أكدت مؤسسة Walk Free Foundation فى تقرير أصدرته، أن أكثر من 36 مليون إنسان فى 167 دولة ما زالوا يعانون من أغلال العبودية الحديثة.
وتُعرّف Walk Free Foundation ومقرها أستراليا مفهوم العبودية الحديثة بأنه “الحرمان من الحرية الشخصية بغرض الاستغلال”، ويشمل هذا التعريف الواسع العديد من الممارسات المرتبطة بالعبودية مثل الاتجار بالبشر والعمل القسري وعبودية الدَين والزواج القسري والاستغلال الجنسي لأغراض تجارية وبيع الأطفال واستغلالهم.
وفيما يلى نستعرض ابرز الدول العربية التى لا تزال تمارس العبودية حتى الآن.
السعودية – 84 ألف شخص
هناك 84،200 شخص يعيشون فى كنف العبودية الحديثة في المملكة العربية السعودية أي ما يعادل 0.29٪ من مجموع عدد السكان.
وقد كشفت إحدى برقيات السفارة الأمريكية في العاصمة الموريتانية نواكشوط، التي نشرها موقع “ويكيليكس” سنة 2011 النقاب عن فضيحة أخلاقية وقانونية كبيرة تجري خطوطها بين موريتانيا والسعودية. ويعود تاريخ البرقية إلى شهر إبريل من سنة 2009، وتشير فيها السفارة الأمريكية إلى أنّ موريتانيا تَعرف ظاهرة من العبوديّة الجنسية، تُحوَّل بموجبها الفتيات الموريتانيات إلى عبيدات جنسيات في قصور رجال سعوديين أثرياء.
وتنقل الوثيقة عن أمينة بنت المختار، رئيسة إحدى منظمات المجتمع المدني التي تُعنى بحقوق المرأة، تفاصيل سير عملية العبودية من منازل فقراء موريتانيا إلى قصور أثرياء السعودية. وتبدأ القصة بتولي «تجّار بشر» مهمة زيارة منازل أسر موريتانية تعيش في فقر شديد، شرط أن يكون لدى هؤلاء أطفال إناث تتراوح أعمارهنّ بين سنّ الثانية والخامسة عشرة. ويقدّم هؤلاء «التجار» عرضًا لذوي الطفلة بتزويجها لرجل سعودي ثري مقابل مبلغ مالي كبير نسبيًّا بالنسبة إلى الموريتانيين، وهو بين 5 و 6 ملايين أقيّة (العملة الموريتانية)، أي ما يعادل نحو 20 ألف دولار، مع وعد ذوي الطفلة بتوفير فرص عمل لطفلتهم في السعودية بهدف إغرائهم للموافقة على العرض.
في ذات السياق، تحدّثت أمينة بنت المختار عن نوع آخر من العبودية الجنسية، تقوم على استقدام نساء موريتانيات بالغات إلى السعودية لتشغيلهنّ كمومسات. وقالت بنت المختار إن وكالات السفر تعرض على هؤلاء النساء توفير ثمن تذكرة السفر وتكاليف تأشيرة الدخول إلى السعودية، لكن على تلك الفتيات التعهد بأن يسدّدن هذا المال لوكالة السفريات فور عثورهن على فرصة عمل، وبالتالي يُرغمن على العمل في الدعارة ليسدّدن الدين. وللدلالة على ذلك فقد حكم على 30 امرأة موريتانية بتهمة ممارسة الدعارة في السعودية، ووفق أرقام «منظمة ربات المنازل» الموريتانية، فقد وفّرت الدعم في عام 2008 لـ15 طفلة موريتانية كنَّ ضحية للعبودية الجنسية في السعودية.
الإمارات العربية المتحدة – 98 ألف شخص
تأتى دولة الإمارات العربية المتحدة فى المرتبة الثانية عشر فى مؤشر العبودية، فهناك 98،800 شخصاً يعيشون في كنف العبودية الحديثة، أي ما يعادل 1.06٪ من مجموع عدد السكان.
وتشير الإحصاءات الحكومية الأخيرة إلى وجود ما يقرب من 7 ملايين أجنبى فى الإمارات، معظمهم قادم من جنوب وجنوب شرق آسيا، وهؤلاء يخضعون لنظام الكفيل الذى يمنع العامل الأجنبى من مغادرة البلاد دون إذن كافله. وتشير تقارير حديثة إلى ارتفاع معدل قضايا الاتجار بالبشر في دولة الإمارات العربية المتحدة على مدار الأعوام الثلاثة الماضية، منها 43 قضية، تم فيها توريد فتيات للعمل في تجارة الجنس من قبل عصابات تحت ستار العمل لدى شركات.
اليمن – 110 ألف شخص
هناك ما يقرب من 110،000 شخص يعيشون مكبلين بنوع من أنواع العبودية الحديثة في اليمن أي ما يعادل 0.4٪ من مجموع عدد السكان.
وفي يوليو/تموز 2014، صُنفت اليمن ضمن أسوأ سبع دول عربية تشهد اتجاراً بأعضاء البشر في العالم وفقاً لتقرير الخارجية الأمريكية السنوي عن واقع هذه التجارة في العالم. وقد بدأ الحديث عن وجود هذه الظاهرة منذ عام 2009 من خلال منظمات مدنية كشفت عن مافيا عربية للاتجار بالأعضاء البشرية تصطاد فقراء اليمن الذين يقعون ضحايا قبل أن يدفعهم الفقر إلى التحول إلى سماسرة.
المغرب – 160 ألف شخص
وبحسب تقرير مؤسسة Walk Free Foundation فإنه يوجد 160،000 شخصاً يرزحون في قيود العبودية الحديثة في المغرب، أي ما يعادل 0.48 ٪ من مجموع عدد السكان.
موريتانيا، المرتبة الأولى عالميا في مؤشر العبودية – 160 ألف شخص
تحتل موريتانيا المرتبة الأولى عالميًّا في مؤشر العبودية بمعدل 160 ألف شخص تحت وطأة الإستعباد من أصل 3.8 مليون نسمة أي ما يعادل نسبة 4% وهي أعلى نسبة تقديرية للمستعبدين في العالم، بينما تشير تقديرات أخرى إلى أنه ما بين 10 إلى 20% من إجمالي سكان موريتانيا هم من العبيد!
ورغم إلغاء الرق رسميًّا في موريتانيا سنة 1991 وصدور قانون بتجريم استغلال البشر سنة 2003 ثم إصدار قانون بتغليظ العقوبات على المتورطين والمتسترين على جرائم الرق إلى حد السجن لمدة 10 سنوات إضافة إلى غرامات مالية باهظة، إلا أن الفوارق الاجتماعية والاقتصادية الكبيرة تُلجِأ الفقراء والمهمشين إلى القبول باسترقاق أنفسهم للقيام بأعمال شاقة مقابل لقمة العيش إضافة إلى رواج كبير لبعض الفتاوى الدينية التي تبيح استرقاق البشر من أجل المال في مخالفة لجوهر الدين القويم الذي يقدس الحرية ويحمى كرامة الإنسان.
ورغم إعلان الحكومة أنها أنشأت محكمة خاصة للنظر في جرائم الرق، إلا أن العديد من نشطاء حقوق الإنسان لا يعتبرون هذا أمرًا كافيًا في ظل عدم اعتراف الدولة في تصريحاتها الرسمية بحجم المشكلة إضافة إلى تعاملها الأمني مع النشطاء الحقوقيين الفاعلين في القضية وإصرارها على إعادة توصيف الظواهر وتسميتها بأسماء غير واقعية تخالف حجمها الحقيقي. وتصف الدولة مشكلة الرق في البلاد بحالات الاستغلال الغير قانوني بينما تصف جرائم التوظيف الجنسي للأطفال والمراهقات بأنها مجرد جرائم اغتصاب للأطفال.
الجزائر – 190 ألف شخص
تحتل الجزائر المرتبة الـ54 فى مؤشر العبودية حيث يعانى 190،000 شخصاً من سكانها من أحد صور العبودية الحديثة، وذلك بنسبة 0.48٪ من مجموع عدد السكان.
سوريا – 260 ألف شخص
احتلت سوريا المرتبة الـ9 فى مؤشر العبودية بـ 260 ألف شخص يعانون من أشكال الاستعباد المختلفة أي ما يعادل 1.13% من مجموع عدد السكان.
وأدى الاقتتال الداخلي على السلطة فى سوريا إلى زيادة صور العبودية الحديثة، مثل تجنيد الرجال والأطفال إجباريا فى القوات الحكومية أو الفصائل المتحاربة، كما تم إجبار الفتيات السوريات على الزواج المبكر أو الاستغلال الجنسى التجارى.
وهاجر من سوريا أكثر من مليوني مواطن باتجاه الدول المجاورة كتركيا والأردن ولبنان والعراق بحثًا عن ملجأ. وتعيش هذه الفئة الآن في المخيمات دون أبسط مقومات الحياة، أما من فضّل الهجرة منهم لأوروبا وقع ضحية جشع واستغلال عصابات دولية ألقوا بهم في البحر عبر قوارب صيد بالية. وترتب على ذلك زيادة حالات الاختفاء القسري وتطور أشكال القتل وتعدد القتل، مع غياب إحصاءات ومعلومات عن حقيقة المختفين في سوريا رواج تجارة الأعضاء.
العراق – 350 ألف شخص
يحتل العراق المرتبة الـ13 فى مؤشر العبودية الحديثة بـ 350،000 شخص أي ما يعاد 1.053% من مجموع عدد السكان. ووفقاً لمؤسسة Walf Free فإن الحكومة فى العراق ليس لديها استجابة كافية للحد من مظاهر الرق والعبودية هناك.
مصر – 393 ألف شخص
عالمياً، احتلت مصر المرتبة الـ53 فى مؤشر العبودية، حيث يرزح 393،800 شخص فى أغلال الاستعباد أي ما يعادل 0.48% من مجموع السكان. وتعد مصر الأولى فى تجارة الأعضاء البشرية فى الشرق الأوسط، وفيها يُجبر الأطفال من الأولاد والفتيات على العمل وممارسة الجنس والزواج من خليجيين خلال فترة الصيف ومواسم السياحة كشكل من أشكال التجارة والسمسرة بهم.
وتمر فى مصر أكبر طرق تجارة العبيد حيث يتم توريد أفارقة مهاجرين – غالبًا من إريتريا والسودان وإثيوبيا وساحل العاج على أيدي مجموعات مسلحة ومن دون قيود تمنعهم – إلى إسرائيل ومنها إلى أوزباكستان ومولدوفيا وأوكرانيا وروسيا بهدف الاستغلال الجنسي.
السودان – 430 ألف شخص
احتلت السودان المرتبة الثامنة عالمياً في قائمة الدول التى يعانى سكانها من العبودية الحديثة، حيث يخضع نحو 1.1% من عدد السكان – أي ما يقدر بنحو 430 ألف شخص – للعبودية.
وتتضمن العبودية المعاصرة في السودان استغلال النساء والأطفال في الأعمال المنزلية واستغلالهن في تجارة الجنس وتزويج الأطفال قسرا.
وقد أشارت تقارير حديثة إلى بيع اللاجئين من اريتريا لمهربين مصريين من قبل جماعات سودانية. كما أفادت التقارير بأن المهربين كثيرا ما يعذبون ضحاياهم للحصول على مبالغ كبيرة من المال من أقارب الضحايا.
انت مخطأ لا يوجد اي عبيد في الجزائر
كلام فاض ولا اساس له من الصحة اليمن لا يوجد فيها الرق بتاتاً وليس هنالك إنسان مستعبد
لا إله إلا الله محمد رسول الله هذا الكلام يجعل الغرب يتطاول علينا و صفنا بالمتخلفين و يزعمون أنهم سيصلحوننا الله أكبر لكن أريد أعرف لماذا يرضضي شخص في أن يستعبد حتي ولو كانت الحاجة هي المال والطعالم والأكل أعيش كريما أفضل من ذليلا مهما كانت الحياة صعبة ليكن الإيمان بالله هو المسيطر أفضل من الإيمان بالعبد وستيسر الأمور ,أفضل من العيش ذليلا و إرغامي علي القيام يأشياء محرمة و لا حول ولا قوة إلا بالله
كلام غير صحيح، وللأسف غير مشرف
كيف لموريطانيا ان تحتل المرتبة الاولى عالميا وتحتل المرتبة 6 على مستوى الدول العربية يوجد تناقض في هذه المعلومة
تحتل موريتانيا المركز الاول عالميا من حيث نسبة العبودية الى عدد السكان وهي ٤ بالمئة… اما في هذه المقالة فقد قمنا بترتيب الدول بحسب عدد المستعبدين وليس نسبتهم