شراب الشعير يعتبر من المشروبات النفبدة جدا لجسم الانسان. فقد اشتهر لعلاج مشاكل الجهاز البولي فهو مدرّ طبيعي للبول يغسل ويطهر المجاري البولية وينشط عمل الكليتين ويذيب الحصى في الكلى والمثانة والمرارة، ويمنع تشكّلها ويخلّص المجرى البولي من الجراثيم والبكتيريا والترسبات المسببة للالتهابات المزمنة ويمنع تراكم الأملاح التي تسبب تكون الحصى المؤلمة. سنقوم بشرح تفصيلي في هذا المقال عن فوائد هذا الشراب السحري.
يقلل مشروب الشعير من نسبة الكولسترول الضار في الجسم
يقلل مشروب الشعير من نسبة الكولسترول الضار في الجسم مما يحمي القلب من الأمراض والجلطات الوعائية ويعمل على تخفيض وتنظيم ضغط الدم المرتفع الناتج عن انسدادات الشرايين وتجلطات الدم.
شراب الشعير يعالج فقر الدم
من فوائد شراب الشعير يعالج فقر الدم ” الأنيميا ” لاحتوائه على المعادن والفيتامينات والألياف النباتية، وبخاصة معدني الحديد والنحاس المفيدان لتنشيط إنتاج خلايا الدم الحمراء وزيادة نسبة الهيموجلوبين في الدم.
شراب الشعير يقلل الإجهاد
شراب الشعير يقلل الإجهاد. يحمي شراب الشعير من الإجهاد والنوبات القلبية. والاستهلاك المعتدل لشراب الشعير، يقلل الإجهاد والقلق، وهما عاملان يساهمان في الإصابة بأمراض القلب.
يحمي من الإصابة بحصى المرارة
من يشربون هذا الشراب هم أقل عرضة لخطر الإصابة بحصى المرارة، وذلك وفقًا لدراسة من مايو كلينيك Mayo Clinic. تتكون حصى المرارة من الكولسترول والصفراء وأشياء أخرى تسبب ألمًا في المعدة.
شراب الشعير والإصابة بهشاشة العظام
شرب كميات معتدلة من شراب الشعير جيد لكثافة العظام، الأمر الذي قد يسمح بالمحافظة على العظام صلبة. فقد اكتشف الباحثون من جامعة توفتس وجود صلة بين استهلاك شراب الشعير وكثافة العظام العالية.
ومن فوائد شراب الشعير أنه يقي من الإصابة بهشاشة العظام بشكل نهائي لأنّه يحتوي على نسبة عالية من الكاليسيوم، والفسفور، والنحاس، بكمية تفوق تلك الموجودة في الحليب.
شراب الشعير يدعم جهاز المناعة
يعتبر محفز على عمل الجهاز المناعي في الجسم ممّا يقيه من الإصابة بالأمراض الناتجة عن الفيروسات والبكتيريا والميكروبات والجراثيم وذلك لاحتوائه على نسبة من فيتامين سي مقاربة لتلك الموجودة في الحمضيات، لذا ينصح بتناوله لعلاج الإنفلونزا والنزلات البرد والزكام. فيتامين سي في الشعير ما يقرب من ضعف محتوى البرتقال ، يقوي هذا الفيتامين الخاص آليات الدفاع بشكل خاص ويقلل من احتمالية الإصابة بالزكام والإنفلونزا .
الوقاية من الإصابة بمرض الزهايمر
يحتوي على كمية عالية من السيليكوم، الأمر الذي قد يساعد على الوقاية من الإصابة بمرض الزهايمر، وذلك وفقًا لدراسة أُجريت في جامعة ألكالا في إسبانيا عام 2007. فقد أشار الباحثون إلى أنَّ استهلاك السيليكوم بكميات كبيرة يحدُّ من امتصاص الألمنيوم في الدماغ، الأمر الذي قد يساهم في الوقاية من مرض الزهايمر.
يساعدك على فقدان الوزن
يقلل الشعير من الوزن جزئيا بسبب أنواع مختلفة من الأحماض الأمينية الأساسية ، وجزئيا بسبب محتواه من الألياف يعدل الشعير مستويات السكر في الدم ، وبالتالي يمنع ارتفاع السكر وقطراته المرتبطة بشكل عام بعملية تخزين الدهون .
يحمي من الاصابة بسرطان المعدة
يحتوي على الألياف التي تساعد على تقليل خطر الإصابة بسرطان المعدة. كما أنّها من الممكن أن تساهم في زيادة عمر الأشخاص المصابين بهذا المرض.فقد ذكر تحليل إحصائي نُشر في مجلة Gastroenterology، لـ 21 دراسة بعينة تبلغ 580,064 شخصاً ووُجد فيها أنّ تناول 10 غراماتٍ من الألياف يومياّ، قد يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان المعدة بنسبة 44%، وما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات حول ذلك. اقرأ أيضا:أهم 10 أعراض تشير إلى إصابتك ب مرض السكري
تخفض من مستوى السكر فالدم
يساعد على زيادة كمية البكتيريا المفيدة الموجودة في القناة الهاضمة، وهذه البكتيريا قد يكون لها تأثير مباشر على مستويات سكر الدم. إذ قد يساعد هذا النوع من البكتيريا على خفض مستويات سكر الدم بمفعول قد يستمر فترة 11-14 ساعة بعد تناول هذا المشروب.
.لذا، فإن شرب الشعير المغلي بانتظام قد يساعد على خفض فرص الإصابة بمرض السكري (Diabetes)
المراجع/https://www.piedmont.org/living-better/the-health-benefits-of-beer