البامية أو القناوية و تسمى ايضا الملوخية في المغرب العربي من النباتات االموسمية و التي تحتوي على العديد من الفوائد لأعضاء الجسم. وهي نبات عشبي سنوي ينتمي إلى جنس أبي مسك، النبات لديه ساق سميك، تنضج البامية ثمارًا تشبه الصناديق في شكل الأهرامات ومستطيلة الشكل، أنها تشبه الفلفل مغطاة فقط بشعر رقيق، يمكن أن يصل حجم البامية إلى 25 سم حسب الصنف.
وتعتبر من النباتات الموسمية وتتوفر في فصل الصيف وتحتوي البامية على العديد من العناصر الغذائية الهامة و المفيدة كالفيتامينات و المعادن المهمة لجسم الأنسان، سنتعرف في مقالنا اليوم على أهم عشر فوائد للبامية :
تمنع الإضطرابات العصبية
قد تساعدك في منع الإصابة بالزهايمر عند الأشخاص الذين من المحتمل أن يعانوا من الزهايمر بسبب الوراثة . وقد يساعد أيضاً في منع الأمراض العصبية التكنسية الاخري المرتبطة بالإجهاد التأكسدي.
تحسين الرؤية الطبيعية
تعتبر من المصادر الممتازة المضادة للأكسدة مثل الكاروتين، البيتين، زانثين . المركبات القوية فيها تحيد وتدمر الجذور الحرة المسئولة عن تدهور الخلايا خصوصاً المسئولة عن الرؤية . الإستهلاك المنتظم للبامية يساعد في تقوية العين ويقلل من خطر إعتام عدسة العين والتكنس البقعي .
تساعد في فقدان الوزن
تعد من العناصر التي تحتوي علي عناصر غذائية مفيدة وحيوية مثل الكالسيوم والألياف والزنك والبروتين والحديد . يوصي بها من قبل خبراء التغذية وأخصائي الحمية الغذائية لفقدان الوزن بسبب وجود كمية من الألياف القابلة للذوبان مما يجعلك تشعر بالشبع أسرع . هذا يساعد في الحفاظ علي كمية السعرات الحرارية وتحقيق أهداف فقدان الوزن مع الشعور بالشبع لفترة طويلة وتقليل كمية الطعام .
.تنظيم وظائف السكري
يجب أن يضعها الأشخاص المصابين بالسكري ضمن نظامهم الغذائي . حتي أن إستهلاك بذورها وقشرها يساعد في خفض مستويات الجلوكوز في الدم. الإستهلاك المنتظم لهذا النوع من الخضروات يساعد في منع الإنزيمات من كسر الكربوهيدرات ويزيد من الحساسية المرتبطة بالأنسولين يساعدك الإستهلاك اليومي للبامية علي التحكم في السكري بشكل فعال من خلال ضمان عمل الخلايا المنتجة للأنسولين في البنكرياس. تلعب البذور أيضاً دور محوري في منع إنهيار الأمعاء من الكربوهيدرات إلي الجلوكوز عن طريق تثبيط الفا جلوكوزيداز .
تساعد في الحفاظ علي مستويات الكوليسترول
يضمن لك الإستهلاك المنتظم لهذه الاكلة إمتصاص أقل للكوليسترول وبالتالي تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بشكل كبير. من خلال تحسين تدهور الكوليسترول فهي تساعد في تقليل مستويات الدهون الثلاثية والكولسترول الكلي وبالتالي تعزيز إفراز الصفراء الحمضية في البراز . من خلال إستهلاكها بإنتظام تساعدك في منع الإصابة بإنسداد الشرايين بنسبة كبيرة والحماية من أمراض القلب .
تعزيز صحة الحامل والمرضعة
يُعدّ حمض الفوليك هامًا بشكل خاص لصحة الحامل والجنين ولصحة المرأة المرضعة بعد الولادة، لذا فإن تناول كميات كافية من حمض الفوليك أمر شديد الأهمية، ويوفر كل 100 غرام ما يُقارب 60 مايكروغرام من حمض الفوليك، ولهذا يوصى باستخدامها للنساء الحوامل، خاصة قبل إتمام الأسبوع الـ 12 من الحمل، وكل هذا لأن هذا الحمض هو عنصر مهم في تكوين الأنبوب العصبي للجنين. اقرأ أيضا:اخطر 10 مأكولات للمرأة الحامل
البامية ومقاومة هشاشة العظام
تُعدّ الأغذية الغنية بفيتامين ك مثالية لتقوية العظام وتحسين صحتها، إذ يساعد فيتامين ك الموجود في البامية على تحسين صحة امتصاص الكالسيوم الضروري لتقوية العظام.
تحسين صحة الجهاز الهضمي
تُساعد الألياف الغذائية الموجودة في البامية على مقاومة الإمساك وتحسين الهضم، كما أن الألياف قد تساعد على تقليل فرص الإصابة بسرطانات القولون والشرج.
ويساهم القوام اللزج للبامية كثيرًا في تطبيب الأغشية المخاطية للجهاز الهضمي من إصابات مختلفة.
كما أنها تُقلل من الرغبة في تناول الأطعمة الدسمة والضارة، لذا يُنصح بتضمينها في الحميات الغذائية، فهي تُساعد على مقاومة الشعور بالجوع وكبح الشهية.
البامية وزيادة مستويات الطاقة
يُساعد تناولها على تحسين مستويات الطاقة والتقليل من الشعور بالتعب والإرهاق؛ وذلك لأن تناول الخضروات التي تحتوي على بذور عمومًا، مثل البامية قد يُساعد على تخفيف الإرهاق.
بامية ومصدر جيد للمعادن
حيثُ تحتوي البامية على نسبةٍ جيّدةٍ من المعادن، مثل: البوتاسيوم الذي يساعد على تنظيم ضغط الدم، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والحديد، والمنغنيز، والفسفور.