الطماطم تعد عنصر اساسي في الاطباق التي تعد في المطبخ، فلاتكاد تخلو معظم الأطباق من الطماطم بأشكاله المختلفة، وتناول الطماطم مهما كان شكلها شيء جيد جداً لصحتك كما أنه جيد لطعم أطباقك و في هذا الموضوع سنعرض لكم فوائد الطماطم المذهلة للصحة العامة والوقاية من الأمراض:
تقليل خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم
تُبيّن الأدلّة الأوليّة أنّ تناول الطماطم بكميّةٍ كبيرةٍ في النظام الغذائيّ يمكن أن يُقلّل من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم، وقد يعود ذلك لنشاط الليكوبين المضاد للأكسدة، الذي يُحفّز الخلايا لإنتاج الإنزيمات التي تُقلل من الجذور الحرّة، بالإضافة إلى نشاطه المُضاد للسرطان؛ الذي يزيل الخلايا غير الطبيعيّة، أو ما يُعرف بموت الخلايا المبرمج (بالإنجليزية: Apoptosis)، ويُوقف دورة الخليّة، أو يحثّ على موتها في طور النمو الأول (بالإنجليزية: G1 phase)، ويؤثّر في عوامل نمو الخلايا السرطانيّة، ومساراتها الحيويّة، بالإضافة إلى تقليل هجرة هذه الخلايا، واجتياحها للأنسجة الأخرى.
التخفيف من التهابات المفاصل
إذ تحتوي الطماطم على كميات عالية من مركبات البيوفلافينويدز والكارتينويدز “أنواع مضادات اكسدة”، والمعروفة بأنها مضادات للالتهابات وخاصة التهابات المفاصل والروماتزم، وبهذا قد يكون للطماطم دور كبير في تخفيف هذه الالتهابات والالام المزمنة المصاحبة لها.
الوقاية من هشاشة العظام
احتواء الطماطم على الكالسيوم والفسفور وفيتامين K، له دور كبير في المحافظة على سلامة العظام وقوتها ونموها وتجديد خلاياها، كما وأثبتت الأبحاث أن اللايكوبين يلعب دوراً كبيراً أيضاً في المحافظة على كتلة العظام، ومن هذا المنطلق يأتي دور الطماطم في مكافحة هشاشة العظام.
التخلص من الوزن الزائد والسمنة
حيث انه يحتوي على نسبة من الماء والالياف وغنية بفيتامينات A و C و K والكثير من العناصر الغذائية الاخرى مع توفير الحد الادنى من السعرات الحرارية . ولذلك إذا كنت تريد فقدان الوزن الزائد فقم بجعل الطماطم جزء اساسي من نظامك الغذائي وخصوصا في السلطة . فقد اكدت دراسة حديثة ان تناول كوب من عصير الطماطم يومياً علي الاقل يسهم في خفض الوزن ، خاصةً إذا كان العصير ضمن برنامج غذائي محدد . ومن خلال الدراسة التي اجريت على 81 حالة يعانون السمنة وامراض القلب والسكر، تبين ان المجموعة التي اضيف لوجباتها عصير الطماطم تمكنوا من التخلص من 2 كجم إضافية عن المجموعة الثانية التي لم يكن في وجباتها نفس العصير ، واكد الباحثون ان السبب وراء ذلك حالة الشبع التي يشعر بها الشخص بمجرد تناوله للطماطم مما يساعد بالتالي علي عدم الإكثار من الاطعمة الاخرى .
فوائد الطماطم للبشرة
يعتبر الليكوبين في الطماطم هو عنصر سحري يعمل على حماية الجلد من اضرار الاشعة فوق البنفسجية ومن حروق الشمس. ففي احد الدراسات التي اجريت مؤخراً تقريراً لها حيث قام الباحثون بإعطاء السيدات اللواتي يتعرض جلدهن لحروق الشمس حوالي 55 جرام من عصير الطماطم يومياً الذي يحتوي على 16 مجم من الليكوبين لمدة 12 اسبوعاً. واظهرت النتائج زيادة مبهرة في الحماية من حروق الجلد بنسبة تبلغ 30% بالإضافة إلى حماية البشرة من التجاعيد. اقرأ أيضا :10 كريمات مرطبة طبية، تحارب جفاف البشرة وتمنحها اللمعان
الوقاية من السرطان
الطماطم هو مصدر ممتاز لفيتامين “ج” ومضادات الأكسدة الأخرى ويساعد على مكافحة تكوين الجذور الحرة التى تسبب السرطان، وكشفت دراسة حديثة فى مجلة “أبحاث السرطان الجزيئى” أن تناول مستويات عالية من البيتاكاروتين الموجود فى الطماطم يمنع تطور الورم فى سرطان البروستاتا، وكذلك الطماطم تحتوى على الليكوبين وأيضاً يقى من السرطان، كما أظهرت دراسة أن استهلاك البيتاكاروتين يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون.
تعزيز صحة جهاز الدوران بأكل الطماطم
يساعد في تحسين صحة القلب والشرايين، وذلك بسبب:
– احتوائه على مضادات الأكسدة القوية والتي تحارب الجذور الحرة.
– غني بالالياف الغذائية التي تساعد على نزول مستوى الكولسترول السيء في الجسم وزيادة معدل الكولسترول الجيد.
– ما يجعل للطماطم دوراً كبيراً في مواجهة الجلطات والسكتات القلبية والدماغية، والمحافظة على ضغط الدم وصحة القلب والشرايين.
الطماطم و التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب
يُمكن أن يُعزّز من صحّة القلب والأوعيّة الدمويّة، إذ يمكن أن يُقلّل من خطر تخثّر الدم، وأظهرت دراسة نُشرت في مجلة Therapeutic Medicine عام 2012 أنَّه من الممكن أن تُساهم في التقليل من تراكم الصفائح، وحماية البطانة الغشائية (بالإنجليزية: Endothelium) للأوعية الدموية. بالإضافة إلى أنَّ زيادة استهلاك الطماطم في النظام الغذائي يُمكن أن يساعد على تُخفيف الالتهابات، وتعزيز جهاز المناعة، وتُقليل مستويات الكوليسترول في الدم، وتقليل تخثّر الدم، وبالتالي المساعدة على تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغيّة، كما أظهرت دراسة نُشرت في المجلة الأوروبية للتغذية الطبية عام 2006، أنَّم منتجات الطماطم قد تُساهم في خفض العلامات الحيوية للإجهاد التأكسدي، والتسرطن، وذلك بفعل الليكوبين، والعناصر الغذائية الأخرى الموجودة في الطماطم.
التخفيف من اضطرابات الهضم
يمكن أن يُساعد الليكوبين الموجود فيه على التقليل من تلف الخلايا، كما أنَّه يمتلك خصائص المُعينات الحيوية، أو ما يُعرف بالبروبيوتيك (بالإنجليزيّة: Probiotic)؛ والتي تُعزز نشاط البكتيريا النافعة في الأمعاء، وأظهرت دراسة أولية نُشرت في مجلة Science of Food and Agriculture عام 2013، أنَّ الطماطم من الممكن أن تعمل عمل البريبيوتيك (بالإنجليزية: Prebiotic) التي من الممكن أن تحسّن من صحة الأمعاء.
التقليل من ارتفاع ضغط الدم
يمكن لتناول الطماطم أن يُساهم في السيطرة على ضغط الدم، وقد يعود ذلك لما تحتويه من مضاداتٍ للأكسدة؛ مثل: الليكوبين، والبيتا-كاروتين، وفيتامين هـ، بالإضافة إلى البوتاسيوم المرتبط بتحسين ضغط الدم،وأظهرت دراسةٍ أوليّةٍ أنَّ شُرب ما يُقارب 200 مليلترٍ من عصيره يومياً، قلل من ضغط الدم الانقباضي بمعدل 4.2 ميليمترات زئبقية في ضغط الدم الانقباضي، و2.4 ميليمتر زئبقي من ضغط الدم الانبساطي، لدى المُشاركين الذين عانوا من ارتفاعٍ في ضغط الدم في بداية الدراسة.