الاجهاض هو ما تخافه كل امرأة تمر بفترة حمل. وذلك لأن العديد من السيدات تصاب بالإجهاض فى بدايات الحمل أو حتى فى مراحله الأخيرة، سواء لأسباب واضحة بالنسبة إليهم أو لأسباب غير واضحة. وكثيرات ممن يتعرضن للإجهاض تخشين التعرض إليه ثانية، إليك سيدتي 10 أسباب تؤدي إلى الإجهاض ..
الكافيين والخمور تسبب الاجهاض
رغم الفوائد الصحية للمشروبات الدافئة مثل القهوة والشاي إلا أن تناولها بشكل مفرط يضاعف من مخاطر الإجهاض لأنها تقيد تدفق الدم إلى المشيمة، ولذلك فإن تجنب هذه المشكلة يأتى من خلال تناول هذه المشروبات بكوب واحد، كما تعد الخمور من مسببات الإجهاض.
الأدوية و الاجهاض
في البداية، يجدُر التنبيه إلى ضرورة استشارة المرأة طبيبها قبل استخدامها أيّ نوع من الأدوية أو الوصفات خلال الحمل، فهُناك بعض الأدوية التي تستلزم نظر الطبيب في الفوائد المرجوّة منها والأضرار المُحتملة التي قد تؤثر في الأم والطفل جراء استخدامها؛ وبناءً على ذلك يتمّ الإقرار باستخدامها أو بالامتناع عنها، في حين أنّ هُناك أدوية أخرى يجب تجنّبها تمامًا أثناء الحمل؛ فقد يؤدي استخدامها إلى حدوث الإجهاض أو التشوّهات الخَلقية، نظرًا لاحتمالية عبور مكوّناتها إلى الجنين عبر المشيمة، ومن الجدير بالذكر أنّ تجارب السلامة للأدوية الحديثة لا تتضمّن فئة الحوامل في الغالب، وبالتالي لا يُمكن البتّ بالأمان التام لاستخدامها أثناء الحمل،
مشاكل المشيمة و الاجهاض
تُعرّف المشيمة على أنّها عضو كبير يتطوّر خلال فترة الحمل، ويتّصل بأعلى جدار الرحم أو جانبه في الأغلب، ويقوم الحبل السري بربط الجنين بالمشيمة، ويتمثل دور المشيمة في نقل الدم من الأم إلى الطفل لتزويده بحاجته من الأكسجين والجلوكوز، والعناصر الغذائية الأخرى، وبالتالي فهي مهمّة جدًا لتطوّر ونموّ الجنين، ممّا يعني أنّ حدوث مشاكل في المشيمة قد يؤدّي أحيانًا إلى الإجهاض.
الاقتراب من مناطق الإشعاع
تذهب السيدات لاصطحاب أمهاتهن أو آبائهن إلى مراكز الآشعة، يفضل عدم الاقتراب من الجهاز أو الاقتراب من الفرد الذى قام بالفحص الإشعاعى حتى لا يؤثر على الأجنة وإجهاضهم.
التدخين والاجهاض
أصبح التدخين أسلوب حياة للكثير من الحالات ولكن بالنسبة للسيدات يعتبر أضراره مضاعفة نظرا لوصول كل ما يدخل جسمها له عن طريق الحمل، فهو يحمل الكثير من السموم، بالإضافة إلى ضيق الأوعية الدموية وتعمل هذه السموم على تقليل خصوبة السيدة، وفى حال تدخين السيدة مع الوزن الزائد فهى تضاعف فرص إصابتها بسرطان الثدى والرحم وايضاً يؤثر التدخين على صحة الجنين وقد يؤدي إلى الإجهاض .
التسمم الغذائي
يحدث التسمم الغذائي نتيجةً لتناول أطعمة ملوثة، ممّا قد يزيد من خطر حدوث الإجهاض لدى الحوامل، وفي هذا السياق يُنصح بتوخي الحامل السلامة عند التعامل مع الأطعمة، وتجنّب تناول أنواع الأطعمة التي يُحتمل وجود العدوى فيها، والحفاظ على نظافة اليدين وغسلهما جيدًا، وفيما يأتي ذكر لبعض الأطعمة التي قد تتسبّب بحدوث التسمّم الغذائي:
– البيض النيء أو المطبوخ بشكلٍ جزئي؛ نظرًا لاحتمالية احتوائه على السلمونيلا (بالإنجليزية: Salmonella) التي قد تُسبّب التسمم الغذائي.
– اللحم غير المطبوخ بشكلٍ جيد، والذي قد يتسبّب بالإصابة بداء المقوسات (بالإنجليزية: Toxoplasmosis).
– بعض منتجات الألبان الطازجة، ومنتجات الألبان غير المبسترة، مثل؛ جبن لبن البقر المعروفة بالجبنة الزرقاء (بالإنجليزية: Stilton)، نظرًا لاحتمالية احتوائها على بكتيريا اللستيريا (بالإنجليزية: Listeria) والتي قد تتسبّب بداء الليستريات.
قصور عنق الرحم
قد يؤدي قصور عنق الرحم (بالإنجليزية: Cervical incompetence) عادةً إلى الإجهاض خلال الثلث الثاني من الحمل لعدم قدرة عنق الرحم على الاحتفاظ بالحمل، كما قد تظهر في الغالب بعض الأعراض قبل حدوث الإجهاض في هذه الحالة، مثل: الشعور بضغط مفاجئ، ونزول ماء الجنين، وخروج بعض أنسجة الجنين أو المشيمة دون أن يكون الأمر مصحوبًا بالألم.
الحمل الكيميائي
يؤدّي الحمل الكيميائي (بالإنجليزية: Chemical pregnancy) أو ما يُسمّى بالحمل البيوكيميائي إلى الإجهاض في مرحلةٍ مبكرة من الحمل، تحديدًا بعد انغراس الجنين في الرحم؛ إذ لا يتجاوز عمر الحمل خمسة أسابيع في هذه الحالة، فقد تكون نتيجة فحص الحمل إيجابية دون ظهور أعراض الحمل على الأم؛ كغياب الدورة الشهرية، عدا عن ذلك فإنّ الأعراض المُصاحبة للإجهاض في المراحل المبكرة من الحمل تكون غير شديدة، ومن الممكن اللبس بينها وبين أعراض الدورة الشهرية الطبيعية، مثل؛ ألم البطن أو نزيف الرحم، وبالتالي قد تجهل المرأة وجود حمل لديها في حال عدم إجرائها فحص الحمل، مع الأخذ بالاعتبار أنّ التصوير لا يُظهر الجنين عند إجراء التصوير في هذه المراحل من الحمل، وعليه يُمكن القول أنّه من المحتمل مرور المرأة بتجربة حمل كيميائي وإجهاضه دون إدراكها لذلك.
تشوه الجنين الناتج عن المادة الوراثية المختلة
60% من الأجنة التى تم إجهاضها كانت تعانى من التشوه، فوفقا للإحصائيات العالمية 25% من الحوامل يصابن بالإجهاض، وحالة من بين 160 سيدة حامل تتعرض لوفاة جنينها داخل الرحم فى الفترة الأخيرة من الحمل، إذ أكدت الأبحاث أن هناك بعض الأجسام ترفض الاحتفاظ بالأجنة المشوهة بشكل تلقائى، وهو ما يؤدى إلى إجهاضه، وهذا لا يعنى أن السيدة لن تنجب مرة أخرى. اقرأ أيضا:10 علامات لقرب الولادة في الشهر التاسع
اختلال الهرمونات عند السيدات يسبب الاجهاض
ومن أكثر الهرمونات التى تساعد على تثبيت الأجنة وتكوينه بصورة صحيحة، هو هرمون “البروجيستيرون” وهى مادة تساعد على الحفاظ على الجنين طوال فترة الحمل وتكوينه وهو المسئول الفعلى عن ارتخاء الرحم ووصول دورة دموية متكاملة للرحم وبالتالى للجنين وهو المسئول عن تحضير الثدى لفترة الرضاعة القادمة وبسبب زيادة هذه المادة تتورم القدمين، يعمل هذا الهرمون على تثبيت الجنين فى الرحم حتى تتكون المشيمة، وفى حال إصابة السيدات بتكيسات المبايض ينتج عنها بيوضات ضعيفة وأجنة ضعيفة التكوين وهو ما يؤدى إلى ضعف إفراز هذا الهرمون فيجهض الجنين.
المراجع/https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/9688-miscarriage