8 طرق تساعد على تقوية الذاكرة

memory

تقوية الذاكرة تعد إحدى المهارات التي من الممكن تنميتها عن طريق التوجيه السليم والتمرُّن، وهي مستودع المعلومات لدى الإنسان، ولها عدّة وظائف؛ منها الوظيفة الحِسيّة، حيث تستقبل المعلومات من الأعضاء الحسيّة لدى الإنسان، فتحتفظ بها لمدة ثوانٍ إلى أن تحدث عمليّة ذهنيّة واعية، وتُعالَج تلك المعلومات في الذاكرة قصيرة الأجل في البداية، فإمّا أن تُنسى بشكل تام، وإمّا تُخزَّن في الذاكرة طويلة المدى. سنعرض لكم في هذا المقال أفضل و أبرز الطرق لتقوية ذاكرتك.

8

التنظيم

التنظيم
من المرجح غالبًا أن تنسى الأشياء إذا كان منزلك فوضويًا وكانت مذكراتك مبعثرة. دوّن المهام والمواعيد والأحداث الأخرى في دفتر مذكرات أو مفكرة أو برنامج تخطيط إلكتروني خاص.

ويمكنك أيضًا تكرار كل بند بصوت عال عندما تدونه مما يساعد في تثبيته في ذاكرتك. وحدِّث قائمة المهام باستمرار وقم بتمييز البنود المكتملة. وخصص مكانًا تضع فيه محفظتك ومفاتيحك ونظارتك والضروريات الأخرى.

قلل من الأشياء التي تُعرضك للتشوش، ولا تفعل العديد من الأشياء في آن واحد. وإذا كنت تركز على معلومات تحاول الاحتفاظ بها، فمن المرجح غالبًا أنك ستتذكرها فيما بعد. وقد يساعدك أيضًا أن تربط الأشياء التي تحاول الحفاظ عليها بأغنية محببة أو شيء آخر مألوف لك.

7

ممارسة تمارين التركيز

ممارسة تمارين التركيز
تعتبر تمارين التركيز مهمة جدا لتدريب الذاكرة. فهناك العديد من تمارين التركيز و التي تساعد على رفع درجة التركيز لدى الانسان مثل التركيز في الروائح و تمييزها او التركيز على روتين معين (فتح و غلق قبضة اليد ببطئ) و التحكم في الغرائز مثل الجوع و غيرها الكثير.

6

اختيار الطعام الجيد

اختيار الطعام الجيد
الطعام النظيف و الصحي له نتائج ايجابية جداً في تقوية الذاكرة و ايضاً لقلبك. اعتمد على تنازل الكثير من الخضروات, الفاكهة و اطعمة الـ (whole grains).
اختار الاطعمة ذات الدهون المنخفضة و في نفس الوقت نسبة عالية من البروتين, مثل السمك, اللحوم الحمراء و صدور الدجاج المشوي.
ايضاً ما تشربه يؤثر بشكل كبير على جسمك و بالتالي آداء الذاكرة. عدم شرب الكمية الكافية من الماء كل يوم يسبب مشكلات من الممكن ان تؤدي الى جفاف الجسم (dehydration) التي تؤثر على وظائف المخ الذي يتكون من الماء بنسبة 75%.

5

التأمل و تقوية الذاكرة

التأمل
قد تؤثر ممارسة التأمل بشكل يومي على صحتك بعدّة طرق. فقد ثبت أنّ التأمل يلعب دورًا كبيرًا في تقليل التوتر والألم والضغط العصبي كما يساعد في خفض ضغط الدم وتحسين الذاكرة. تتمثل أهمية التأمل في أنه يزيد المادة الرمادية في الدماغ والتي تحتوي على أجسام الخلايا العصبية. حيث أنّه ومع استمرار التوتر والضغط العصبي لفترات طويلة أو التقدم في العمر، تنخفض المادة الرمادية، مما يؤثر سلبًا على الذاكرة والتركيز. لقد ثبت أن تقنيات التأمل والاسترخاء تعمل على تحسين الذاكرة قصيرة المدى لدى الأشخاص من جميع الأعمار، بدءًا من الأشخاص في سن العشرينات إلى كبار السن. على سبيل المثال، تم إجراء دراسة على مجموعة من الطلاب الجامعيين لإثبات تأثير التأمل على الذاكرة. بينت الدراسة أن الطلاب الذين شاركوا في ممارسات التأمل مثل اليقظة الذهنية أصبح لديهم ذاكرة عمل مكانية أفضل بكثير من الطلاب الذين لم يمارسوا التأمل، أي أنهم أصبحوا أكثر قدرة على الاحتفاظ بالمعلومات في الذاكرة ومعالجتها بشكل أكثر تفصيلًا.

4

الرسم و تقوية الذاكرة

الرسم
ما رأيك في رسم قائمة التسوق بدلا من كتابتها؟ في عام 2018، كلف باحثون مجموعة من الشباب والمسنين بحفظ قائمة من الكلمات، ثم قسموهم إلى فريقين. وطلبوا من فريق ربط كل كلمة برسم معين، ومن الفريق الآخر كتابة كل كلمة أثناء تعلمها.

وكان تأثير الرسم على الذاكرة ملحوظا للغاية إلى درجة أن المسنين في الفريق الأول تمكنوا من استرجاع الكلمات بنفس كفاءة الشباب. وقد ساعد الرسم مرضى الخرف أيضا على التذكر.

ويرجع ذلك إلى أننا عندما نرسم شيئا فإننا نجبر أنفسنا على إمعان النظر في التفاصيل، وهذا التفكير العميق يساعدنا في التذكر. ولهذا فإن مجرد كتابة قائمة التسوق تساعدك على تذكر المزيد من الأغراض التي تود شراءها، حتى لو نسيت القائمة نفسها في المنزل.

فضلا عن أن الرسم أفضل من الكتابة في تحسين القدرة على استرجاع المعلومات. ولم تؤثر جودة الرسم على النتائج.

3

النوم العميق يساعد على تقوية الذاكرة

النوم العميق
إن للنوم أهمية في توطيد الذاكرة في المخ بحيث يمكن تذكرها في المستقبل. إن قلة النوم تضعف قدرة الشخص على التركيز والتعلم بكفاءة. حيث
يلعب النوم دورًا مهمًا في مساعدتك على ترسيخ ذكرياتك، حتى تتمكن من استدعائها في أي وقت في المستقبل. اجعل الحصول على قسط كاف من النوم من أولوياتك. يحتاج معظم البالغين من سبع إلى تسع ساعات من النوم يوميًا أما الصغار فتصل معدلات نومهم حتى الاثني عشر ساعة.

2

الاختلاط مع العائلة والأصدقاء

الاختلاط مع العائلة والأصدقاء
لا يمكن تحسين صحتك النفسية فقط من خلال التواصل الاجتماعي مع عائلتك وأصدقائك، ولكن الباحثين رأوا أن التنشئة الاجتماعية هي جانب مهم لحماية الدماغ من تدهور الذاكرة.
يكون الدماغ أكثر نشاطًا وأنت تتواصل، حيث أن التواصل يخلق المزيد من الاتصالات لتخزين ذكرياتك وتفاعلاتك.
إذا كنت لا تعيش بالقرب من عائلتك وأصدقائك، فقد يكون من الصعب العثور على أصدقاء جدد للتواصل معهم، خاصة وأن لدينا المزيد من المسؤوليات.
اقرأ أيضا:افضل 10 تمارين في كمال الاجسام للمبتدئين ومحبين الرياضة

1

الرياضة البدنية و تقوية الذاكرة

الرياضة البدنية و تقوية الذاكرة
ساعد النشاط البدني و الرياضة على زيادة تدفق الدم إلى الجسم كله، بما في ذلك الدماغ. وهذا قد يساعد في الحفاظ على قوة ذاكرتك.

بالنسبة لغالبية البالغين الأصحاء، توصي وزارة الصحة والخدمات الإنسانية بممارسة 150 دقيقة أسبوعيًا على الأقل من التمرينات الهوائية المعتدلة، مثل المشي السريع، أو 75 دقيقة أسبوعيًا من التمرينات الهوائية الشديدة، كالهرولة — ويٌفضل توزيع ذلك على مدار الأسبوع. وإذا لم يكن لديك الوقت لممارسة التمارين كاملاً، فقسمها إلى فترات مكونة من 10 دقائق من المشي على مدار اليوم.

 

المراجع/https://www.mayoclinic.org/healthy-lifestyle/healthy-aging/in-depth/memory-loss/art-20046518

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *