الحلبة (Fenugreek) أحد النباتات العشبية المستخدمة كنوع من التوابل، وهي تابعة لمجموعة البقوليات، وتباع عادة على شكل بذور ناضجة مجففة ذهبية إلى صفراء اللون.
ويمكن استغلال أوراقها الخضراء اليانعة في العديد من العلاجات التقليدية الشعبية، وموطن الحلبة الأصلي هو اسيا وجنوب شرق أوروبا، وتشتهر زراعتها في الهند وشمال افريقيا ودول شرق المتوسط.
تُعدّ الحلبة غنيّةً بالعناصر الغذائيّة؛ حيث تحتوي الملعقة الكبيرة الواحدة من الحلبة المطحونة على كمية جيّدة من الألياف، إضافةً إلى كونها مصدراً جيّداً للحديد؛ إذ إنّها تُغطّي 20% من الاحتياجات اليوميّة منه، و7% من الاحتياجات اليوميّة من المنغنيز، كما تُعدّ مصدراً للبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والفسفور.
مفيد للعضلات
يمكن للحلبة أن تكون مفيدة للاعبي كمال الأجسام؛ حيث أشارت دراسة نُشرت في مجلّة Journal of the International Society of Sports Nutrition عام 2010 إلى أنّه يمكن لتناول جرعة معيّنة من مكمّلات الحلبة مدّة 8 أسابيع أن يزيد من القوّة البدنيّة لدى الذكور الذين يُمارسون تمارين المقاومة بشكل مستمر، كما يمكن للجرعات العالية أن تزيد من القوّة العضليّة عن طريق تضخُّم خلايا العضلة (بالإنجليزيّة: Muscle hypertrophy) لدى الفئران، ولكن ما زالت هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد هذه الفائدة.
تحسين البشرة
تمتلك الحلبة خصائص مضادةً للالتهابات تعالج مشاكل مختلفة قد تعاني منها البشرة مثل الخرّاج، والدّمامل، والحروق، والإكزيما، والندوب، بالإضافة إلى امتلاكها خصائص مضادةً للأكسدة تقلل أضرار الجذور الحرّة، مما يحدّ من التجاعيد والخطوط الدّقيقة. ويمكن الحصول على فوائدها بهذه الطرق.أفضل 10 أنواع من سيروم البشرة
الخصوبة عند الرجال
إن المكملات الغذائية المصنوعة من الحلبة تعزز الرغبة الجنسية لدى الرجال، حيث أنه في دراسة نشرت في عدد فبراير 2011 من “بحوث العلاج الطبيعي”، قام الباحثون بتجنيد 60 رجلاً تتراوح أعمارهم بين 25 و 52 عامًا دون أن يكون لديهم تاريخ من مشاكل في الانتصاب، واستكملوها إما بـ علاج وهمي أو 600 مليغرام من مستخلص الحلبة في اليوم، وذلك لمدة ستة أسابيع. قام المشاركون بإجراء تقييم ذاتي لرضاهم عن الحلبة، وأفادوا بأن مستخلصات الحلبة لها تأثير إيجابي على الغريزة الجنسية، ووجدت الدراسة أن مستخلص الحلبة له تأثير كبير على الإثارة الجنسية، وزيادة الطاقة، والقدرة على التحمل، وساعد المشاركين على الحفاظ على مستوى التستوستيرون الطبيعي.
الحلبة و علاج حرقة المعدة
يستخدم مشروب الحلبة كنوع من العلاج لحرقة المعدة أو الإرتجاع المريئي، حيث أن الحلبة تحتوي على المكونات التي تساعد على تهدئة المعدة والتخلص من الإلتهابات التي تصيبها، كما أن الحلبة تساعد على تغليف بطانة الأمعاء والمعدة مما يحميها من التعرض إلى حرقة المعدة.
فائدة الحلبة للكلى
تبين من خلال الدراسات الطبية الحديثة أن الحلبة من المشروبات التي تعالج دهون الكبد ،و تحد من مضاعفات تناول الكحول مثل تليف الكبد ،و يرجع ذلك إلى أنها غنية بمضادات الأكسدة ،و تعد الحلبة غنية بالقدرات الفائقة على محاربة السموم ،و البكتيريا
-لذلك تعمل الحلبة الحصى على تنقية الدم من السموم فتعزز من عمل الكبد وتقويه حيث أن السموم الموجودة بالدم تجهد الكبد للتخلص منها، لكن عند تناول الحلبة يتم طرد تلك السموم ومن ثم يرتاح الكبد من مجهود تنقية الدم.
الحلبة و القلب
تساعد على التقليل من مستويات الكوليسترول بالدم مما يساعد على الوقاية من الأمراض القلبية، حيث أشارت الدراسات أنه عند تناولها تساعد على التقليل من البروتين الدهني منخفض الكثافة أو ما يسمى بالكوليسترول السيئ على الرغم من أن ليس له تأثير واضح على البروتين الدهني عالي الكثافة أو ما يسمى بالكوليسترول الجيد وفقا لما ذكرته الدراسة.
خفض مستويات السكر في الدم
تحتوي البذور على الأليافِ وبعض المواد الكيميائية التي قد تُساهم في إبطاء عمليّة هضم وامتصاص الكربوهيدرات والسُكريات، كما أنها قد تُحسن من كيفيّة استخدام الجسم للسكر، وتزيد من إفراز هرمون الإنسولين،وفي دراسة أولية نُشرت في مجلة International Journal for Vitamin and Nutrition Research عام 2009، وأُجريت على 18 شخصاً يُعانون من السكري من النوع الثاني (بالإنجليزيّة: Type 2 diabetes)، وتناول المُشاركون كميّةً من حُبوب للحِلبة المطحونة بطريقتان؛ إما مع لبن أو مُنقوعة في ماء ساخن، وتبيّن أنّ الحبوب المنقوعة في ماء ساخن قللت من فحص سكر الدم الصيامي (بالإنجليزيّة: Fasting blood glucose)، مما قد يدل على أنّ الحلبة قد تُساهم في التحكُّم بمرض السكري من النوع الثاني، كما أشارت دراسة أُخرى نُشرت في مجلة Journal of Medicinal Food عام 2009 إلى أنّ تناول الخبز المصنوع من الحلبة قد يُقلّل من مقاومة الإنسولين لدى الأشخاص المُصابين بالسكري من النوع الثاني.
يساعد في انتاج الحليب
قد تساعد في تحفيز إنتاج حليب الثدي وتسهيل التدفق. طالما أوصى ممارسو الطب الآسيوي التقليدي بالحلبة لهذا الغرض.
وجد أن الأمهات اللواتي تناولنها حصل لهن زيادة في إنتاج الحليب بعد 24-72 ساعة من بدء الاستخدام، لكن قد يستغرق الأمر أسبوعين بحسب طبيعة جسم المرضعة.
لا توجد دراسات تشير إلى مشكلات في استخدامها على المدى الطويل، وإن معظم الأمهات يوقفن هذه العشبة بمجرد تحفيز إنتاج الحليب إلى مستوى مناسب.
يفضل تناول أقل من 3500 ملليغرام لكل يوم، حيث أن تلك الكمية ليس لها تأثير للمرضعات، وإذا تم أخذ جرعات زائدة يؤدي ذلك إلى ظهور رائحتها في العرق والبول.
الحلبة و التسمين
تساعد في التخلص من مشاكل التغذية مثل فقدان الشهية، وتحسن من الشهية والقدرة على تناول الطعام، وكذلك لها دور في علاج مرض فقدان الشهية العصبي، لذا تتيح للشخص الأكل بطريقة طبيعية، مما يساعده في زيادة وزنه.
الحلبة والشعر
تمنع ظهور الرؤوس السوداء والبثور والتجاعيد باستخدام ماسك الحلبة مع العسل.
تحافظ على نضارة البشرة وتفتيحها كما تعالج الدمامل والحروق والأمراض الجلدية الأخرى.تعتبر مقشر طبيعى للبشرة كما أنها توحد لون البشرة.تعالج القشرة وتنشط الدورة الدموية لفروة الرأس.لها دور فعال فى علاج جفاف الشعر حيث تعتبر من المرطبات الطبيعية للشعر.تمنع تساقط الشعر وتلفه.