مكتبات عالمية من اثرى عشر مكتبات تحتوي على كمٍّ هائل من مصادر المعلومات، والمعرفة بأشكالها المختلفة المنظَّمة.اضخم 10 مكتبات في العالم
تتعدد أنواع مصادر المعلومات وأشكالها؛ إذ لا تقتصر على الكتب المطبوعة فقط؛ بل تتجاوزها لتضم الدوريات، والرسوم الهندسية، والأطالس، والخرائط، والجرائد، والمخطوطات القديمة. تُعد المصادر غير المطبوعة أيضاً من مصادرها. يمكن وصف المكتبة بأنها مكان مخصص لتجميع مصادر المعلومات وتقديمها للمجتمع من خلال خدمات تقدمها المكتبات.
ويعتبر تنظيم المكتبات وإثراؤها بالمحتوى، وتنظيم المحتوى وتقديمه كخدمة للمستهلك علماً من العلوم. يُعرف هذا بـ”علم المكتبات”، وهو عبارة عن تنظيم أوعية المعلومات من حيث توفيرها، أو شراؤها، وضبطها، وترتيبها، وإتاحتها للاستخدام من قبل الناس.اكثر 10 كتب مبيعاً في التاريخ
مكتبة الدنمارك الملكية – كوبنهاغن 35.4 مليون مادة
فتحت المكتبة الملكية أبوابها أمام العامة في عام 1793. إذ جرت هذه العملية في العام 1989، ليُلحق بها في 2005 المكتبة الوطنية الدنماركية للعلوم والطب ومن ثم تحول اسمها في 2006.
وبشكل رسمي، إلى المكتبة الملكية، بينما شهدت المكتبة في 2008 عملية تطوير تمثلت بإلحاق أرشيف الفولكلور الدنماركي بها. علماً أن المكتبة تفتح أبواب مجموعاتها التاريخية وما تضمه من مخطوطات أمام أي شخص يتجاوز عمره الـ18 عاماً، على أن يلتزم بقواعد الاستخدام الخاصة بالوثائق النادرة والقيمة.
رغم ما تحتويه المكتبة من مخطوطات تاريخية، فإن اللافت هو امتلاكها لأول كتاب مطبوع في الدنمارك، والذي صدر في عام 1482، ليشير ذلك إلى مدى اهتمام إدارة المكتبة بالحصول على كافة المصنفات والمنشورات الصادرة في الدنمارك.
مكتبة الصين الوطنية من اثرى عشر مكتبات عالمية – بكين 36.4 مليون مادة
هي أكبر مكتبة في آسيا وتجمع 26 مليون نسخة من الكتب وتعتبر من اثرى عشر نكتبات عالمية ، و هي عبارة عن عمارة ضخمة تتكون من 3 طوابق تحت الأرض و19 طابقًا.يوجد بها 3500 قطعة من العظام المنقوش عليها كتابات هيروغليفية و6,1 مليون كتاب كلاسيكي بالخرز النافر وأكثر من 1000 مجلد من كتب التراث من دونهوانغ. (عددها يمثل ثلث إجمالي الكتب المماثلة في الصين) بالإضافة إلى 12 مليون نسخة من الكتب والمجلات الأجنبية وعشرات من قواعد المعلومات الإلكترونية التي تتجدد محتوياتها دائمًا.
تأسست المكتبة عام 1909 وبدأت في استقبال الكتب عام 1916، وتبلغ مساحتها حاليًا 240 ألف متر مربع محتلة المركز الثالث بين مكتبات العالم من حيث المساحة.
مكتبة روسيا الوطنية – سانت بطرسبرغ 36.5 مليون مادة
توجد المكتبة الوطنية الروسية في مدينة سانت بطرسبرغ، وتعتبر أقدم عشر مكتبات عالمية و وطنية وعامة في البلاد. تصنّف ضمن المكتبات الرائدة والكبيرة عالميّاً، وتعتبر ثاني المكتبات احتواءً على المجموعات المكتبية في روسيا الاتحادية، حيث تضم خزينة ضخمة من التاريخ الوطنيّ. بالإضافة إلى كل المعلومات الروسية، وتضم مركزًا بحثيًّا وثقافيًّا.
مكتبة فرنسا الوطنية – باريس – 40 مليون مادة
مكتبة فرنسا الوطنية هى المكتبة الوطنية في فرنسا ، تقع في باريس ، وهي مستودع لجميع ما يتم نشره في فرنسا ، تمتلك 40 مليون مادة .
المكتبة الوطنية في فرنسا يرجع أصلها إلى المكتبة الملكية التي تأسست في قصر اللوفر من قبل شارل الخامس في 1368. كان تشارلز حصل على مجموعة من المخطوطات من سلفه يوحنا بولس الثاني ، ونقلهم إلى متحف اللوفر من قصر دو لا سيتي.
مكتبة ديات الوطنية – طوكيو – 41.88 مليون مادة
مكتبة عامة تأسست سنة 1948 بهدف تمكين أعضاء البرلمان الياباني من الحصول على المراجع التي يحتاجونها وتعتبر من افضل مكتبات عالمية. تشبه إلى حد كبير مكتبة الكونغرس. تعتبر مكتبة البرلمان الوطنية هي المكتبة الوطنية الوحيدة في اليابان وتحتوي على 41.88 مليون مادة .
الهدف الأول لمكتبة البرلمان الوطني هو مساعدة أعضاء البرلمان لتأدية مهامهم، بالإضافة إلى تقديم الخدمات اللازمة للعاملين في المجال القضائي والدستوري والعاملين في الحكومة اليابانية. على اعتبار أنها المكتبة الوطنية الوحيدة فإن المكتبة تحصل على نسخة من جميع المطبوعات في اليابان وتقوم بحفظها كجزء من التراث الوطني وتقوم بتصنيع قاعدة بيانات للوصول إلى هذه المطبوعات.
المكتبة الوطنية الروسية – موسكو -44.4 مليون مادة
تأسست المكتبة الوطنية الروسية في عام 1862، وسط العاصمة الروسية موسكو وبجوار حديقة الكرملين العريقة. يعتبر مبنى المكتبة الذي صممه المهندس الروسي فاليري ياشينوف أحد أجمل الأبنية القديمة في موسكو.
تتألف المكتبة من ستة طوابق و تحتضن بين جدرانها كثيرًا من المؤلفات والموسوعات والكتب والمخطوطات والخرائط والمعاجم والأطالس والشرائط الصوتية والنوتات الموسيقية. تعود لأكثر من مائة شعب من شعوب روسيا والاتحاد السوفييتي السابق، إلى جانب عشرات الآلاف الأخرى. من المؤلفات التي تشمل المعارف العامة واللغات والفنون والآداب والتاريخ والفلسفة والديانات والعلوم الاجتماعية والدقيقة والتقنية والمخطوطات النادرة بـ 367 لغة أجنبية. تشكل في المحصلة الأخيرة قرابة حوالي 44 مليون مخطوطة وأثر وكتاب.
مكتبة ارشيف كندا اوتاوا – 54 – مليون مادة
يقع مقرها في مدينة أوتاوا بكندا. تُعتبر مكتبة البرلمان الكندي في أوتاوا من أكبر وأجمل المكتبات في العالم، فهي من حيث محتواها التاريخي وهندستها الفريدة تشعّ علماً وثقافة… ورهبة!
هذه التحفة المعمارية تختزن على رفوفها المصنوعة من خشب الصنوبر المصادر الرئيسية للمعلومات والبحوث التي يغرف منها أعضاء البرلمان ومجلس الشيوخ.
تحوط الكتب والوثائق بتمثال للملكة فيكتوريا مصنوع من الرخام الأبيض ارتفع وسط المنحوتات التي تبرز من جدرانها السداسية المصنوعة من الحجر.
وتحتوي على 54 مليون مادة وعلى مايقرب من 19 مليون كتاب وتهدف بشكل أساسي إلى أرشفة وحفظ الوثائق والنصوص .
مكتبة نيويورك العامة – نيويورك – 55 مليون مادة
تعتبر أكبر مكتبة عامّة في أمريكا الشّماليّة، وتأخذ الترتيب الثالث لأثرى عشر مكتبات عالمية في العالم. عدا عن كونها أحد أهم مكتبات الأبحاث في الولايات المتّحدة الأمريكيّة.
تحتوي مكتبة نيويورك على ما يزيد عن 55 مليون مادة بين عناصر مُختلفة منها كتب، ومجلّدات، وأشرطة، وخرائط ومخطوطات قديمة، الأمر الذي يجعلها أثرى المكتبات على مستوى العالم. تقوم المكتبة أيضا باستقبال آلاف الزّوّار يوميًّا.
المكتبة البرطانية من اثرى عشر مكتبات عالمية – لندن – 150 مليون مادة
هي إحدى أهم مراكز البحث المكتبية في العالم، فهي إحدى أكبر المكتبات في العالم من حيث حجم محتوياتها. تضم المكتبة نحو 150 مليون عنصر من كل بقاع العالم وبمختلف اللغات وبأشكال مختلفة، سواء المطبوعة أو الرقمية. مثل الكتب والمخطوطات والرسومات والمجلات والجرائد والتسجيلات الصوتية والتسجيلات الموسيقية والفيديوهات وبراءات الاختراع والخرائط والطوابع وقواعد البيانات وغيره.
وتحتوي المكتبة على أكثر من 14 مليون كتاب منها العديد من الوثائق التاريخية. تتسلم المكتبة نسخًا من كل الكتب المنتجة في بريطانيا وإيرلندا سنويا.
يعود إنشاء هذه المكتبة إلى العام 1973، حيث كانت قبل ذلك جزءًا من المتحف البريطاني، وانتقلت إلى مبناها الرئيسي الحالي في العام 1997. وفي العام 2009 افتتح فرع آخر للمكتبة لتخزين بعض المحتويات وذلك في مقاطعة يوركشاير الغربية.
مكتبة الكونجرس من اثرى عشر مكتبات عالمية -واشنطن- 164 مادة
أكبر مكتبات العالم، منقوش على قبة أشهر مبانيها “المكتبة الأكبر والأكثر تكلفة وأمانًا في العالم” . تقع في العاصمة الأمريكية واشنطن وتبلغ مساحتها 39 هكتارًا، وطول رفوفها 856 كيلو مترًا. تضم المكتبة 164 مليون مادة.
تضم المكتبة أكبر مرجع في العالم للمواد القانونية، والخرائط، والأفلام، وحتى المعزوفات الموسيقية.
أسسها توماس جيفرسون الرئيس الثالث للولايات المتحدة الأمريكية عام 1800 بميزانية بلغت وقتها 5000 دولار فقط. ظلت المكتبة ملحقة بمبنى الكونغرس منذ إنشائها، وتوسعت في قاعات المبنى الذي أحرقة الإنجليز في 24 أغسطس من عام 1814. فقدت المكتبة مقتنياتها فعوضتها في 30 يناير 1815، بشراء مكتبة توماس جيفرسون، لتعوض جانبًا مما فقدته. لكنها ظلت جزءًا لا يتجزأ من مبنى الكونغرس.
في عام 1851، تعرضت المكتبة لحريق كبير آخر، ودمرت النيران ما يقرب من 35 ألف كتاب، من إجمالي 55 ألف كتاب مما كانت تقتنيه المكتبة. تم الإشارة إلى أن سبب الحريق هو عيب في أحد المداخن. عرض حينها توماس والتر على الكونغرس خطة لبناء جناح جديد للمكتبة بمواد غير قابلة للاشتعال. افتتح في 23 أغسطس 1853 في حفل كبير، والذي جعل الصحافة تطلق علية “أكبر جناح في العالم.
المراجع /http://www.xinhuanet.com/english/2018-04/22/c_137128703.htm