الموز ينتمي (الاسم العلمي: Musa) إلى الفصيلة الموزية (بالإنجليزية: Musaceae)، وهو أحد النباتات الاستوائية المُزهِرة، وتنمو ثمار فاكهة الموز على شكل مجموعاتٍ في الجزء العلوي من النبات ، ومن الجدير بالذكر أنّ الموطن الأصلي للموز هو جنوب شرق آسيا، ولكنّه يُزرع حاليّاً في جميع أنحاء العالم، ويختلف في اللون، والشكل، والحجم، ويعدّ الموزُ أحدَ أكثر الفواكه شيوعاً في العالم، ومن أشهر أنواعه النوع الأصفر، الذي يكون لونه أخضر قبل نضوجه.
لطالما كان الموز أحد أرخص وأشهر أنواع الفواكه في العالم، ويتميّز بفوائده الصحية المعروفة على نطاق واسع، إلا أن معظم الناس لا يدركون مدى فوائد الفاكهة الاستوائية، التي تشتهر بأنها فاكهة الفلاسفة أو الحكماء.
يعد أيضا من الفواكه الاستوائية المشهورة والمتوفرة في معظم المناطق ذات الرطوبة العالية وعلى مدار العام، ويشتهر بسعره الزهيد! وعادة ما يؤكل لوحده أو يتم إدخاله في العصائر لاعطاء القوام السميك للعصير.
كما ويدخل الموز في صناعة الحلويات والعديد من الأطباق ويعتبر من الأغذية الرئيسية في العديد من البلدان مثل تايلند وجنوب شرق أسيا وافريقيا.
فوائد الموز عديدة، حيث يعد من افضل المصادر الطبيعية للطاقة والسكريات البسيطة والمعادن المهمة لجسم الانسان ، إليكم فوائد ال10 للموز :
الموز و تدعيم العظام
لاحتوائه على سكر طبيعي، يساعد شراب الموز المخفوق في تحسين إنتاج البروبيوتيك أو البكتيريا النافعة الموجودة في القولون. وتعمل هذه البكتيريا على تحسين امتصاص المواد الغذائية مثل الكالسيوم داخل الجسم، وحمايته من الكائنات الدقيقة الضارة والتي تنتشر في الجهاز الهضمي.
الوقاية من السكتة الدماغية
تناوله بانتظام يقلل من فرص الإصابة بالسكتة الدماغية، وذلك لاحتوائه على كميات كبيرة من البوتاسيوم، والذي يساعد أيضاً في علاج مشكلة ارتفاع ضغط الدم. اقرأ أيضا:10 اطعمة لتقوية المناعة
مصدر للطاقة
يمتاز نسيج الموز بأنه طرى وسهل الهضم، كما يحتوي على سكريات بسيطة سهلة وسريعة الامتصاص بالجسم مثل السكروز والفركتوز.
وبهذا يعد من الأغذية المشهورة للرياضيين، التي تمدهم بالطاقة السريعة، التي يحتاجون إليها أثناء التمارين وفي المباريات الرياضية المختلفة.
فوائد الموز للدورة الشهرية
يمكن إضافة الموز إلى النظام الغذائيّ المتَّبع أثناء الدورة الشهرية؛ حيثُ يحتوي على البوتاسيوم وفيتامين ب6 اللذان يُقللان من احتباس السوائل والشعور بالانتفاخ، كما أنّ نقص البوتاسيوم في الجسم قد تزيد من التشنُّجات الناتجة عن مغص الطمث، ولذلك فإنّ تناول الموز قد يُقلل من أعراض متلازمة ما قبل الدورة الشهرية.
فوائد الموز للمعدة
يميل الأشخاص الذين يعانون من حرقة المعدة إلى تناول الأطعمة التي لا تسبب التّهيُّج لهم، وقد يكون تناوله آمناً للأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة، كما قد تُساعد بعض المُركبات الموجودة في الموز على التقليل من البكتيريا المُسببة لقرحة المعدة، ولكن ما زالت هناك حاجة للمزيد من الأبحاث لتأكيد هذه الفائدة، وعلى الرغم من ذلك فإنّه يُنصح للمُصابين بحرقة المعدة التحقق فيما إذا كان الموز يُخفف لديهم من الحرقة قبل البدء بتناوله بشكلٍ مُستمرٍّ لهذا الهدف؛ وذلك بسبب وجود عيّنةٍ قليلةٍ من الأشخاص الذين يُعانون من زيادة حمض المعدة وتفاقم حالة الحرقة عند تناولهم للموز.
الوزن السليم
من المعلومات الشائعة والمنتشرة بين الناس أن غنى الموز بالنشويات والسكريات قد يكون سببا في زيادة الوزن والسمنة، وبهذا نجد أن الكثيرين يمنعون أنفسهم من تناوله لمجرد أن في خطة الحمية الخاصة بهم.
إلا أنهم بهذا لا يدركون مدى الفائدة والألياف، التي قد يخسرونها بينما قد تكون تلك أداه تساعدهم على الإحساس بالشبع وفقدان الوزن بطريقة سليمة وصحية.
فاحتواءه على كمية كبيرة من الماء والألياف القابلة للذوبان يساعد على الإحساس بالشبع وبالتالي التقليل من الطعام لاحقا خلال اليوم، والذي قد يكون غنيا بالسعرات الحرارية.
الموز غني بالمعادن
ومن فوائد الموز الطازج أنه يعتبر من أغنى الفواكه بالمعادن مثل الحديد والنحاس والمغنيسيوم والمنغنيز الضرورية للدم ولتقوية العظام والمحافظة على سلامة القلب.
ويشتهر بأنه من المصادر الأساسية للبوتاسيوم، ففي كل 100 غرام من الموز 358 ملغ بوتاسيوم، حيث يساعد البوتاسيوم في تنظيم ضغط الدم ومعدل نبضات القلب والحفاظ على الخلايا وسير العمليات الحيوية المختلفة.
الحالة النفسية “فاكهة الفلاسفة”
من فوائده أنه مهدئ للأعصاب ويساعد على التقليل من الكآبة وذلك باحتوائه أيضاً على مادة التريبتوفان، ويقوم الجسم بتحويل المادة المذكورة لما يعرف بهرمون السعادة في الجسم “السيروتينين”، الذي يساعد على الاسترخاء وتحسين المزاج.
ولهذا كله ربما عرف الموز منذ القدم باسم فاكهة الفلاسفة أو الحكماء لما كان يساعدهم في الاسترخاء والتأمل.
يحافظ على القلب
يعد من المصادر الغنية جداً بفيتامين “بي 6” (البيريدوكسين) والمهم جداً لسلامة الأعصاب والوقاية من فقر الدم، والمحافظة على صحة القلب والشرايين، حيث إن 100 جرام من الموز توفر ما يقارب 28 بالمئة من الكمية الموصي بها يومياً من هذا الفيتامين.
الوقاية من الإمساك
الموز يحتوي على الألياف القابلة للذوبان، بنسبة عالية، وخاصة البكتين، ونسبة عالية من الماء، حيث إن 75 بالمئة من كتلته هي عبارة عن ماء، ما يجعله يسهم في تسهيل حركة الأمعاء والهضم في الجسم.
فتناول موزة واحدة في اليوم يمد الإنسان بما يقارب 15 بالمئة من نسبة الألياف التي يحتاج إليها يومياً، كما أن احتواءه على عديد من السكريات البسيطة الأحادية يشجع على إفراز عديد من الإنزيمات، التي تسهل الهضم وبهذا يكون له دور كبير في الوقاية من الإمساك وعلاجه.
المراجع/https://www.arabwalls.com/%d9%81%d9%88%d8%a7%d8%a6%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%88%d8%b2-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%88%d8%b2-%d9%81%d9%8a-15-%d9%85%d9%86%d9%81%d8%b9%d8%a9-%d9%88-%d8%b9%d9%84%d8%a7%d8%ac/
https://www.healthambition.com/10-surprising-banana-benefits/