الطماطم ينتمي إلى فصيلة الباذنجان، وتمتاز بلونها الأحمر وبشكلها الدائري، وتحتوي على العديد من العناصر والفيتامينات المهمّة لصحّة الإنسان نذكر منها: فيتامين أ، وفيتامين ب، وفيتامين ج، والنحاس، والفسفور، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والكالسيوم، وتمتاز أيضاً بطعمها الشهيّ حيث تدخل في إعداد المأكولات المتنوعة، كما تدخل في المجالات التجميلية، وفي هذا المقال سنتحدث عن فوائد الطماطم للبشرة، وفوائدها العامة.
الطماطم و الخصوبة عند الرجال
وصلت دراسة حديثة إلى أن تناول الطماطم بشكل يومي، يحسّن جودة الحيوانات المنوية، ويرفع الخصوبة عند الرجال بنسبة تصل إلى 40 في المئة.وبحسب الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة “شيفيلد” البريطانية ونقلها موقع بي بي سي، فإن الإكثار من تناول الطماطم يزيد من نسبة الحيوانات المنوية السليمة والسريعة بنسبة 40 في المئه.ووجد البحث الذي شمل مشاركين تراوحت أعمالهم بين 19 و32 عاما، أن تناولهم للطماطم على شكل معجون يوميا لثلاثة أشهر، قد حسّن من نوعية وقدرة الحيوانات المنوية على الحركة.وأرجع الباحثون ذلك التحسن في الخصوبة إلى احتواء الطماطم على “الليكوبين”، وهو مضاد أكسدة قوي، يحول دون تعرض الحيوانات المنوية لأي التهابات أو تشوهات تؤثر في جودتها وسرعتها.
تقلل من هشاشة العظام
تعتبر الطماطم أحد أهم الاشياء التي تحمي أيضاً من هشاشة العظام وفقاً للعديد من الدراسات. إذ بيّنت دراسة أوروبية مهمة أنّ النساء اللواتي تناولن عصير الطماطم لمدة شهر تقلّصت نسبة تعرضهن لهشاشة العظام مقارنة باللواتي لم يتناولن أي منتج من الطماطم. وهناك دراسة سعودية مهمة أخرى أجريت على 90 امرأة تراوح أعمارهن بين 50 و 60 وأظهرت أنّ النساء اللواتي تناولن مكملات “الليكوبين” المادة المتوافرة في الطماطم تمتّعن بكثافة عظمية أكثر من اللواتي لم يتناولن هذا النوع من المكملات.
يعزز صحة الكلى
يعتبر الطماطم من الاشياء المفيدة جدا للكلى فهي تحتوي على نسبة عالية من الماء التي يمكن أن تحفز التبول وتزيد من إدرار البول، الأمر الذي يعزز من صحة المسالك البولية والكلى.
كما تقي الطماطم من تبلور حصى الكلى، إذ أظهرت إحدى الدراسات أن إضافة الطماطم دون بذور إلى نظامك الغذائي اليومي يقلل من خطر الإصابة بحصوات الكلى.
الطماطم يعالج الالتهابات
تساعد الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة في وقاية الجسم من الإصابة بالالتهابات، فهي تزيل الجذور الحرة والمواد المسرطنة والسموم.
كما تعد مضادات الأكسدة الموجودة في الطماطم رائعة أيضًا في تقليل الإجهاد التأكسدي، وعلاج الالتهابات المزمنة التي بدورها تحد من خطر تكون الخلايا السرطانية.
إذ أظهرت دراسة أجريت على مجموعة من النساء أن التركيز العالي من الكاروتينات الموجود بكميات كبيرة في الطماطم قد يقلل من احتمالية خطر الإصابة بسرطان الثدي.
يعالج الأمساك
يعتبر من الأغذية الممتازة للحوامل وذلك لفوائده الكثيرة للجنين قبل الأم.الإمساك هو أيضًا شيء آخر يسبب الألم عند النساء الحوامل. وبالتالي من المفترض أن يأكلن الأطعمة الغنية بالألياف. إذ تحتوي الطماطم على مستويات عالية من الألياف الغذائية، والتي تساعد في الهضم الصحي.
يساعد الطماطم على خسارة الوزن
هل تعلم أن بإدخالك للطماطم ضمن وجباتك ونظامك الغذائي اليومي، فإن هذا سوف يساعدك على الشعور بالشبع وامتلاء المعدة بدون إضافة سعرات حرارية عالية أو دهون.
فهي تعد عالية في الألياف والماء وقليلة بالسعرات، وبهذا ستكون غذاءك الأمثل في حميات نزول الوزن. لذا ينصح بادخاله في الافطار و الغداء و أيضا العشاء.
الطماطم يحارب السرطان
أثبتت الأبحاث أن للطماطم وما فيها من مواد غذائية القدرة على محاربة العديد من السرطانات، مثل: سرطانات الجهاز الهضمي وسرطان الرئتين والبروستاتا.
ويعود ذلك لاحتوائها على نسب عالية جدًا من مضاد أكسدة يدعى اللايكوبين والمتركز في قشرة الطماطم، وهو ما يعطي اللون الأحمر للطماطم، بالإضافة إلى احتوائها على فيتامينات أ و ج.
يعالج الطماطم نزلات البرد
يُساعد فيتامين ج الموجود في الطماطم على تعزيز جهاز المناعة، ولكنَّه لا يُقلل من خطر الإصابة بنزلة البرد، وإنّما قد يُساهم في تقليل مدة الإصابة عند تناوله بجرعاتٍ كبيرةٍ، ولكن لم يثبت ذلك بشكلٍ كامل، وتجدر الإشارة إلى أنّ فيتامين ج يمكن أن يُفيد الأشخاص الذين يقومون بالنشاطات البدنية الشديدة لفتراتٍ قصيرة.
الطماطم والبشرة
تساعد كغيرها كثيرةً من الأغذية على علاج الكثير من المشاكل التي تصيب البشرة، فهي تحتوي على العديد من العناصر الغذائية التي تحتاجها البشرة وأهمّها الفيتامينات، وتحديداً فيتامين “A” وفيتامين “C”
تفتّح البشرة بشكلٍ كبير، كما تزيل البقع الداكنة عنها. تغلق المسامات المفتوحة في الوجه، وخاصّة للبشرة الدهنيّة. تزيل الرؤوس السوداء عن الوجه. تنظف الوجه من الأوساخ. تزيل الحروق والندوب عن الوجه. تحافظ على صحة وحيوية الوجه. اقرأ أيضا:أفضل 10 أنواع من سيروم البشرة
تساعد في حالات الربو
يمكن لتناوله أن يُفيد الأشخاص الذين يُعانون من الربو، كما قد يُساعد على الوقاية من النفاخ الرئوي (بالإنجليزية: Emphysema)؛ وهي حالةٌ يحدث فيها تلفٌ للأكياس الهوائيّة في الرئتين بشكلٍ بطيء، ويُعدّ التدخين السبب الرئيسيّ لها، إذ إنّ مضادات الأكسدة الموجودة في الطماطم؛ مثل: الليكوبين، واللوتين، والزيازانثين (بالإنجليزية: Zeaxanthin) يُمكنها أن تُقلل من المواد الضارّة الناجمة عن تدخين التبغ،[٨] وأوضحت دراسةٍ أوليّةٍ نشرتها مجلة Allergy عام 2000، أنّ تناول الليكوبين المضاد للأكسدة يومياً، يقلل من خطر الإصابة بالربو الناجم عن التمارين الرياضية لدى بعض المرضى.