عباد الشمس يتمتلك شعبيّة كبيرة، واستخداماً واسعاً، كما أنَّها تتوفَّر في مُعظم الأسواق على مدارِ السنة، فبذور دوّار الشمس مصدراً كبيراً للدُّهونِ غير المُشبَعة، والتي تُصنَّف من الدُّهون الصحّية؛ حيث إنَّ تناوُلها بكمّياتٍ مُعتدلة يُساهم في المُحافظة على صحّة الجسم.
تعد بذور دوار الشمس أحد الأغذية الفعالة في سرعة التئام الجروح. بالإضافة لرفع كفاءة الجهاز المناعي وتحسين مقاومة الجسم للأمراض. حيث توفر بذور عباد الشمس أكثر من 10٪ من RDA لسبعة معادن مختلفة وخمسة فيتامينات بسبب محتواها الهائل من المغذيات الدقيقة. نظرًا لاحتوائها على مستويات عالية من المعادن والفيتامينات.
إضافة إلى ذلك، تتميز بذور عبّاد الشمس بأنها غنية جدًا بالأحماض الدسمة غير المشبعة، خاصةً حمض اللينوليك، الذي يستخدمه الجسم في صنع مركب شبيه بالهرمونات يعمل على استرخاء الأوعية الدموية،
كما تحتوي بذور دوار الشمس على عنصر الزنك والذي يمثل أهمية كبرى لدى الرجال. حيث أنه أحد المعادن المعززة للخصوبة لديهم. كما يعمل على زيادة عدد الحيوانات المنوية ورفع كفاءتها. ولأهمية هذه البذور على صحة الجسم سنذكر أهم عشر فوائد تتميز بها بذور عباد الشمس :
فوائد بذور عباد الشمس للجنس والانجاب
هل تعلمين سيدتي أن فوائد بذور دوار الشمس تمتد إلى تحسين وظائف الجهاز التناسلي؟ ذلك من خلال تحسين الخصوبة والقدرة على الإنجاب وعلاج معظم المشاكل التي تتسبب في تأخر الحمل لدى المرأة والرجل أيضًا، كما أنه يعمل على تنشيط المبايض وحماية الرحم من التعرض لأي مشكلة صحية. لا يقتصر الأمر هنا فقط، بل أن بذور دوار الشمس تعزز من الصحة والقدرة الجنسية لدى النساء و تحد من الإصابة بالفتور والضعف الجنسي لديهن، بل إنه يزيد من معدلات الهرمونات الجنسية المسؤولة عن تنشيط الرغبة والإثارة الجنسية. بذور دوار الشمس تعمل على تقوية الإنتصاب لدى الرجل و تحسن من تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية بأكملها.
فوائد بذورعباد الشمس لتقوية العظام
تحتوي بذور دوار الشمس على كل من الماغنيسيوم والكالسيوم والنحاس. وتكمن أهمية كل منهم في التغلغل في خلايا العظام وتقوية خلاياها، مما يرفع من قوتها وكثافتها. كما يمنح الكالسيوم القوة اللازمة للعظام، فضلاً عن دور النحاس في زيادة معدلات الأنزيمات المحفزة لإفراز الكولاجين والإيلاستين، التي تقوم بدورها في رفع مرونة أربطة العظام والمفاصل.
تعمل على تعزيز صحة الجلد
يعد فيتامين e أحد الفيتامينات الهامة ببذور دوار الشمس أحد العناصر الرئيسية المعززة لصحة الجلد. نظراً لقدرته الفائقة على التخلص من الجذور الحرة والمسببة للعديد من الأضرار على الجلد. كما يعمل على حماية البشرة من الأضرار الناتجة عن التعرض المباشر لأشعة الشمس. كما تساعد مادة السيلينيوم على الحد من تكون الخلايا السرطانية بالجلد، فضلاً عن توفير الحماية والترطيب اللازم للبشرة.
بذور دوار الشمس لتحسين صحة الأعصاب
بسبب الكميات الوفيرة من الماغنسيوم الموجودة في بذور دوار الشمس فإنها تعتبر من المصادر الغذائية الأولى التي تساهم في تعزيز صحة الجهاز العصبي للمرأة والعمل على تهدئة الأعصاب واسترخاءها. نقص الماغنسيوم يساعد على زيادة معدلات ضغط الدم وبالتالي تتسبب في الإصابة بالصداع النصفي مع الشعور بالتعب والارهاق. بالإضافة إلى ذلك، فإن بذور دوار الشمس تعمل على إفراز النواقل العصبية التي تساعد على التخلص من التوتر والقلق والإنفعال عن طريق مادة التربتوفان و هي نوع من أنواع الأحماض الأمينية المتوفرة بكثرة في بذور دوار الشمس.
يساعد في علاج فقر الدم
بذور عباد الشمس مصدر جيد للحديد. يساعد استهلاك هذه البذور على رفع مستويات الحديد لدينا ؛ وبالتالي مساعدة الأشخاص الذين يعانون من فقر الدم.
مصدراً جيّداً للبروتين
تُعتبَر بذور دوّار الشمس مصدراً جيّداً للبروتين الذي يدخل في بِناء أنسِجة الجسم المُختلفة، والمُحافظة عليها، وصيانتها، كالعظام، والغضاريف، والجلد، والدم.
تساعد بذور عباد الشمس على وقف الخلايا السرطاني
السيلينيوم ، معدن نادر موجود في هذه البذور ، يساعد الحمض النووي على إصلاح نفسه ،مما قد يوقف الخلايا السرطاني.
علماً بأنَّه يُقلِّل الإجهاد التأكسديّ الناجم عن أضرار الجذور الحُرّة.
عباد الشمس يقي من أمراض القلب
يساعد المغنيسيوم في تخفيض ضغط الدم، كما تحتوي بذور عباد الشمس على مواد تساعد على استرخاء الأوعية الدموية وتوسعها بحيث تقلل من مستويات الكولسترول ومن احتمالية الإصابة بالجلطات والسكتة القلبية. اقرأ أيضا:10 فوائد تأتي من بذور السمسم
بذور عباد الشمس وخفض سكر الدم
أشارت بعض الدراسات إلى أن لبذور عباد الشمس دور في تخفيض مستويات السكر في الدم وإلى أن تناوله مع الوجبة التي تحتوي على النشويات تقلل من تأثيرها على مستوى سكر الدم، تناول 30 غرام من بذور عباد الشمس يومياً لمدة ستة أشهر يقلل من سكر الدم بنسبة 10%.
مضادة للالتهابات
المحتوى العالي لبذور عباد الشمس من فيتامين هـ ومضادات الأكسدة الأخرى يجعله مقاوماً للالتهابات المرافقة للأمراض المزمنة أو الالتهابات العرضية التي يسببها رد الفعل المناعي لبعض المهيجات.