المنتخبات الأوفر حظا هي ما يتوقعه المحللون لهذه السنة فقبيل كل بطولة، يتوقع المحللون من سيكون البطل، ومن الوصيف، ترى من سيكون الحصان الأسود للبطولة؟، وتستمر التكهنات حتى ضربة البداية، ليجلس الجميع أمام شاشات التلفاز، ويشاهدون أفكارهم تُرسم بأقدام اللاعبين
تقام بطولة كأس العالم الثانية والعشرين في تاريخ كرة القدم في الفترة الممتدة من 20 نوفمبر/ تشرين الثاني إلى 18 ديسمبر/ كانون الأول في قطر. وتستأثر بعض المنتخبات المشاركة في المسابقة باهتمام عشاق اللعبة، لما لها من حظوظ في الظفر باللقب.
من سيخلف بطلة النسخة السابقة فرنسا في أول مونديال تستضيفه دول عربية؟ تستعرض فرانس24 فيما يلي مجموعة مختصرة لأقوى المتنافسين لنيل الكأس.
المغرب
بعد فوزه على البرتغال بهدف دون رد في كأس العالم 2022 في قطر اليوم السبت، حقق منتخب المغرب مجموعة من الأرقام القياسية رافقت إنجازه التاريخي بالوصول إلى نصف نهائي كأس العالم.
ونستعرض هنا قائمة بأبرز الأرقام القياسية التي حققها “أسود الأطلس” بفضل مشوارهم المميز في مونديال قطر إلى غاية الآن:
أصبح المغرب أول منتخب عربي وأفريقي يتأهل إلى نصف نهائي كأس العالم.
وكان المنتخب المغربي أول فريق أفريقي يتأهل إلى ربع نهائي كأس العالم منذ عام 2010. كما أنه رابع منتخب أفريقي يصل إلى ربع نهائي كأس العالم، بعد الكاميرون 1990، والسنغال 2002، وغانا 2010.
يملك المنتخب المغربي أقوى دفاع في مونديال قطر وفق إحصائيات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث لم تتلق شباكه سوى هدف واحد منذ بداية البطولة.
كما أنه يعد أكثر المنتخبات العربية تسجيلا للأهداف في تاريخ كأس العالم، حيث سجل 19 هدفا إلى غاية الآن.
أما مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي فقد أصبح أول مدرب عربي وأفريقي يصل إلى نصف النهائي.
خلال مونديال قطر 2022، أصبح المغرب أول منتخب عربي يتصدر مجموعته في كأس العالم مرتين، وحقق لأول مرة فوزين في دور المجموعات في كأس العالم، وأول بلد عربي يحصل على 7 نقاط في دور المجموعات.
أصبح لاعب المنتخب المغربي حكيم زياش، أول لاعب عربي يخوض 9 مباريات كاملة في كأس العالم، وصاحب أسرع هدف وأبعد هدف للمنتخبات العربية (3 دقائق و30 ثانية ومسافة 30.66 مترا)، وبذلك يصبح ثالث الهدافين التاريخيين للمغرب.
كما يعتبر يوسف النصيري (صاحب هدف الفوز على البرتغال) أول لاعب مغربي يسجل في نسختين من كأس العالم.
كما أصبح ياسين بونو حارس مرمى المنتخب المغربي، أول حارس عربي يتصدى لركلتي ترجيح في تاريخ كأس العالم.
كرواتيا
تأهل المنتخب الكرواتي إلى نهائيات كأس العالم 6 مرات أعوام (1998 – 2002 – 2006 – 2014 – 2018 – 2022 ) ويعد أفضل إنجازاته الحصول على المركز الثالث في فرنسا عام 1998 والصعود للنهائي والحصول على المركز الثاني في النسخة السابقة من المونديال التي استضافتها روسيا عام 2018.
خسرت كرواتيا مباراتها الافتتاحية في ثلاث من مبارياتها الخمس في كأس العالم، باستثناء 1998 (وصلت إلى نصف النهائي) و 2018 (وصلت إلى النهائي).
هذا ويلعب منتخب كرواتيا في مونديال قطر 2022 في مجموعة تضم منتخبات بلجيكا وكندا والمغرب. اقرأ أيضا:أبرز 10 لحظات مؤثرة في تاريخ كأس العالم لكرة القدم
الارجنتين من المنتخبات المتأهلة
ومن الواضح تماما أن المنتخب الأرجنتيني يعتمد بصورة كلية على ميسي,
إميليانو مارتينيز، كريستيان روميرو، رودريغو دي بول، لياندرو باريديس، لاوتارو مارتينيز، أنجيل دي ماريا، باولو ديبالا وبالطبع ليونيل ميسي … الأرجنتين تصل بقائمة مبهرة من النجوم إلى قطر. تحت قيادة ليونيل سكالوني، في موقعه منذ عام 2018، اكتسب المنتخب الأرجنتيني كل القوة ليصبح أحد المنتخبات الأوفر حظا للفوز بالكأس. منذ عام 2019، لعبت الأرجنتين 35 مباراة دون هزيمة، أي أقل بمقابلتين من الرقم القياسي الذي يوجد بحوزة إيطاليا بقيادة روبرتو مانشيني.
الأرجنتين هو آخر فريق انتصر على البرازيل المرشحة أيضا. كان ذلك في عام 2021 في نهائي “كوبا أمريكا” التي انتظرته البلاد على مدى 28 عامًا. على “ليو” ميسي الآن أن يكشر عن أنيابه ويفعل الأمر ذاته في قطر، ويرفع الكأس الوحيد الذي لم يسبق أن تحصلت عليه مجموعته.
فرنسا من المنتخبات المرشحة
فازت فرنسا بلقب كأس العالم مرتين عندما استضافت البطولة عام 1998 والمنتخب الفرنسي، الفائز بكأس العالم في 2018 بروسيا، ويمتلك المنتخب الفرنسي كوكبة من اللاعبين الموهوبين، بما في ذلك ثلاثة من بين أغلى خمسة لاعبين في العالم، لكن لا تزال هناك علامات استفهام بشأن استغلال هذا الإمكانيات معا من أجل مصلحة الفريق.، لكن لا تزال هناك علامات استفهام بشأن استغلال هذا الإمكانيات معا من أجل مصلحة الفريق
هو الفريق الذي يحلم العديد من المشاركين بالقضاء عليه. منذ حصولها على اللقب، أحرزت فرنسا أيضا دوري الأمم الأوروبية. نقطة قوتها هي الهجوم الذي يضم كريم بنزيمة الفائز بالكرة الذهبية وكيلان مبابي الذي احتل المرتبة السادسة، كما يمكنها أيضًا الاعتماد على أنطوان غريزمان وأوليفييه جيرو وعثمان ديمبيلي.
ومع ذلك، لا يزال وضع “الديوك” هشا. حيث فقد المنتخب الفرنسي الثنائي السحري في الوسط، بول بوغبا ونغولو كانتي، بينما من المحتمل أنه سيقدم في الدفاع رافاييل فاران الذي هو في نقاهة والوافدين الجدد الذين لا يمتلكون الخبرة.