الكوليسترول هو مادةٌ دهنيةٌ لزجةٌ يقال أنها شمعيةٌ وتلعب دورًا هامًّا في حماية أعصاب الجسم وصنع أنسجة الخلايا وإفراز هرموناتٍ معينةٍ، ويتم صناعة هذه المادة داخل الجسم من قبل الكبد. ولكن يمكن استخلاصها بشكلٍ مباشرٍ من بعض الأطعمة التي نتناولها مثل اللحوم والبيض ومنتجات الألبان المختلفة، ومن المعروف أن ارتفاعه يؤدي إلى عواقبٍ وخيمةٍ، فيجب علاج ارتفاع الكوليسترل لتجنب مضاره.
هذا وعادةً ما يتم التفريق بين الكوليسترول النافع والضار بطريقةٍ بسيطةٍ، وهي أن النوع الضار يأتي من البروتين الدهني منخفض الكثافة الذي يوصل الكوليسترول للجسم، بينما النوع النافع أو الجيد هو البروتين الدهني عالي الكثافة والذي يزيل وجود الكوليسترول في مجرى الدم، ويوجد نوعٌ ثالثٌ أيضًا يدعى الكوليسترول الدهني.
وحسب هذا التقسيم يتم تصنيف خطورة وفائدة المادة، حيث أن انتشار البروتين الدهني منخفض الكثافة بشكلٍ كبيرٍ يؤدي إلى احتمال الإصابة بأمراضٍ كبيرةٍ مثل السكتة الدماغية والأمراض القلبية، أما انتشار كمياتٍ كبيرةٍ من الكوليسترول بسبب البروتين عالي الكثافة فلا خطر على صحة الإنسان منه.
وينصح أن لا ترتفع نسبة الكوليسترول الإجمالية عن 200، وأن يكون البروتين منخفض الكثافة لا يتجاوز 130، بينما من الأفضل الوصول بالبروتين عالي الكثافة إلى 60 أو أكثر.
نبات الخرشوف
تستخلص أوراق الخرشوف التي تساعد على التمثيل الغذائي للدهون وبالتالي تعمل على انخفاض مستويات الكولسترول الضاروالدهون الثلاثية بالدم.
ويعمل ايضا على تنظيف الشرايين والاوعية الدموية من الكولسترول الضار وبذلك يحد من الاصابة بأمراض القلب.
النعناع
يعد النعناع الصديق الرائع للقناة الهضمية فهو يساعد على تحسين وظائف المعدة وتسهيل عملية الهضم فيها، وذلك لأنه يساعد على إفراز اللعاب وبالتالي يزيد من إفراز الأنزيمات الهاضمة بالمعدة والقناة الهضمية بشكل كامل، لذلك فهو يعد علاجاً مثالياً للذين يعانون من عسر الهضم وارتفاع الكوليسترول بالدم.
الكزبرة و الكوليسترول
بعيداً عن طعمها اللذيذ ورائحتها العطرة، فإن الكزبرة تحتوي على كمية جيدة من الألياف الغذائية والتي من شأنها تقليل من مستوى الكوليسترول وبشكل سريع، حيث يصل المعدل إلى أكثر من 20% من كمية الكوليسترول في الأسبوع الواحد، وذلك إذا ما تم تناولها كعصير.
البقدونس والكوليسترول
يعتبر البقدونس من الخضروات والأعشاب التي تستخدم عادة في تنظيف الجسم وتخليصه من السموم، بالإضافة إلى علاج و دواء التهابات الكليتين والبول، كما وقد أثبت فعاليته في التقليل من نسبة الكوليسترول في الدم، وذلك من خلال إضافته مع الأطعمة الأخرى، أو من خلال إضافته إلى بعض أنواع العصائر الطبيعية.
الريحان و الكوليسترول
هو عشب لذيذ يعمل بشكل جيد في مجموعة متنوعة من الأطعمة، قد يساعد أيضا على خفض ضغط الدم لديك، و بناءاً علي تجربة علمية تم اختبارها علي القوارض، أظهر الريحان انخفاض ضغط الدم لديهم، على الرغم من أنه كان لفترة وجيزة فقط، الأوجينول الكيميائي الموجود في الريحان، قد يمنع بعض المواد التي تشد الأوعية الدموية، و هذا قد يؤدي إلى انخفاض في ضغط الدم، فإن إضافة الريحان الطازج إلى نظامك الغذائي أمر سهل، وبالتأكيد لا يمكن أن يضر.
عشبة الزعرور
للطب القديم ارتباطٌ وثيقٌ مع هذه العشبة حول العالم، بما في ذلك أوروبا والأمريكيتان والصين، ويستطيع الإنسان استهلاك توت الزعرور وأوراقه، والعشبة بأكملها مفيدةٌ للصحة كونها تتمتع بمزايا تشبه العشبة السابقة مثل خواص مضادة للأكسدة. و تشير الأبحاث إلى أن الزعرور يمكن أن يدعم مستوياتٍ صحيةً من إجمالي الكوليسترول والكوليسترول الضار والكوليسترول الدهني. اقرأ أيضا:أهم 10 فوائد صحية عشبة البابونج
عشية الجينسنغ
عشبة استخدمها الطب الآسيوي لعدة قرونٍ من الزمن، وتُخلط عادةً مع أعشابٍ أخرى لنحصل على دواءٍ مفيدٍ لعلاج العديد من الأمراض وتعزيز صحة القلب، وتشير الدراسات أنه يساعد على موازنة مستوياتٍ صحيةٍ من الكوليسترول الضار والنافع في الجسم، ويمكنكم إيجاده إما في كبسولاتٍ جاهزةٍ أو ضمن منتجاتٍ أخرى مثل الشاي الأخضر أو القهوة أو حتى مشروبات الطاقة.
عشبة البرسيم
قد أظهرت الدراسات أن بذور البرسيم قد تساعد الناس على المحافظة على مستوى الكولسترول عن طريق الحد من أنواع ضارة من الكولسترول (LDL) في الدم في حين زيادة النوع الجيد من الكوليسترول (HDL) .
إن الألياف والمواد الكيميائية في البرسيم تمسك بالكولسترول وتمنع امتصاصه ، والحفاظ عليه من الدخول في الدم.
الى جانب ذلك، يعتبر البرسيم غني بالفيتامينات وحامض الفوليك والمغنيسيوم والبوتاسيوم والحديد وغيرها من أنواع المعادن وهي كلها ضرورية لحسن سير العمل في الأجهزة المختلفة في الجسم.
ملاحظة ؛ تناول البرسيم بكميات معتدلة (80-120 غرام يوميا ) لأنها قد تسبب الضرر لخلايا الدم الحمراء في الجسم.
بذور الكتان
من فوائد بذور الكتان انها تحتوي علي نسبة عالية من الألياف المسؤولة عن خفض نسبة الكوليسترول في الدم، وأيضاً تساعد في التخفيف من حالة الإمساك وإستعادة إنتظام حركة الأمعاء.
تساهم بذور الكتان في ضبط الوزن، إذا أنها تعطي إحساسًا بالشبع عند تناولها، لذلك ينصح بتناولها قبل حوالي 30 دقيقة من موعد الوجبة لكي تكبح شهيتك.
الفلفل الحار و الكوليسترول
يعتبر الفلفل الحار من أشهر التوابل التي تضاف إلى الأطعمة لإعطائها نكهة مميزة ولكنه يعتبر أيضا دواء معالج للعديد من الأمراض والمشاكل الصحية، فهو معروف بقدرته على خفض نسبة الدهون الثلاثية في الدم.
يحتوي على مكونات شبه قلوية ومركب الكابسيسين وهذه المكونات تساعد على تقليل الدهون الثلاثية في الدم وكذلك البروتين الدهني منخفض الكثافة.
المراجع/https://www.verywellhealth.com/remedies-for-high-cholesterol-89629