الزعفران هو أحد النباتات الاغلى في العالم و ينتمي الى عائلة النباتات القزحية (Iris family).
يعود سبب غلاؤه الى صعوبة حصاده فهو يتطلب العديد من الايدي العاملة ليتم حصاده بطرق تقليدية شاقة.
حيث يتم قطف زهرة الزعفران البنفسجية ومن ثم تجفيفها للحصول على خيوط حمراء الى برتقالية اللون، لنحصل على خيوط الزعفران بشكلها الحالي كنوع من التوابل.
لانتاج نصف كيلوغرام من الزعفران قد يحتاج الى استهلاك 75,000 زهرة من الزعفران.
الزعفران و علاج الصدفية
إضافته لوجبات غذائية صحية من الخضار والفاكهة، يساعد الجسم على مقاومة مرض الصدفية والتقليل من أعراضها المزعجة.
علاج الربو
يعاني عادة مرضى الربو من ضيق في التنفس وعدم القدرة على ادخال الهواء. وتناول الزعفران قد يساهم في توسع القصبات الهوائية في مريض الربو مما يساهم في جعل عملية التنفس اسهل.
الا ان الادلة في هذا المجال لا زالت غير كافية، فما اثبتته بعض الابحاث كان يدور حول أن تناول شاي خليط من الاعشاب التي تحوي كل من الزعفران وحبة البركة واليانسون والبابونج والهيل وعرق السوس هو ما ساهم في القليل من اعراض الربو لدى المصابين بالربو التحسسي.
الزعفران يساعد على النوم
يساعد على النوم بشكل أفضل بالإضافة إلى أن الزعفران يحتوي على البوتاسيوم والخصائص المهدئة التي تساعد على الاسترخاء وتهدئة الأعصاب، ويمكنك إضافته إلى كوب من الحليب الدافئ قبل النوم. اقرأ أيضا:10 فوائد مذهلة للجسم اثناء النوم
التقليل من أعراض الزهايمر
استخدامه يساعد على علاج مشكلات الأعصاب وخاصة مع التقدم في السن، ووفق لدراسة نشرها موقع “ويب طب” فإن تناول الزعفران لمدة 22 أسبوعا يعمل على التحسين والتقليل من أعراض ألزهايمر، وهذا لأن الزعفران يحتوي على مادة الكروسين، كما أنه يساعد على التقليل من مشكلات الذاكرة وفقدانها.
التخفيف من أعراض ما قبل الدورة الشهرية
ربما يخفِّف أيضاً من أعراض متلازمة ما قبل الدورة الشهرية.
فقد نظر مؤلفو مراجعة في عام 2015 في دراسة عن الزعفران وأعراض ما قبل الدورة الشهرية. ووجدوا أن النساء من عمر 20 حتى 45 سنة اللاتي تناولن 30 ملليغراماً من الزعفران كل يوم مررن بأعراض أخف ممن كن يتناولن الدواء المزيف.
بالإضافة إلى ذلك، النساء اللاتي استنشقن الزعفران ببساطة لمدة 20 دقيقة كان لديهنّ مستويات أقل من هرمون الكورتيزول الذي يسبب التوتر في داخلهن، والذي قد يساهم أيضاً في التخفيف من أعراض ما قبل الدورة الشهرية.
الوقاية من اضطرابات الجهاز العصبي
قد تؤدي مضادات الأكسدة الموجودة فيه دوراً في حماية الجسم من الاضطرابات التي تؤثر على الجهاز العصبي.
ويشير بحث من عام 2015 إلى أنّ هذه المركّبات الموجودة في الزعفران، مثل الكروسين، ظهر أنها تقلل من أضرار الالتهاب والأكسدة في المخ، والتي قد تؤدي إلى تأثيرات مفيدة.
وأشارت دراسة في مجلة Antioxidants العلمية إلى أنّ الزعفران قد يساعد نظرياً في مكافحة أعراض الزهايمر بسبب خصائص تحسين الذاكرة فيه، وتأثيره المضاد للأكسدة والالتهاب.
تهدئة المعدة
تقليدياً، استخدم في الطب الشرقي لعلاج اضطرابات المعدة. وهذا يعني أنه يمكن أن يساعد في القضاء على الألم والحرقة، وعسر الهضم الذي يأتي مع قرحة المعدة. تظهر الدراسات أن مكوناته النشطة مثل الكروسين و السافرانال لها خصائص مضادة للأكسدة تقلّل من تكوين قرحة المعدة عن طريق منع الأضرار التي تصيب الغشاء المخاطي في المعدة.
الزعفران ومكافحة الاكتئاب
ان تناوله بشكل سليم قد يعود بتأثيرات ايجابية على مزاجك، وقد يساهم في علاج الاكتئاب ولعل ذلك يعود بشكل اساسي الى محتواياته من مواد فعالة وكمية من البوتاسيوم وB6.
بالاضافة الى كونه يعمل على زيادة تدفق الدم إلى الدماغ مما يساهم في زيادة انتاج مادة السيروتونين Serotonin المعروفة بهرمون السعادة في الجسم، مما يساهم في تحسين المزاج.
يدخل الزعفران في تركيب بعض الادوية والوصفات الطبية الشعبية الموصوفة لعلاج الاكتئاب.
فوائده للعين
وجد مجموعة من العلماء الايطاليين من مركز ARC في جامعة (Excellence in Vision Science and University of L’Aquila)، بأنه يمكن أن يكون علاجاً لفقدان البصر الذي يسببه تقدم العمر، كما ويساهم في علاج بعض أمراض العيون.
مكافحة السرطان
وفقا للبحوث، فانه قد يكون ذا دور فعال في مكافحة السرطانات، وذلك بسبب محتواه من مواد نشيطة ومضادات أكسدة قوية.
ففي دراسة مكسيكية بحثت تاثير خلاصة الزعفران من مواد فعالة مثل مادة تدعى كروسين Crocin وهي المادة المسؤولة عن اعطاء الزعفران اللون الذهبي وتأثير هذه المواد على الخلايا السرطانية.
وجد الدراسة بأنه كانت فعالة في القضاء على الخلايا السرطانية وتدميرها عن طريق ارسال اشارت معروفة باسم (الموت الخلوي المبرمج – Apoptosis) مما يدفع الخلية السرطانية الى الانتحار ويمنعها من الانتشار خاصة في حالة سرطان الجلد، دون تأثيرات على الخلايا السليمة في الجسم.