لعبة ببجي هي عبارة عن لعبة تتكون من عدد من اللاعبين على الإنترنت، يتواجدون وسط معركة في مكان مغلق، حيث يجب عليهم البحث عن الأسلحة والإمدادات الطبية والموارد الأخرى، ليحصلوا على العشاء بالتالي الفوز. راجت لعبة البوبجي في الفترة الأخيرة بين الشباب والأطفال، خاصة مع ظروف التزام المنزل بعد انتشار جائحة كورونا أو كوفيد-19، ومكوث الكثيرين في المنزل، والشعور السائد بالملل.
يجد العديد من العلماء والأخصائيين النفسيين أن ألعاب الفيديو، مثل: البوبجي يمكن أن يكون لها اضرار كثيرة على صحة الانسان ومنها:
ضعف النظر و مشاكل العينين
تأثير الألعاب الإلكترونية على الأطفال والشباب قد لا يظهر في الوقت الحالي، بل قد يظهر على المدى البعيد على العين، حيث تعمل هذه الألعاب على إجهاد العينين بسبب شدة التركيز فيها والنظر مطوّلاً إليها، مما يؤدي إلى أمراض مستقبلية، مثل قصر النظر أو انحرافه.
تأثيرها على الصحة
آلام المفاصل: إذ قد يؤدي لعب الألعاب الإلكترونية إلى الإصابة بآلام المفاصل الموجودة في الرقبة، أو اليد، أو الرسغ، أو الساعد، حيث إن هذه الآلام قد تَنتُج بسبب اللعب المُستمر لفترات طويلة دون راحة. نقص فيتامين د: قد يؤدي لعب الألعاب الإلكترونية لفترات طويلة إلى نقص فيتامين د، والذي يَحصُل عليه الإنسان من التَّعرُض لأشعة الشمس.
إذ يؤدي نقص فيتامين د إلى مرض الكساح الذي يُضعف العظام، ويُسبب انثناء في العامود الفقري والساقين. البدانة: غالباً ما تؤدي الألعاب الإلكترونية المُرتبطة بتناول الأطعمة غير الصحية، والوجبات الخفيفة الدهنية والسكرية إلى السمنة.
تأثير لعبة ببجي على القلب
تُشير الأبحاث الحديثة إلى أنَّ الألعاب الإلكترونية قد تؤدي إلى جعل الجسم في حالة توتر طوال الوقت، مما يزيد من ضغط الدم وعدد نبضات القلب. وقد تسببت لعبة الببجي في وفاة أكثر من طفل بسبب توقف عمل القلب بشكل مفاجئ و ذلك بسبب استخدامهم للجهاز لساعات طويلة. كما ويمكن أن تساهم الألعاب الإلكترونية في قلة التركيز، إضافةً لانخفاض قدرة الذاكرة.
مشاكل في النوم
تُشير الدراسات الحديثة إلى أنَّ الألعاب الإلكترونية قد تؤدي إلى جَعل الجسم في حالة توتر، مما يزيد من ضغط الدم وعدد نبضات القلب، إذ إنَّ الألعاب الإلكترونية حتى إن لم تَكُن ألعاب عنيفة أو ألعاب حركة تؤدي إلى زيادة مُستوى التحفيز البصري والمعرفي مما يضع الدماغ والجسم في حالة التوتر هذه، وبالتالي حصول مشاكل في النوم.ومن الجدير بالذِّكر أن نوم الطفل لِمُدة 8 إلى 10 ساعات لا يعني عدم مُعاناته من اضطرابات النوم، حيث قد يؤدي لعب الألعاب الإلكترونية إلى التأثير على المناطق البدائية في الدماغ، وإرسال إشارات تجعل جسم الطفل في حالة تأهب حتى في أثناء نومه.
الوصول لمرحلة الشروع بالقتل
من سلبيات لعبة الببجي أنه من الممكن أن تُحول هذه اللعبة اللاعبين إلى مجرمين ارتكبوا جرائم قتل وشروع بالقتل. وذلك لأنهم مارسوا جميع انواع الارهاب في هذه اللعبة حيث استقبل العقل الباطن كل ما عاشوه داخل هذه اللعبة ليحول الاخداث التي حصلت اثناء اللعب إلى شعور بممارسته على أرض الواقع. وهذا ما يجعل من هذه اللعبة أكبر خطر على فئتين المراهقة و الطفولة تحديدا.
لعبة البوبجي تسبب الخمول والكسل
الجلوس طويلًا أمام شاشة الهاتف يزيد الشعور بالخمول والكسل ومشكلات القلب والدورة الدموية وآلام العمود الفقري، والانخراط في اللعبة يستهلك الجهاز العصبي، ويسبب الصداع والضعف ومشكلات النظر والتنميل في الأطراف، وللأطفال الذين يتطورون بالحركة واللعب والاكتشاف، فهذه اللعبة تؤخر تطورهم، وتؤثر في صحتهم البدنية والنفسية والعقلية.
العنف عند اللاعبين
إن الألعاب الالكترونية وبالتحديد لعبة البوبجي قد تؤدي إلى العنف والعصبية الزائدة لدى الأطفال تحديدا ، وهذا لوجود العديد من الضرب و الاسلحة والمعارك الدموية التي تجعل الطفل أكثر عدوانية. هذا الشيء يجعل من الشخص يماص طاقة سلبية عالية تنتقل معه الى حياته الواقعية.
لعبة ببجي تسبب امراض التوحد
من أكثر سلبيات الألعاب الإلكترونية إصابة الطفل بالعزلة واحتمال إصابته بالتوحد بسبب انعزاله عن العالم المحيط به والتفكير فقط في هذه الألعاب، قد يسبب الأمر إذا زاد عن حده إصابة الأطفال بطيف التوحد أو الاكتئاب، وغيرها من الاضطرابات النفسية.
آلام الظهر والرقبة
بسبب الجلوس لساعات طويلة وبوضعيات معينة وغير صحية على هذه الألعاب مما يسبب أضراراً جسدية كانحناء العمود الفقري وآلاماً في الرقبة والكتفين، لذا ينصح بتعديل وضعية الجلوس لكل 15 دقيقة والحركة عند ممارسة الألعاب الإلكترونية، كما يؤدي الجلوس لفترات طويلة وعدم الحركة إلى إضعاف العضلات والمفاصل بشكل كبير. اقرأ أيضا:10 فوائد مذهلة للجسم اثناء النوم
اضاعة ساعات طويلة
يؤدي لعب الألعاب الإلكترونية المُختلفة إلى تضييع وقت اللاعب، إذ يُمكن قضاء الوقت المُستهلك في لعب هذه الألعاب بتأدية نشاطات تعود بالفائدة على الفرد، مثل زيادة النشاط الاجتماعي بتمضية الوقت مع العائلة والأصدقاء، أو زيادة الأوقات التي يتم بها ممارسة الأنشطة الترفيهية كالقيام بِلعب كرة القدم، أو تأدية المسؤوليات كالدراسة أو العمل، ويُمكن أيضاً تطوير مهارات شخصية تعود بالفائدة على الشخص.