نزلات البرد هي عدوى فيروسية تصيب الأنف والحلق، فاحتقان الأنف وسيلانه هما المؤشران الرئيسان على الإصابة بنزلة البرد.
وبشكل خاص، فالاشخاص الذين لا يحافظون على أنفسهم هم أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد، ويرجع ذلك جزئيًا إلى عدة أسباب.ومن المتوقع أن يُصاب البالغون الأصحاء بنزلات البرد مرتين أو ثلاث في السنة. وقد يُصاب الرضع والأطفال الصغار بالبرد بوتيرة أكبر.
ويتعافى معظم الأشخاص من نزلات البرد الشائعة في خلال أسبوع إلى 10 أيام.
أما إذا كان المريض مدخنًا، فقد تستمر الأعراض لمدة أطول. وبصفة عامة، لا تحتاج إلى عناية طبية عند الإصابة بنزلات البرد الشائعة. ولكن، إذا لم تتحسن الأعراض، فتوجه إلى طبيبك. في هذه المقالة سنقوم بشرح طرق تفيدك لتحمي نفسك من نزلات البرد.
الابتعاد عن المرضى
الأنفلونزا معدية وتنتشر بسهولة في الأماكن المكتظة، مثل المواصلات العامة والمدارس ودور الرعاية وفي المحافل الاجتماعية.
فعندما يسعل شخص مصاب بالعدوى أو يعطس، يمكن للرذاذ المشبع بالفيروس أن ينتشر لمسافة تصل إلى متر واحد، مما يؤدي إلى إصابة من يستنشقه بالعدوى.
كما يجب تجنب مشاركة الطعام والشراب الخاص بك مع المصابين بنزالات البرد.
الابتعاد عن التدخين، لأنه يفخم من أعراض البرد.
التدخين يعرض من حولك لمشكلات صحية. فالأزواج غير المدخنين الذين يعيشون مع أزواج مدخنين معرضون لمخاطر أعلى للإصابة بسرطان الرئة ومرض القلب مقارنة بالأشخاص الذين لا يعيشون مع أحد المدخنين. وأيضًا الأطفال الذين يدخن آباؤهم هم أكثر عرضة لتفاقم الربو والتهابات الأذن ونزلات البرد.
بصرف النظر عن المدة التي كنتَ مدخنًا فيها، فإن الإقلاع يمكن أن يُحسن صحتك
تجنب ملامسة عينيك وانفك و فمك
تنتقل الجراثيم إلى الجسم من خلال العينين والأنف والفم على الأرجح.
وفي حين لا يمكنك التحكم في كل ما تستنشقه، فإن بإمكانك الحدّ من مخاطر العدوى بإبعاد يديك عن وجهك.إذا اضطررت للمس عينيك أو أنفك أو فمك، فاستخدم منديلاً نظيفاً أو اغسل يديك أولاً.
التطعيم ضد مرض الإنفلونزا
لماذا من المهم تلقي التطعيم سنوياً؟
وهل المصل يحميك من نزلات البرد أم لا؟..
لا يمنع الإصابة بالمرض نهائيا وإنما يرفع نسب المقاومة ويقلل عدد المرات..
اللقاح السنوي ضد الأنفلونزا هو الوسيلة الأكثر فعالية لحماية نفسك من الأنفلونزا ومضاعفاتها الخطرة.
والتلقيح مهم بشكل خاص للنساء الحوامل في أي مرحلة من مراحل الحمل.
وهو ضروري كذلك للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و5 أعوام، وللمسنّين، والمصابين بحالات مرضية مزمنة، وكذلك للعاملين في مجال الرعاية الصحية.
تذكّر: لقاح الأنفلونزا لا يمكن أن يصيبك بالأنفلونزا. الإصابة ببعض الأوجاع أو الحمى بعد التلقيح هو رد فعل عادي وطبيعي تماماً ويستمر يوماً أو يومين عموماً.
وكذلك حدوث تعقيدات مثل الإلتهاب الرئوي، الدخول للمستشفى والوفيات. نوصي بتلقي التطعيم سنوياً لأن المرض يتغير وفي كل عام يظهر فيروس جديد، يختلف قليلاً عن الفيروس الذي كان في العام الذي سبقه.
وفي كل عام، يتم إنتاجه على أساس توقعات منظمة الصحة العالمية التي تحدد ما هي النواع المتوقعة في نفس العام.
ممارسة الرياضة
ليس ضروريًا فقط للتخلص من الكيلوجرامات أو بناء العضلات، حتى أنه يساعد على تقوية المناعة ومنع نزلات البرد، تشير الدراسات إلى أن التمرين يساعد الخلايا المناعية لدينا على السفر بسرعة أكبر في جميع أنحاء الجسم لأنه يحسن الدورة الدموية.
بهذه الطريقة يساعد الجسم على محاربة العدوى بطريقة أفضل، حافظ على نشاطك باتباع روتين تمارين منتظم مثل المشي واليوجا والتأمل والجري وتدريبات القوة.
تعقيم الاسطح المحيطة بك
تجدر المحافظة على نظافة الأسطح المختلفة كالمصنوعة من الزجاج، والبلاستيك، والمعدن، وغيرها، وذلك لأنّ الفيروسات المُسببة للعدوى تستطيع العيش عليها، الأمر الذي يُتيح وصولها إلى الإنسان، ويمكن الحد من ذلك بتعقيمها بشكل مستمر بمطهرات تحتوي على الكحول، وخاصة الأسطح كثيرة الاستعمال.
الحفاظ على تعقيم اليدين
غسل اليدين بالماء والصابون؛ حيث يجب غسل اليدين بالماء والصابون لمدة 20 ثانية، وفي حال عدم توفرهما يمكن اللجوء إلى استخدام المعقم الكحولي، إذ يمكن لما سبق حماية الفرد من الإصابة بالمرض نظرًا لأنّ الفيروس يستطيع العيش على الأيدي، كما تجدر مساعدة وتعليم الأطفال لفعل ذلك.
النوم بانتظام
إن النوم لساعات كافية يجعل الجسم يقوي من مناعته اتجاه الأمراض. فقد وجدت دراسة نُشرت في أرشيف الطب الباطني أن الأشخاص الذين ينامون لمدة تقل عن 7 ساعات، هم أكثر عرضة بثلاث مرات لنزلات البرد من الأشخاص الذين ينامون لمدة 8 ساعات على الأقل.
حافظ على رطوبة جسمك
يعتبر الماء من الاشياء الاساسية في صخة الانسان والذي يساعد على الحفاظ من عدة أمراض، ويجعل جسمك محافظا على الأداء المطلوب، ويساعد الحفاظ على رطوبة الجسم على تعزيز قدرة جسمك على مكافحة العدوى، لذلك حاول شرب ما لا يقل عن ثمانية أكواب من الماء يوميا.
الأكل الذي يحتوي على ألياف
وفقا لخبيرة التغذية بالينسكي وايد، فإن 80% من الجهاز المناعي موجود في القناة الهضمية، لذلك قد تعزز المجموعة المتنوعة من بكتيريا الأمعاء السليمة الجهاز المناعي، مما يسمح لجسمك بمكافحة العدوى والأمراض الشائعة بشكل أفضل.
وإلى جانب المعينات الحيوية، فإن تناول معينات البريبيوتيك المغذية لبكتيريا الأمعاء من شأنه أن يعزز جهاز المناعة الخاص بك مثل الزبادي، إلى جانب الفواكه والخضروات التي تحتوي على فيتامين سي.