التفكير الزائد أو Overthinking من المصطلحات التى أصبحنا نسمعها مؤخراً، وهو مرض كثرة التفكير، فإذا كنت تفكر بشكل كبير فى كل صغيرة وكبيرة..وتلوم نفسك على خطأ ارتكبته في الماضي البعيد أو القريب، أو كنت تشعر بالقلق حول مستقبلك، فأنت مصاب بمرض” الأوفرثينكينج”، الذى يجعلك فى حالة من الألم المستمر بسبب عدم قدرتك على التخلص من الأفكارالتى تدور فى رأسك باستمرار، ولكن هل يمكن أن يقودك الأوفر ثينكينج للموت..هذا ما سنتعرف عليه فى السطور التالية
ما هو الأوفر ثينكينج؟
ذكر موقع “Phsyology today” أن الأوفر ثينكينج هو مرض كثرة التفكير فى كل شئ، فعلى الرغم من أن أى شخص يفكر في الأشياء من حين إلى آخر، إلا أن بعض الأشخاص لا يتوقف عقلهم عن التفكيرولا يهدأ من الأفكار المستمرة، وتتضمن أفكارهم ما بين القلق من المستقبل و الندم والألم على ما حدث فى الماضى، وكل هذه الأفكار تعيقهم عن فعل أى شئ مفيد فى المستقبل، ومن أمثلة هذه الأفكار على الندم على ما حدث فى الماضى ما يلى: تحدثي أمس في موضوع ما لم يكن صحيحا أو يا ليتني ظللت في عملي القديم كنت سأكون أكثر سعادة.
وفيما يلي ستناول اضرار التفكير المفرط :
الإصابة بالأرق
فعندما يستمر الشخص بالتفكير في أحداث حصلت في الماضي ويعيد عيش التجربة بكل مشاعرها وآثارها يصبح من الصعب عليه أن ينعم بنوم هادئ ومريح، مما يزيد من فرص إصابته بمشاكل نفسية وجسدية.
تزيد فرص إصابتك بالسرطان
كثرة التفكير تسبب نشاط زائد للغدة النخامية والغدة الكظرية، ما يضعف الاستجابات المناعية للجسم، وهو ما يؤدى إلى تطور بعض أنواع السرطان.
فى إطار اهتمام “اليوم السابع” بتقديم كل ما يهم المصريون من معلومات واستشارات طبية، يقدم “اليوم السابع” خدمة التعرف على أسعار وتكاليف العمليات الطبية المختلفة لكى يتمكن كل مريض من تحديد العملية المناسبة والسعر المناسب ونرشح له أيضًا الدكتور المناسب.
يشل إبداعاتك
يمكن أن يؤدي الإفراط في التفكير بشكل أساسي إلى أن تتعثر وتنفد الأفكار أو الحلول الجديدة.
تشير دراسة حديثة أجريت في جامعة ستانفورد إلى أن الإفراط في التفكير يمنعنا من إظهار إمكاناتنا الإبداعية.
تعاونت جريس هاوثورن، أستاذة بمعهد التصميم بجامعة ستانفورد، مع العالم السلوكي آلان ريس لإيجاد طريقة لقياس الإبداع علمياً باستخدام تصوير الدماغ
أثناء التوصيل بأجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي، طُلب من المشاركين رسم مجموعة من الصور، بعضها سهل التوضيح، وبعضها صعب. وكلما كانت الصور أكثر صعوبة في الرسم، كان على المشاركين أن يفكروا وكانت رسوماتهم أقل إبداعاً. على الجانب الآخر، كلما كان التفكير أقل كانت الرسومات أكثر إبداعاً.
تزيد فرص إصابتك بالأمراض النفسية
ذكر موقع “inc” أن الأبحاث والدراسات توصلت إلى أن التعمق في أوجه القصور والأخطاء والمشاكل يزيد من خطر الإصابة بمشاكل الصحة النفسية والعقلية، حيث كشفت دراسة أجريت عام 2013 في مجلة علم النفس الأمريكية عن وجود عيوب وأخطاء ومشاكل تزيد من خطر إصابتك بمشكلات الصحة النفسية، ومن هذه الأخطاء كثرة التفكير.
شهيتك قد تتغير
عندما يعاني الشخص من قلق طويل يمكن أن تنشأ مشاكل في المعدة والجهاز الهضمي، بما في ذلك التغيرات في الشهية. قد يشارك بعض الأشخاص في سلوكيات الأكل بنهم، وهذا ما يسمى بالأكل العاطفي الذي يرتبط بالمشاعر وكثرة التفكير.
وقد يعاني الآخرون من انخفاض الشهية، على الرغم من أن هذا عادة ما يكون أقل شيوعاً.
غالباً لا يكون نوع الطعام الذي يتم تناوله طعاماً صحياً، بل يميل من يعاني من اضطراب الأكل النفسي أو الأكل العاطفي إلى تناول الأطعمة الدسمة أو الغنية بالكربوهيدرات أو السكريات.
يتميز هذا السلوك بعدم شعور المريض بطعم الأكل، بل هو يأكل بدون وعي، بالإضافة إلى عجزه عن التحكم في شهيته أو حتى التوقف عن تناول الطعام عند الامتلاء أو الشبع، فالجسم لا يستجيب لما تبعث به المعدة من رسائل حول مخزون الطعام الذي فيها.
عقلك وقلبك في خطر بسبب كثرة التفكير
كشف الباحثون في جامعة كاليفورنيا في بيركلي أيضاً أن الإجهاد المزمن يسبب مشاكل عقلية مثل القلق واضطرابات المزاج.
ارتبطت العديد من قضايا الصحة العقلية ومخاطرها بالتفكير الزائد عن الحد.
كما أن الإفراط في التفكير والقلق يمكن أن يعرض صحة القلب والأوعية الدموية للخطر وآلام الصدر، وعدم انتظام دقات القلب، وما إلى ذلك.
والشعور بالتوتر والقلق يسبب إطلاق الكورتيزول في الجسم، مما يؤدي بدوره إلى إضعاف الجهاز المناعي، وبالتالي تصبح أكثر عرضة للعدوى والأمراض.
القولون العصبي و التفكير الزائد
يتأثر القولون ببعض الضغوط العصبية والنفسية، فالتوتر والعصبية لهما أثر عضوي عليه، مثل «اضطراب القولون»، ما يُفقده القدرة على أداء وظيفته بسلاسة وبشكل طبيعي، وبعض التغيُّرات والتفاعلات في القولون قد تسبِّب خللاً في وظائفه ما يؤدي إلى الإصابة بـ «القولون العصبي».
الإجهاد الشديد والاكتئاب يزيدان من خطر الوفاة المبكرة
وبحسب دراسة نشرها موقع ” livescience” فقد كشفت دراسة أن الإجهاد والاكتئاب يمكن أن يؤثران سلبًا على صحة الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القلب.
وقال الباحثون إن الأشخاص الذين شملتهم الدراسة والذين لديهم مستويات عالية من الإجهاد والاكتئاب كانوا أكثر عرضة بنسبة 48 % للموت أو الإصابة بنوبة قلبية خلال فترة الدراسة ، مقارنة بالمجموعة التي كانت تعاني من مستويات منخفضة من التوتر والاكتئاب.
التفكير يدمر بشرتك
القلق المستمر والإجهاد والتفكير يؤثر على الجلد، حيث يمكن أن يسبب الإجهاد العاطفي الناجم عن القلق على عدد من الاضطرابات الجلدية أو يزيدها سوءاً، مثل الصدفية والتهاب الجلد والحكة والتهابات الجلد، حيث يسبب الإجهاد التهابًا في الجسم، مما يؤدي إلى اشتعال الجلد وتفاقم الأمراض الجلدية. اقرأ أيضا:افضل 10 اقنعة لجعل البشرة اكثر حيوية
التفكير يسبب تلف خلايا المخ وقد يؤثر على الذاكرة
الدماغ أو المخ هو أكثر أعضاء الجسم التى تتعرض للضرر بسبب مرض كثرة التفكير، حيث يمكن للكورتيزول أن يتلف ويقتل خلايا المخ في الحصين، والحصين هو جزء موجود فى المخ ويعمل على تخزين الذاكرة، ويمكن للإفراط المزمن في التفكير أيضًا أن يغير وظائف الدماغ عن طريق تغيير بنيته وتوصيله، وقد كشف الباحثون في جامعة كاليفورنيا أيضًا أن الإجهاد المزمن يسبب مشاكل نفسية مثل القلق واضطرابات المزاج.
انا اعني من تفكير زاد وتقلب في المزاج ورتبك لما احكي مع ناس جدد
انا اعاني من تفكير متواصل ومفرط وتقلب في المزاج ورتبك لما احكي مع ناس جدد وبسبب تفكير زاءد صار يؤثر علئ دراستي
انا اعاني من التفكير الزائد والارق وفقدان الشهية والنسيان