التفاح يحتوي على بذور من فصيلة الوردية، وتعود أصول اكتشافة لأول مرة إلى 300 عام قبل الميلاد على يد الإسكندر الأصغر وسط آسيا، ويتميّز التفاح بقيمته الكبيرة على جسم الإنسان بسبب احتوائه على العديد من العناصر المغذيّة كالفيتامينات بأنواعها، والأملاح المعدنيّة، والسكريّات، والدهون، والبروتينات، والألياف، وهذا ما جعل له العديد من الفوائد على الصحة سنعرفكم عليها في هذا المقال.
فوائده على اللثة و الأسنان
يحتوي التفاح على نسبة كبيرة من البروتين الذي يعزز صحة الأسنان، ويحافظ على سلامتها. يقي من التهابات اللثة كونه يحتوي على مضادات أكسدة. يقضي على البكتيريا الضارة التي تتكاثر في الفم، والتي تؤدي إلى تراكم مادة الجير على الأسنان. يتخلص من رائحة الفم الكريهة.
فوائده على القلب
أظهرت العديد من الدراسات أن التفاح مفيد لصحتك، بسبب احتواءه على كمية كبيرة من الألياف، كما أنه يساعد على تحسين مستويات الكوليسترول (خفض الكوليسترول الضار LDL وزيادة الكولسترول الجيد HDL، كما وجدت دراسة أخرى أن الأشخاص الذين تناولوا التفاح كانوا أقل عرضةً لارتفاع ضغط الدم.
ووجدت دراسة هولندية أن تناول التفاح والكمثرى كان مرتبطاً بانخفاض خطر الإصابة بسكتة دماغية بنسبة 52% ، وذلك بفضل الألياف العالية والفلافونويد الذى يحتوى عليه التفاح المسمى “كيرسيتين”.
فوائد التفاح للعظام
حتوي التفاح على الكالسيوم ومضادات الأكسدة التي تساعد على تعزيز كثافة العظام، كما يحتوي مركب يعرف باسم البورون الذي يقوي العظام ويمنع الكسور. كما أن الفلافونويد المعروفة باسم فلوريزينية الموجودة في التفاح؛ تلعب دوراً رئيسياً في الحد من مخاطر الإصابة بهشاشة العظام خاصة لدى النساء بعد انقطاع الطمث.
يدعم مناعة الجسم
يتميز في غناه بالعديد من الفيتامينات التي تعود على صحتك بالفائدة، فهو يحتوي على كميات جيدة من البيتا كاروتين، وفيتامين ج (Vitamin C)، هو أحد مضادات الأكسدة الطبيعية القوية، والمهمة لمقاومة الأمراض والالتهابات، ووالوقاية من الإصابة بالسرطان، وخاصة سرطان الثدي.
كما يعتبر التفاح غني بمركبات الفلافونويد مثل كويرسيتين، ويبيكاتشين (Epicatechin)، وبروسيانيدين (Procyanidin B2)، إلى جانب احتوائه على حمض الترتريك الذي يعطي النكهة الحامضة للتفاح، كل هذه المركبات تساعد الجسم على التخلص من الجذور الحرة بالإضافة إلى دورها في تعزيز مناعة الجسم.
التفاح و فوائده على البشرة
يُفيد في الحفاظ على صحة البشرة بشكل عام، بما يحتويه من العديد من الفيتامينات التي تُساهم في ذلك، كما يحمي من الأشعة فوق البنفسجية ويُساعد على التخلص من خلايا الجلد التالفة واستبدالها بأخرى أكثر صحة وحيوية، ويكون ذلك من خلال تناول تفاحة واحدة بشكل يومي. ويعزز إنتاج الكولاجين، الذي يُساهم في الحفاظ على البشرة ومنع تمزق الجلد، ويُمكن الحصول على نسبة 14% من الاحتياج اليومي من فيتامين ج للنساء من خلال تناول تفاحة كبيرة.
تحسين الاعراض المرافقة لمرض الزهايمر
إذ تبيّن أنّ تناول عصير هذه الفاكهة بمعدّل 2 إلى 4 أكواب يوميّاً لمُدّة شهر قد يُساهم في التخفيف من بعض الأعراض المُرافقة لمرض ألزهايمر؛ كتحسين المزاج. وذلك وفق ما بيّنته إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة American Journal of Alzheimer’s Disease & Other Dementias عام 2010، والتي أجريت على 21 مريضاً تتراوح حالتهم من المتوسطة إلى الشديدة، وتجدر الإشارة إلى أنّ تناول عصيره لم يرتبط بتحسين الذاكرة، أو الوظائف العقليّة لدى هؤلاء المرضى.
يساعد على الحماية من مرض السرطان
أظهرت دراسات المختبر وجود صلة بين المركبات النباتية الموجودة فيه وانخفاض خطر الإصابة بالسرطان.
بالإضافة إلى ذلك فقد تم اجراء دراسات على النساء أن تناول هذه الفاكهة مرتبطة بانخفاض معدلات الوفاة من السرطان.
يعتقد العلماء أن آثارها المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات قد تكون مسؤولة عن آثارها المحتملة في الوقاية من السرطان.
يخفف احتمال الاصابة بمرض السكري
ربطت العديد من الدراسات تناول التفاح بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2.
في إحدى الدراسات الكبيرة ارتبط تناول تفاحة يوميًا بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 28٪ مقارنة بعدم تناوله.
حتى تناول عدد قليل أسبوعيًا كان له تأثير وقائي مماثل، من الممكن أن تساعد مادة البوليفينول الموجودة فيهذه الفاكهة في منع تلف الأنسجة لخلايا بيتا في البنكرياس.
تنتج خلايا بيتا الأنسولين في جسمك وغالبًا ما تتضرر لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2. اقرأ أيضا:أفضل 10 أطعمة صحية ل مرضى السكري
التفاح وخسارة الوزن
يعتقد الباحثون أنه يمنح شعورًا بالامتلاء لأنه أقل كثافة بالطاقة وغني بالألياف في الوقت نفسه.
بالإضافة إلى ذلك، قد تعزز بعض المركبات الطبيعية في التفاح خسارة الوزن. حيث وجدت دراسة أجريت على فئران تعاني من البدانة، أن الفئران التي تم إعطاؤها مكملات غذائية من التفاح المطحون ومُركز عصير التفاح فقدوا وزناً أكثر. وكان لديهم مستويات أقل من الكوليسترول الضار، الدهون الثلاثية، والكوليسترول الكلي مقارنة بـ فئران المجموعة المرجعية (المجموعة المرجعية هي التي لا يتلقى أفرادها العلاج موضوع الدراسة).
صحة المعدة و الجهاز الهضمي
بسبب محتواه الغني من الالياف، فإنه من افضل الفواكه لحماية صحة المعدة والجهاز الهمضي و القولون، كونه يعمل على ضمان سلاسة حركة الامعاء و الوقاية من اضطرابات المعدة كالامساك والانتفاخ و الغازات و غيرها.
و بالتالي ينصح الاشخاص الذين يعانون من الامساك الدائم و متاعب القولون، بتناوله بصورة دائمة كونه يحسن عملية الهضم و يخلص الامعاء من الفضلات الموجودة فيه.
كما ان المركبات الموجودة فيه تعمل على التخلص من الخلايا السرطانية في القولون بنسبة كبيرة متفوقة في ذلك على الادوية الكيميائية كما وجد علماء صينيون.
المراجع/https://www.bbcgoodfoodme.com/