الذكاء الاصطناعي هي الثورة الصناعية الرابعة، التي تتميز بالتقدم في مجال تكنولوجيا الروبوتات والسيارات ذاتية القيادة، وانتشار الأجهزة المنزلية الذكية، وأكثر من ذلك.وفي طليعة كل هذا الذكاء الإصطناعي والذي يعني تطوير أنظمة الكمبيوتر الآلية التي يمكن أن تطابق أو حتى تفوق البشر في الذكاء، ويُنظر إلى الذكاء الإصطناعي على أنه الشيء الكبير التالي لدرجة أن التقنيات المستقبلية ستعتمد عليه، وفيما يلي عشر حقائق مخيفة حول الذكاء الإصطناعي.
روسيا تستخدم الروبوتات لنشر الدعاية على تويتر
الروبوتات يستولون على تويتر، حيث أشارت الأبحاث التي أجرتها جامعة جنوب كاليفورنيا وجامعة إنديانا إلى أن حوالي 15 % (48 مليون) من جميع حسابات تويتر يتم تشغيلها بواسطة برامج الروبوت، ويصر تويتر على أن الرقم يبلغ حوالي 8.5 %، ولكي نكون واضحين، ليست كل هذه الروبوتات سيئة فبعضها مفيد بالفعل.
فعلى سبيل المثال، هناك روبوتات تُعلم الناس بالكوارث الطبيعية، ومع ذلك، هناك البعض منهم تستخدم للدعاية، وخاصة في روسيا، والأسوأ هو أن روسيا قد تحسنت بشكل خطير في لعبة الروبوت، وفي هذه الأيام، انتقلت من استخدام روبوتات كاملة إلى استخدام سيبورج وهو عبارة عن حسابات يتم تشغيلها بشكل مشترك بين البشر والروبوتات.
الروبوت القاتل التلقائي قيد الاستخدام
عندما نقول “الروبوتات القاتلة التلقائية”، فإننا نعني الروبوتات التي يمكن أن تقتل دون تدخل من البشر، ولا تحسب الطائرات بدون طيار لأنها تخضع لسيطرة الناس، حيث أن من بين الروبوتات القاتلة الأوتوماتيكية التي نتحدث عنها هناك روبوت مزود بمسدس خفير تم تطويره بالاشتراك مع سامسونج، ويحتوي على مدفع رشاش عالي القدرة يمكنه رصد أي هدف مثير للاهتمام وقتله تلقائيًا.
استيلاء الآلات على وظائفنا
من المؤكد أن الآلات ستستولى على وظائفنا يومًا ما، ولكن الذي لا ندركه هو متى سيستولون عليها وإلى أي حد؟ حسنًا، كما سنكتشف تاليًا سيكون ذلك إلى حد كبير.
طبقًا لتقرير من مكتب الاستشارات والتدقيق المحاسبي الكبير (برايس ووتر هاوس كوبرز PwC)، فإن الروبوتات ستأخذ ما نسبته 21% من الوظائف في اليابان، و 30% في بريطانيا، و 35% في ألمانيا، و 38% منها في الولايات المتحدة بحلول عام 2030.
وبحلول القرن القادم، سيستولون على أكثر من نصف الوظائف المتاحة للبشر.
أكثر القطاعات تأثرًا هو قطاع المواصلات والتخزين، إذ أن 56% من القوى العاملة فيه ستكون آلات.
يتبعه قطاعان التصنيع والبيع بالتجزئة، بنسب 46% و 44% من الوظائف للآلات.
وبالحديث عن «متى»، فمن المتوقع أن تقود الآلات الشاحنات بحلول عام 2027، وبحلول عام 2049 سيتمكنون من كتابة الكتب، ثم في عام 2053 سيجرون عمليات جراحية.
فقط القليل من المهن ستكون في مأمن من غزو الآلات، ومنها قسيسية الكنيسة التي ستنجو من تدخل الآلات، ليس لأن الآلات لا تستطيع إدارة كنيسة ولكن لأن الناس لن يقبلوا أن يتم وعظهم من قبل آلة.
الذكاء الإصطناعي ربما يدمر الإنسان
كثير من العلماء النبغاء مثل ستيفين هوكنج، يلون ماسك وبيل جيتس تحدثوا عن قيامة الروبوتات التي تتوحد مقابل حرب الإنسان وفنائهم بسبب ذكائه الشديد و الذي يشجعهم على عدم الإلتزام بقيادة الإنسان الأقل تأثيرا.
الذكاء الاصطناعي قد يتجاوز الإنسان في التفكير والذكاء
يتم تصنيف الذكاء الاصطناعي إلى مجموعتين : الذكاء الاصطناعي القوي والضعيف , حيث يتم تصنيف الذكاء الاصطناعي الموجود حولنا على أنه الذكاء الاصطناعي الضعيف , ويشمل ذلك الأجهزة الآلية المساعدة لنا في المنازل والعمل , وأجهزة الكمبيوتر التي يمكنها هزيمة محترفي لعبة الشطرنج مثلاً منذ عام 1987 , والفرق هنا بين الذكاء الاصطناعي القوي والضعيف هو القدرة على التفكير والتصرف مثل الدماغ البشري .
عادة ما تقوم أجهزة الذكاء الاصطناعي بما هي مبرمجة للقيام به , بغض النظر عن مدى تعقيد هذه المهمة بالنسبة لنا .
أما الذكاء الاصطناعي القوي , فلديه وعي وقدرة على التفكير مثل البشر , ولا يقتصر الأمر على نطاق برامجها , بل يمكنها أن تقرر ما يجب القيام به وما لا يجب القيام به دون تدخل الإنسان .
لا توجد حالياً أجهزة ذكاء اصطناعي من الفئة القوية , ولكن العلماء يتوقعون أن تكون موجودة في غضون عشر سنوات .
إحتكار سوق الذكاء الاصطناعي
حالياً بدأ احتكار سوق الذكاء الاصطناعي من قِبل الشركات الكبرى , التي تستمر في شراء الشركات الناشئة في صناعة الذكاء الاصطناعي بمعدل يُنذر بالخطر , ومع الاتجاه الحالي فسنجد أن الذكاء الاصطناعي ستسيطر عليه جهة معينة في المستقبل بعدد قليل من الشركات , واعتباراً من 2016 , أشارات التقارير إلى أن شركات مثل Apple و Facebook و Intel و Twitter و Samsung و Google اشترت 140 شركة من شركات الذكاء الاصطناعي على مدار خمس سنوات , كما يدفعون مبالغ طائلة لتوظيف كبار العلماء في مجال الذكاء الاصطناعي .
الروبوتات تتعلم أساليب الخداع (الذكاء الاصطناعي)
وكما في الطبيعة البشرية الخداع , فأن الروبوتات تتعلم أيضاً أن تكون مخادعة , ففي تجربة لبعض الباحثين في معهد جورجيا للتكنولوجيا في أتلانتا , طور الباحثون خوارزمية تسمح للروبوتات أن تقرر ما إذا كان يجب عليها أن تخدع البشر الآخرين أو الروبوتات , وكيفية خداعهم مع تقليل احتمالية اكتشاف الخدعة من قبِل الشخص أو الروبوت الذي تم خداعه .
في التجربة أُعطيت الروبوتات بعض المواد لغرض حراستها , وبالفعل أخذت الربوتات في حراسة الأشياء ولكنها بدأت في السير إلى مواقع أخرى خاطئة ليست محل الحراسة , وذلك عندما كانت تلاحظ وجود روبوت آخر في المنطقة .
استنتج القائمون على التجربة أن تلك الخوارزميات في الروبوتات يمكن أن يكون لها تطبيقات عسكرية , إذا أن الروبوتات التي تحرس الإمدادت العسكرية يمكنها أن تغير مسارات دورياتها إذا لاحظت أنها تخضع للمراقبة من قِبل العدو .
الروبوتات يمكن أن تغير ولائها وتنضم للفريق المنافس
في عام 2011 أعلنت إيران عن حصولها على سلاح سري أمريكي وهو RQ-170 وهي طائرة عسكرية بدون طيار، طبقا للتصريحات فإن إيران إستطاعت من التحكم في الطائرة عبر إقناعها خلال تغطية جي بي إس أن هذه الأرض هي أرض الأصدقاء وليست للعدو.
العريبات الذاتية يمكن أن يتم برمجتها لقتلك
البرمجة تعد هي العقل المدبر وراء كل تحركات السيارة، تخيل أن هناك سيارة على طريق سريع وبها 4 أشخاص وأمامها 20 طفل وعليها إما أن تنحرف عن الطريق لحماية الأطفال وهو ما يعني موت الـ4 أشخاص أو قتل الأطفال؟ الأغلب سيختار التضحية بنفسه من أجل الأطفال أو ربما قتل الأطفال، السيارة المبرمجة ستتخذ قرارا ذاتيا بالحفاظ على أرواح الأطفال وهو ما يعني موتك المحتم. اقرأ أيضا:أفضل 10 مدن التقنية و التكنولوجيا حول العالم
الماكينات ستقوم بأعمال الإنسان
الماكينات على وشك أن تقوم بأعمال الإنسان كما صرحت شركة الإستشارات الأكبر PricewaterhouseCoopers من خلال القيام بـ 21% من أعمال الإنسان في اليابان و 30% في المملكة المتحدة و 35% في ألمانيا و 38% في الولايات المتحدة الأمريكية بقدوم 2030.