10 اسباب حول مرض التوحد

التوحد

التوحد هو حالة غريبة  وحقيقة لا يوجد سبب معروف لمرض التوحّد (بالإنجليزية: “Autism Spectrum Disorder “ASD) أو اضطراب طيف التوحّد، أو مرض الذاتوية، أو اضطراب التوحّد الكلاسيكي.

ولكن نظرًا لتعقيد المرض واختلاف أعراضه وشدتها من شخص لآخر فمن المرجح وجود أكثر من سبب للمرض، وقد يلعب كل من البيئة وعلم الوراثة دورًا في ذلك. وتجدر الإشارة إلى وجود العديد من الخلافات حول حقيقة وجود صلة بين اضطراب طيف التوحّد واللقاحات التي تُعطى في فترة الطفولة، ولكن لم تثبت الأبحاث المكثفة التي أُجريت وجود أي علاقة بينهما، لذلك تم سحب الدراسة الأصليّة التي أشعلت الجدل قبل سنوات وذلك لضعف التصميم وأساليب البحث المستخدمة فيها المشكوك بأمرها.

يجب التنويه إلى أنّ الإمتناع عن أخذ اللقاحات قد يؤدي إلى تعريض الأطفال والآخرين لخطر الإصابة بأمراض خطيرة وانتشارها، بما في ذلك السعال الديكيّ (بالإنجليزية: Whooping cough)، أو الحصبة (بالإنجليزية: Measles)، أو النكاف (بالإنجليزية: Mumps)، ومن أهم الأسباب التي قد تؤدي للإصابة باضطراب طيف التوحّد ما يأتي:

10

ضمور العضلات

ضمور العضلات
يعد ضمور العضلات من الأمراض الوراثية التي تتسبب في الإصابة بمرض التوحد، وهو مجموعة من الأمراض الوراثية الموروثة التي تتسبب تدريجيًا في إضعاف العضلات.

9

مضاعفات أثناء حمل الأم

مضاعفات أثناء حمل الأم
تؤثر تغذية الأمهات والالتهابات أثناء الحمل المسبق والحمل على النمو العصبي للجنين حيث يرتبط تقييد النمو داخل الرحم بالتوحد عند الرضع الناضجين والخدج.
وقد تتلف الأمراض الالتهابية وأمراض المناعة الذاتية أنسجة الجنين أو تزيد من حدة المشكلة الوراثية أو تدمر الجهاز العصبي.

8

ولادة الطفل بوزن أقل من الطبيعي

ولادة الطفل بوزن أقل من الطبيعي
الولادة المبكرة من الأشياء التي قد تسبب التوحد، حيث قد يتأثر نمو الدماغ، كما كشفت الأبحاث أن إصابة الأم بالالتهابات البكتيرية أو الفيروسية أثناء فترة الحمل يسبب زيادة طفيفة من خطر مرض التوحد ولكن هذا ليس سوى عامل ثانوي.

7

عمر الوالدين من اسباب التوحد

عمر الوالدين
العمر المتقدم للأم أو الأب يزيد من احتمال ولادة طفل مصاب بالتوحد، إذ يميل الباحثون إلى الاعتقاد بأن الأبوة في سن متأخرة قد تزيد من احتمال الإصابة بالتوحد.

كما قد تبين أن الأطفال المولودين لاباء فوق سن الأربعين عامًا هم أكثر عرضة للاصابة بالتوحد مقارنة مع الأطفال المولودين لاباء تحت سن الثلاثين عامًا.

6

بعض الأمراض

بعض الأمراض
في بعض الحالات، تم ربط مرض التوحد ببعض الأمرض، مثل:

– بيلة الفينيل كيتون (Phenylketonuria) وهو أحد الاختلالات الأيضية.
– الحصبة الألمانية.
– متلازمة الكروموسوم X الهش (Fragile x syndrome)، وهي متلازمة موروثة تؤدي إلى خلل ذهني يسبب تكون وتطور أورام في الدماغ.
– الاضطراب العصبي المعروف باسم متلازمة توريت (Tourette syndrome).
– النوبات.
– التصلب الحدبي (Tuberous sclerosis) والتصلب الدرني.

5

الحمل والولادة

الحمل والولادة
هناك اعتقاد بأن الفترة الحرجة لتطوير التوحد تحدث قبل وأثناء وبعد الولادة مباشرة، فعندما تتعرض المرأة الحامل لعقاقير أو مواد كيميائية معينة يكون طفلها أكثر عرضة للتوحد.

كما أن تناول الكحول، والمشاكل الصحية لدى الأمهات، مثل: السكري والسمنة، واستخدام الأدوية المضادة للتطهير أثناء الحمل قد تزيد من احتمال إصابة الطفل بالمرض.

وتم ربط بعض الأدوية التي تتناولها المرأة أثناء الحمل، مثل: الثاليدوميد (Thalidomide) وحمض الفالبرويك (Valproic acid) في زيادة خطر الإصابة بالحالة.

كما أن مضاعفات الحمل والولادة، مثل: الولادة المبكرة قبل 26 أسبوعًا، وانخفاض وزن الطفل عند الولادة ، وحالات الحمل بتوائم قد تزيد من فرص الإصابة أيضًا.

4

أسباب جينيّة

أسباب جينيّة
يعتقد أغلب الباحثين أنّ بعض الجينات التي يرثها الطفل من والديه يمكن أن تجعله أكثر عرضًة لخطر الإصابة باضطراب طيف التوحّد، ومن المعروف أنّ التوحّد يعدّ من الحالات التي من الممكن أن تنتقل في العائلة، فعلى سبيل المثال: يمكن للأشقاء الأصغر سنًا لطفل مصاب بالتوحّد أن يصابوا بالتوحّد أيضًا، كما من الشائع إصابة التوأمين المتطابقين بالتوحّد، ومن الجدير بالذكر أنّه لم يتم تحديد ارتباط جينات محدّدة بمرض اضطراب طيف التوحّد، ولكن من الممكن لجينات المصاب أن تُعطي سمات بعض المتلازمات الجينية النادرة، مثل: متلازمة الكروموسوم اكس الهش (بالإنجليزية: Fragile X syndrome) ومتلازمة ويليام (بالإنجليزية: Williams syndrome) ومتلازمة أنجلمان (بالإنجليزية: Angelman syndrome).

3

عوامل بيئية تسبب التوحد

عوامل بيئية
يعتقد الباحثون أيضًا أن بعض التأثيرات البيئية قد تزيد أو تقلل من خطر التوحد لدى الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي للاضطراب.

فعلى سبيل المثال هناك احتمال أن تكون عدوى فيروسية أو ملوثات الهواء أو التعرض للمعادن الثقيلة والسموم البيئية إحدى العوامل المحفزة لنشوء وظهور مرض التوحد.

2

تشوهات في الدماغ

تشوهات في الدماغ
يُعتقد أنّ التوحّد مرتبط بنمو الدماغ أثناء الحمل أو بعد الولادة، وقد أظهرت دراسات مختلفة نشاطًا غير طبيعي أو عيوبًا تركيبية في مناطق من الدماغ لدى بعض المصابين بالتوحّد، كما تمّ تحديد مستويات غير طبيعيّة لبعض النواقل العصبيّة مثل السيروتونين لدى بعض المصابين بالتوحّد، وهذا قد يلعب دورًا في تشويه الرسائل المستقبلة والمرسلة من الدماغ، ومع ذلك فإنّه يجب إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد سبب المرض. اقرأ أيضا:اهم 10 فيتامينات للرضع و الاطفال

1

العامل الوراثي لمرض التوحد

العامل الوراثي
العامل الوراثي يمكن أن يؤثر على خطر بعض أشكال مرض التوحد.
يكون الشخص أكثر عرضة للإصابة بالتوحد إذا كان له أخ أو أخت أو توأم أو كان أحد والديه مصابًا بالتوحد أيضًا.

فالعائلات التي لديها طفل مصاب بالتوحد، لديهم احتمال أكبر لولادة طفل اخر مصاب بالمرض.

ولأن مرض التوحد يسري في العائلات، يعتقد معظم الباحثين أنه يمكن لمجموعات معينة من الجينات أن تحفز إصابة الطفل بمرض التوحد.

إضافة إلى أن الوالدين أو الأقارب الذين لديهم طفل يعاني من التوحد، عادة ما يعانون من اضطرابات معينة في بعض المهارات النمائية أو التطورية أو حتى من سلوكيات ذاتية معينة.

المراجع/https://www.healthline.com/health/autism

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *