التدخين يُعرف التدخين (بالإنجليزيّة: Smoking) بأنّه عملية استنشاق ((ثم زفير)) الدخان الناتج عن حرق بعض المواد النباتية، وعادةً ما ترتبط عملية التدخين مع منتجات التبغ، ويأتي تدخين التبغ بعدّة أشكال منها؛ السجائر، والسيجار، والغليون، وتجدر الإشارة إلى أنّ التدخين يتضمّن تدخين مواد نباتية أخرى مثل؛ القنّب الهندي والمعروف باسم الماريجوانا والحشيش.
التبغ يشكل خطراً على الصحة ولا توجد مواد آمنة فى أى من منتجات التبغ، من الأسيتون والقطران إلى النيكوتين وأول أكسيد الكربون، حيث إن المواد التى تستنشقها لا تؤثر فقط على رئتيك، ويمكن أن تؤثر على جسمك بأكمله.
يؤثر التدخين بشكل سلبي في جسم الإنسان؛ حيث ينتج عنه العديد من الآثار السلبية المؤذية للفرد، وقد تؤدي بعضها إلى مضاعفات تهدّد الحياة،حيث إنّه يؤثر في الجهاز التنفسي، والجهاز الدوراني، والجهاز التناسلي، والجلد، والعيون، كما يزيد من خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطانات، وتجدر الإشارة إلى أنّ التدخين يؤدي إلى الإدمان على مادة النيكوتين المنشّطة الموجودة في التبغ، وهذا ما يجعل عملية الإقلاع عن التدخين مهمّة صعبة.
وفيما يلي اضرار التدخين ال 10
إضعاف قدرة الفرد على أداء النشاط البدني:
يؤدي التدخين إلى توصيل كميات أقل من الأكسجين إلى القلب والرئتين ومختلف خلايا الجسم، وهذا بدوره يُقلّل من مستوى التحمّل البدني للفرد، ويُضعِف الأداء الجسدي، ويزيد معدّل الإصابة والمضاعفات الصحية، وفي الحقيقة يمكن أن تظهر آثار التدخين على النشاط البدني بشكل مباشر وبعد فترات طويلة من التدخين
ضرر التدخين على الأسنان واللثة
الأسنان الصفراء هي احدى العلامات المنبهة والبارزة لدى المدخنين ، ولكن مضار التدخين على الأسنان لا تتوقف عند هذا الحد ، حيث يميل الأشخاص الذين يدخنون لفترات طويلة إلى تطوير أمراض اللثة ، وإطلاق رائحة فم كريهة التي تبعد الناس عنهم .
الأشخاص المدخنون معرضون اكثر بمرتين لفقدان الأسنان مقارنة بالأشخاص غير المدخنين.
انخفاض المناعة
أحد الآثار الجانبية الرئيسية للتدخين السلبي على الأطفال هو انخفاض المناعة، يتسبب استنشاق الدخان غير المباشر في توقف جهاز المناعة لديهم جزئيًا، ويفقد وظيفته، هذا يؤدي إلى مرض الأطفال في كثير من الأحيان.
الموت المبكر
تتعرض النساء الحوامل لخطر كبير للتأثر سلبًا بالتدخين السلبي، يمكن أن يتعارض التدخين السلبي مع صحة الأم الحامل، مما يسبب مضاعفات داخلية وبالتالي يؤدي إلى الوفاة المبكرة، فهو يقلل من كمية الأكسجين المتاحة للأم والطفل، مما تسبب في الوفاة المبكرة، بالنسبة للرضع والأطفال.
تلف الشُعيرات
تلف الشُعيرات الصغيرة المعروفة باسم الأهداب والتي تعمل على تنظيف الرئتين من الشوائب، الأمر الذي ينتج عنه تراكم السموم الموجودة في دخان السجائر داخل الرئتين وفي هذه الحالة تُصبح الرئتان مطليتان بالقطران، ويمكن أن تنتقل هذه السموم من الرئتين إلى أعضاء الجسم الأخرى عن طريق مجرى الدم.
الصحة الجنسية والإنجابية
يقلل التدخين نسبة الخصوبة وبالتالي فرص الحمل لدى الأم بنسبة قد تصل إلى ٤٠٪. يسبب النيكوتين وتصلب الشرايين نقص وصول الدم إلى الأعضاء الجنسية، فيسبب ضعف الانتصاب لدى الرجال. وفي النساء يقلل الاستمتاع بالعلاقة الجنسية لأنه يقلل الإفرازات المهبلية المليّنة للعملية الجنسية، ويقلل من فرص وصول المرأة لمرحلة الأورجازم أو هزة الجماع. كذلك يزيد التدخين فرص إصابة. المرأة بسرطان عنق الرحم.
الجهاز الهضمي
يزيد التدخين احتمالات حدوث السرطان بمعظم أنسجة الجهاز الهضمي، خاصة الفم والبلعوم (أبلغ رد على أصحاب نظرية دخّن ولا تسحب الدخان على صدرك)، والمريء، والمعدة، والبنكرياس. وهذا الأخير من أكثر السرطانات صعوبة في علاجه، ومن أكثرها في معدلات الوفيات.
كذلك يسبب التدخين زيادة في مقاومة خلايا الجسم لهرمون الأنسولين، مما يزيد فرص حدوث الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
تأثير التدخين على أنظمة القلب والأوعية الدموية
يضر جميع أنظمة القلب بأكملها والأوعية الدموية، إذ يتسبب النيكوتين في تضيق الأوعية الدموية مما يؤدي الى إعاقة تدفق الدم على المدى البعيد.
إن التضييق المستمر قد يؤدي إلى إحداث تلف بالأوعية الدموية وهذا يتسبب بمرض يسمى الشريان المحيطي، وهو من مضاعفات مرض تصلب الشرايين، وسببه ترسب طبقات في الشرايين الكبيرة والمتوسطة في القدمين.
الجدير بالذكر أن التدخين يساهم في رفع ضغط الدم ويضعف جدران الأوعية الدموية، ويزيد من فرصة الاصابة بجلطات الدم، الأمر الذي يرفع بدوره من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
إضعاف قدرة الجسم على شفاء الكسور والجروح:
تقوم مادة النيكوتين الموجودة في الدخان بتحطيم السلسلة البروتينية الخاصة بالكولاجين بشكل أسرع من الوضع الطبيعي لدى غير المدخّنين، ويوجد الكولاجين في الجلد ومختلف الأنسجة الضامّة وأهمّها؛ العضلات، والعظام، والأوعية الدموية، والجهاز الهضمي، والأوتار، وينتج عن ضعف الكولاجين في الجسم تأخير عمليات تجديد أنسجة الجسم وزيادة الوقت اللازم لشفاء الكسور، والأوتار، والتئام الجروح، وفي الحقيقة فإنّ هذه المشكلة تبدو واضحة وخطيرة عندما تتعلّق بالتعافي من العمليات الجراحية.
أضرار التدخين على الجلد والشعر والأظافر
العلامات الأكثر وضوحا للتدخين تشمل تغيرات الجلد، والمواد الموجودة فى دخان التبغ تغير فى الواقع بنية بشرتك.
وأظهرت دراسة حديثة أن التدخين يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الخلايا الحرشفية (سرطان الجلد).
وأشارت دراسة أخرى إلى أنه يزيد من احتمالية الإصابة بالأظافر الفطرية، كما يزيد من تساقط الشعر ، والصلع ، والشيب. اقرأ أيضا: الشيشة الالكترونية وعشر اضرار يمكن أن تهلك حياة مستخدمها
المراجع/https://www.mydr.com.au/addictions/smoking-what-are-the-effects