوكولاته
كان العامل الأمريكى «روبرت هيرشى» يعمل بمصنع للفطائر بولاية بنسلفانيا الأمريكية، وفى أثناء عمله وقع فى برميل كبير من الشيكولاته، فغرق ومات داخل الصحن.
الموت بسبب صورة
لقى«أكتون بيل» حتفه أثناء محاولته أخذ صورة فوتوغرافية لنفسه وهو فى وضع Planking، وهو وضع يستلقى فيه صاحبه على وجهه محتفظاً بيديه ملتصقتين بجانبيه، ومنتقيا أغرب الأماكن ليلتقط لنفسه صورة فى هذا الوضعية، ثم يقوم بنشرها على الإنترنت. وكان بيل واحداً من هؤلاء المغامرين، حيث قام بالاستلقاء على سور شرفته بالطابق السابع لكنه سقط ولقى حتفه قبل أن يتمكن من التقاط الصورة.
الموت بسبب القمامة
كان الأخوان «هومر» و«لانجلى كولير» من الأشخاص الذين يحبون الاحتفاظ بالأشياء بشدة، فقد كانا يخافان من التخلص من أى شىء، وكانت لديهما وساوس تجميع الجرائد ومخلفات أخرى فى منزلهما حتى أنهما نصبا أفخاخاً فى الممرات والمداخل لحمايتهما من اللصوص.
وفى عام 1947، وصلت للشرطة معلومة من مجهول أن هناك جثة فى بيت «كولير»، وبعد وقت ومجهود مضنٍ من الشرطة لمحاولة دخول المنزل، وجدت الشرطة «هومر» ميتا ولم تجد أثرا لـ«لانجلى». وبعد أسبوعين من العمل المضني، أزيل 100 طن من القمامة من المنزل ووجد العمال جثة «لانجلى» متحللة وقد أكلت الفئران أجزاء منها. ومن الواضح أن لانجلى كان يزحف من خلال أنفاق الجرائد ليحضر الطعام لأخيه المشلول فوقع فى أحد الفخاخ ومات، وتوفى أخوه بعد ذلك بعدة أيام من الجوع.
الموت بسبب مبيد حشري
كان هناك سيدة مصرية تعمل في أحد الحقول وقامت بشرب الماء وبعد أن انتهت من شربه شعرت بشىء فى حلقها فنظرت فى الماء فوجدت حشرات على حافة الكوب. ثم فزعت وصرخت وقامت بالجرى إلى منزلها وشربت مبيد حشري فتوفيت فى الحال.
من الحب ما قتل
غضبت امرأة غضبا شديدا عندما أبلغها زوجها أنه سيتركها لدرجة أنها ألقت بنفسها من نافذة الدور العاشر. وفى نفس اللحظة كان الزوج يخرج من المبنى فوقعت زوجته عليه، ومات الزوج وعاشت الزوجة.
موت فريق كرة قدم بصاعقة
عندما كان يلعب فريق كرة القدم في الكونغو تحت هطول المطر في عام 1998، لقي جميع أفراده حتفهم عندما ضربتهم صاعقة قوية مما أدى إلى موت الأحد عشر لاعباً. وكانت تتراوح أعمار اللاعبين ما بين 20 إلى 35 عاماً، والغريب أن الفريق الآخر لم يصب بأذى.