اصدر معهد الموارد العالمية دراسة جديدة تُظهر أن مخزون المياه في الشرق الأوسط سيتدهور على مدى الأعوام الـ 25 القادمة، ليهدد النمو الاقتصادي والأمن القومي، ويدفع السكان إلى الإنتقال للعيش في المدن المكتظة أساساً بالسكان، وسيؤدي إلى تفاقم الصراعات بالمنطقة.
ووفق القائمة التي وضعها معهد الموارد العالمية، هناك 33 دولة حول العالم تعاني من نقص حاد في المياه، منها 14 تقع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
هذه اللائحة توضح أكثر 10 دول عربية ستتعرض لأسوأ أزمة مياه في السنوات القادمة:
ليبيا – المركز الـ 15 عالمياً
أنفقت ليبيا وفق الأرقام الرسمية على مشروع النهر الصناعي أو “النهر العظيم” أكثر من 30 مليار دولار 2010، ويهدف المشروع إلى نقل 5.5 مليون متر مكعب من المياه يوميا من الأحواض الجوفية في الجنوب الليبي إلى المدن الساحلية في الشمال.
وتعتمد ليبيا على المياه الجوفية بنسبة 95.6% ومياه الوديان بنسبة 2.7% ومياه التحلية بنسبة 1.4% والمياه المعاد استخدامها بعد معالجتها بنسبة 0.7%، إلا أن ذلك لم يمنع من حصول ليبيا على المركز الـ 15 عالمياً في لائحة الدول التي ستعاني أزمة مياه حادة في السنوات القادمة.
الأردن – المركز الـ 14 عالمياً
تصل المياه الى البيوت في الأردن بمعدل مرة في الأسبوع كحد أقصى. وحتى لا يفوت العائلة الإستفادة من كل قطرة مياه يمكن أن تحصل عليها في فترة السيولة المائية، تستنفر جميع أفرادها لملء ما يمكن من الحاويات والمواعين، حتى أن بعض العائلات تحفر آبارا خاصة لحفظ المياه فيها لاستخدامها خلال فترة انقطاعها.
ووفق تقديرات المعهد الدولي للتنمية المستدامة، فإن نهر الأردن قد يضمحل بمقدار 80% مع حلول عام 2100. ويقول الخبراء انه في حال بقي الوضع على ما هو عليه فإنه بحلول عام 2025 سيكون النصيب السنوي للفرد في الأردن 91 مترا مكعبا بينما حد الفقر العالمي هو 1000 متر مكعب من المياه سنويا للفرد الواحد !
لبنان – المركز الـ 11 عالمياً
يعتبر لبنان من أهم مصادر المياه في شرقي البحر المتوسط إذ يجري فيه حوالي 40 مجرى مائي. ولكن هذا البلد يُعاني منذ سنوات من سوء إدارة الموارد المائية، وأدى الازدياد الكبير في عدد السكان بسبب أزمة اللاجئين السوريين، إضافة إلى شح الأمطار، أديا إلى نقص غير اعتيادي في المياه.
عُمان – المركز الـ 10 عالمياً
في المركز العاشر عالمياً، جاءت سلطنة عُمان وهي إحدى الدول الخليجية التي تُعاني من شُح الموارد المائية وبحسب الدراسة فإن العُمانيون سيعانون بشكل بالغ خلال الأعوام الـ 25 القادمة بسبب أزمات المياه.
المملكة العربية السعودية – المركز الـ 9 عالمياً
احتلت المملكة العربية السعودية المركز التاسع عالمياً في لائحة الدول الأكثر عرضة لشح المياه في السنوات القادمة. وقد صرحت الحكومة السعودية بأن مواطنيها سيعتمدون على استيراد الحبوب كلياً ابتداء من عام 2016 بعدما كانت السعودية على مدى عقود تأكل مما تزرع من الحبوب، والسبب في ذلك يعزى إلى الخوف من استنزاف موارد المياه.
الإمارات العربية المتحدة – المركز الأول عالمياً
تشاركت الإمارات والبحرين والكويت وقطر وفلسطين المركز الأول عالمياً من حيث تعرضها لأزمة مياه في السنوات القادمة. وقد أكد خبراء بأن دولة الإمارات تعتبر من أكثر دول العالم استهلاكاً للمياه حيث يبلغ معدل استهلاك الفرد 500 لتر يومياً في حين يبلغ المعدل في الدول التي تتميز بوفرة المياه بـ350 لتراً، مشيراً إلى أن الدولة تستهلك حاليا 5.6 مليار متر مكعب من المياه سنوياً، وأن الاستخدامات الزراعية تشكل نسبة 60% من هذا الاستهلاك.
وتأتي إمدادات المياه في دولة الامارات من ثلاثة مصادر رئيسية هي المياه الجوفية بنسبة 50% والمياه المحلاة بنسبة 34% والمياه المعالجة بنسبة 16%. كما تمتلك الإمارات 83 محطة تحلية تمثل 14% من السعة العالمية في هذا المجال.
البحرين – المركز الأول عالمياً
تشاركت الإمارات والبحرين والكويت وقطر وفلسطين المركز الأول عالمياً وقد اعتبرت الدراسة أن هذه الدول الخمسة ستواجه أسوأ أزمات مائية في العالم خلال السنوات القادمة.
الكويت – المركز الأول عالمياً
يقتصر وجود المياه العذبة بالكويت على المياه الجوفية فقط والتي لا تفي بالاحتياجات اليومية للسكان، ولذلك تعتمد الكويت في استهلاكها من المياه العذبة على تحلية مياه البحر.
قطر – المركز الأول عالمياً
تشاركت الإمارات والبحرين والكويت وقطر وفلسطين المركز الأول عالمياً وقد اعتبرت الدراسة أن هذه الدول الخمسة ستواجه أسوأ أزمات مائية في العالم خلال السنوات القادمة.
فلسطين معرضة لأسوأ ازمة مياه في العالم – المركز الأول عالمياً
على الرغم من مشاركة فلسطين لدول الإمارات والبحرين والكويت وقطر في المركز الأول في لائحة الدول الأكثر عرضة لأزمات مائية في السنوات القادمة، إلا أنها – أي فلسطين – استحقت المركز الأول على لائحتنا. ويعود هذا إلى أن المياه تشكل لب الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والتي لم يتم الإتفاق على تقاسمها بين الطرفين خلال العقود السابقة.
وتقوم إسرائيل بإستغلال 85% من المياه الجوفية الفلسطينية عبر شبكة من الآبار العميقة يصل عددها إلى أكثر من 300 بئر غرب الخط الأخضر، بالإضافة إلى 51 بئراً موجودة في المستوطنات الإسرائيلية بالضفة.
أما بالنسبة للدول العربية الأخرى فقد جاءت اليمن في المركز الـ 16 عالمياً، تلتها المغرب في المركز الـ 19، ثم العراق في المركز الـ 21. أما سوريا فقد حلت بالمركز الـ 25 حيث اعتبرت الدراسة أن نقص المياه كان سبباً رئيسياً في اندلاع الحرب الأهلية السورية سنة2011، وأشارت إلى أن الجفاف ونضوب المياه ربما تسببا في حالة الاضطراب التي أذكت نار الحرب الأهلية.
علام صقر
بعون الله قادرين على أمداد كافة الدول العربية والعالم أجمع بما تحتاجة كل دولة من أنقى المياه العذبة الصالحة للشرب والزراعة وكافة الاستخدامات وأقل تكلفة فيمكن خلال ثلاثة اشهر أقامة أكبر محطة فى العالم للانتاج المياه العذبة بأفضل تقنيات فى العالم وما زالت هذه التقنيات فى أيدينا ويمكن أن تكون الدول العربية أول من يستفيد بها خيراً من أنن تكون فى يد الغرب ثم تستوردها الدول العربية
خرط فاضي ، الله يرحمنا برحمته بسس
لايوجد شيء اسمه محطة تحلية المياه عذبة ومياه غور هناك طريقة واحدة وهي استخراج المياه الجوفية ان وجدت