صحة الكبد تعد مهمة جدت فهو يعد أحد الأعضاء الرئيسية في الجسم، وهو عضو كبير في الحجم ويقع في الجهة اليمنى من البطن، ويزن ما يُقارب 1.4 كغم، والجدير بالبيان أنّه محميّ بواسطة أضلاع القفص الصدري ولذلك لا يمكن الإحساس به في الوضع الطبيعيّ، وحقيقة يتكون الكبد من جزأين؛ أيمن وأيسر، وتقع المراة أسفل الكبد وتوجد في المنطقة أيضًا أعضاء أخرى مثل الأمعاء والبنكرياس، وإنّ هذه الأعضاء تؤدي العديد من الوظائف، من بينها هضم الطعام وامتصاصه،وتكمن وظيفة الكبد في تنقية الدم وتخليص الجسم من السموم التي قد تنجم عن تناول الأدوية أو التعرض للمواد الكيميائية، هذا بالإضافة إلى أهميته في إنتاج مواد تلعب دورًا مهمًا في التخثر، كما ويُعدّ مخزنًا للطاقة إذ يُخزن السكر الزائد فيه على شكل جلايكوجين (بالإنجليزية: glycogen).
هناك عادات سيئة نقوم بها تؤدي إلى تلف الكبد. سنذكر قائمة بأكثر 10 عادات سيئة تؤثر على صحة الكبد.
الوزن الزائد و صحة الكبد
يمكن أن يؤدي الوزن الزائد إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض الكبد. يجب أن يسعى البالغون إلى الحفاظ على مؤشر كتلة الجسم (BMI) بين 18.5 و 24.9.
لذلك إنّ ممارسة التمارين الرياضية أحد مفاتيح المحافظة على صحة الكبد، فبها يقل معدل الإجهاد على الكبد، ويزيد مستوى الطاقة في الجسم، فضلًا إلى أهميتها في الحدّ من السمنة وزيادة الوزن، والتي تُعدّ من عوامل خطر الإصابة بأمراض الكبد، ولذلك يُنصح بممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وذلك بما يُعادل ثلاثين دقيقة في اليوم الواحد لأغلب أيام الأسبوع، ومن أكثر الرياضات التي يُوصى بممارستها المشي والسباحة.
تلقي اللقاحات
يمكن أن تساعد بعض اللقاحات في حماية الكبد من الأمراض، مثل لقاح التهاب الكبد أ ولقاح التهاب الكبد ب.
الانتظام في الفحوصات
يمكن أن تساعد الفحوصات المنتظمة في اكتشاف أمراض الكبد في مراحلها المبكرة، عندما يكون العلاج أكثر فعالية. يجب على البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا إجراء اختبارات وظائف الكبد مرة واحدة على الأقل كل 2-3 سنوات.
الادارة و الاجهاد
يمكن أن يؤدي الإجهاد إلى تلف الكبد وأمراض الكبد. يجب العثور على طرق لإدارة الإجهاد الصحية، مثل ممارسة الرياضة أو الاسترخاء أو التحدث إلى معالج.
النوم العميق و صحة الكبد
احصل على قسط كافٍ من النوم فهو يساعد على إصلاح الكبد وتجديده. يجب أن يحصل البالغون على ما لا يقل عن 7-8 ساعات من النوم كل ليلة. وان تكون ساعات النوم ليلا لا نهارا.
التدخين و ضرره على صحة الكبد
على الرغم من أن السجائر ليس لديها اتصال مباشر بالكبد، فمن ثم يحدث التأثير غير المباشر عليه، المواد الكيميائية فى السجائر تعرف طريقها إلى الكبد مما ينتج عن هذه العملية ضمور أنسجته وتليفها.
فالمواد الكيميائية المتواجدة فى دخان السجائر تحول دون قيام الكبد بأداء وظائفه، وبمرور الوقت تقل كفاءته فى تخليص الجسم من السموم، بل وتقلل من كفاءة الأدوية التى يأخذها الشخص لمرض ما لتأثر الكبد أيضاً، وإذا كان الشخص يعانى من أمراض فى الكبد فإن التدخين سوف يعجل بتدهور الحالة.
الافراط في شرب الكحول
إن التهاب الكبد الكحولي هو التهاب يصيب الكبد ويحدث بشكل أساسي نتيجة الاستهلاك المفرط للكحول على مدى فترات طويلة، إذ تتراكم الدهون في خلايا الكبد وقد تسبب التهاب وتندب الكبد.
لذلك تجنب الإفراط في تناول الكحول. فهو يسبب تلفًا في الكبد وأمراض الكبد. يجب أن يشرب الرجال ما لا يزيد عن 3 مشروبات في اليوم والنساء ما لا يزيد عن 2 مشروب في اليوم اذا ما اضطررت لشربه.
أما عن المسلمين فقد حرم شرب الكحول.
ممارسة الرياضة بانتظام
تساعد الرياضة على تحسين صحة الكبد وزيادة تدفق الدم إلى الكبد. يجب أن يهدف البالغون إلى ممارسة ما لا يقل عن 150 دقيقة من التمارين متوسطة الشدة أو 75 دقيقة من التمارين عالية الشدة كل أسبوع.
شرب الماء بكميات كبيرة
للماء دور كبير في السيطرة على مرض الكبد الدهني في بعض الحالات، أيّ أن هناك حاجة كبيرة لشرب الماء من أجل أن يعمل الكبد بشكل جيد وصحيح.
وهذا يوضح حقيقة إمكانية علاج دهون الكبد بالماء
اشرب الكثير من الماء. يساعد الماء الكبد على إزالة السموم من الجسم. يجب أن يشرب البالغون ما لا يقل عن 1.5 لتر (6 أكواب) من الماء يوميًا.
النظام الصحي و صحة الكبد٣
تناول نظامًا غذائيًا صحيًا حيث يشمل ذلك تناول الكثير من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون. يجب تقليل تناول الدهون المشبعة والدهون غير المشبعة والسكريات المضافة. اقرأ أيضا10 أسباب تؤدي إلى مشكلة ثبات الوزن