منذ إندلاع القتال في سنة 2011، سافر أكثر من 20 ألف مقاتل أجنبي إلى سوريا للانضمام إلى التنظيمات المسلحة كـ”داعش” وأنصار الشام وجبهة النصرة. هذا ما أكده تقرير صدر مؤخراً عن مجموعة Soufan Group الأمريكية المتخصصة في الدراسات الأمنية بالإضافة إلى المركز الدولي لدراسات التطرف والعنف السياسي.
ووفقاً لمجلة الـWashington Post فإن أكثر من 1،000 مقاتل يتدفقون إلى سوريا شهرياً وهذا العدد لم يتأثر بالضربات الجوية للتحالف المناهض للتنظيمات المسلحة في كلى الدولتين.
وينتمي الجهاديون إلى حوالي 81 بلدا وفق التقديرات، منها دول الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا. ولكن هناك 10 دول إستأثرت بنحو 75% من عدد المقاتلين المتوجهين إلى سوريا والعراق وهي كالآتي:
مصر – 358 مقاتل
احتلت مصر المركز العاشر في عدد المقاتلين الذين إنضموا إلى التنظيمات المسلحة في سوريا والعراق خلال السنوات القليلة الماضية. وبلغ عدد هؤلاء 358 مقاتل بحسب مؤسسة Soufan Group في تقريرها الأخير.
تركيا – 400 مقاتل
تُعتبر تركيا المعبر الرئيسي لتدفق المقاتلين من شتى أنحاء العالم إلى سوريا والعراق. بدورها، ترفض السلطات التركية بقوة هذه الاتهامات وتقول “انها تبذل كل جهودها لضمان امن حدودها الشاسعة، لكن لا يمكن تحقيق نتائج ملموسة ما لم تقدم الدول الغربية مزيدا من المعلومات الاستخبارية عن الاشخاص الساعين للانضمام الى المتطرفين”.
ليبيا – 556 مقاتل
احتلت ليبيا المركز الثامن في عدد المقاتلين الذين يحاربون في صفوف التنظيمات المسلحة في سوريا والعراق. وقد أشارت العديد من التقارير الإستخباراتية بأن ليبيا هي المركز الرئيسي لتدريب المقاتلين الأجانب قبل توجههم إلى سوريا والعراق. ويعود ذلك إلى تدهور الوضع الأمني في هذا البلد وعدم قدرة الحكومة على فرض سيطرتها على كامل التراب الليبي وعلى المنافذ الحدودية.
روسيا – 800 مقاتل
أشارت عدة تقارير بأن أعداد المقاتلين من دول الاتحاد السوفييتي السابق والمتجهين إلى سوريا والعراق في ازدياد مستمر، وأن الغالبية منهم بدأوا بالزواج من عائلات سورية في مناطق انتشار وسيطرة التنظيمات المسلحة. وتقوم هذه التنظيمات بإولائهم أهمية كبيرة ومنح أغلبهم مناصب قيادية نظراً لخبرتهم السابقة والكبيرة في حرب الشوارع.
لبنان – 890 مقاتل
ينحدر غالبية المقاتلين اللبنانيين من مدينة طرابلس في الشمال اللبناني وتشير الإحصائيات أن ما بين 600 و900 مقاتل قد إنضموا إلى صفوف التنظيمات المسلحة في سوريا.
المغرب – 1،500 مقاتل
كشفت السلطات المغربية أن عدد المغاربة الذين يقاتلون في سوريا والعراق بلغ 1122 شخصا، وأن 200 منهم لقوا حتفهم، وأن السلطات الأمنية اعتقلت 128 منهم خلال عودتهم إلى البلاد. وكانت “اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين” في المغرب، قدرت عدد المقاتلين المغاربة في سوريا ما بين 1200 و1500 مقاتل.
الأردن – 2،089 مقاتل
هناك تضارب في أعداد المقاتلين الأردنيين في سوريا والعراق ويرجع ذلك إلى عدم وجود إحصائية رسمية دقيقة حول هذه الأعداد، بالإضافة لاعتماد هؤلاء على التهريب للعبور إلى الأراضي السورية، أو من خلال السفر لتركيا ومنها الالتحاق بساحات القتال في سوريا، الأمر الذي يصعب عملية ضبط وحصر أعدادهم. ولكن Soufan Group قدرت عدد هؤلاء المقاتلين بـ 2،089 شخص بحسب آخر الإحصائيات.
المملكة العربية السعودية – 2،500 مقاتل
من المرجح أن توافد المقاتلين السعوديين إلى سوريا بدأ بالتزامن مع بداية الأزمة فيها، إي في سنة 2011. وقد ازدادت وتيرة تدفق هؤلاء المقاتلين من السعودية بعد الإعلان عن تأسيس “جبهة النصرة” والبدء بتنفيذ عمليات نوعية ضد قوات النظام السوري. وبحسب Soufan Group فإن عدد المقاتلين السعوديين تجاوز الـ 2،500 مقاتل خلال السنوات القليلة الماضية.
الإتحاد الأوروبي – 2،605 مقاتل
تصدرت فرنسا لائحة الدول الأوروبية المصدرة للجهاديين حيث سافر منها أكثر من 700 مقاتل خلال السنوات القليلة الماضية، تلتها المملكة المتحدة بـ 488 مقاتل، ثم بلجيكا بـ 296 مقاتل ثم ألمانيا بـ 270 مقاتل.
تونس – 3،000 مقاتل
احتلت تونس المركز الأول عالمياً من حيث عدد المقاتلين الذين يقاتلون في صفوف التنظيمات المسلحة في سوريا والعراق. وتظهر إحصائيات حكومية أن حوالي ثلاثة آلاف تونسي يقاتلون في صفوف هذه الجماعات.
وقال مسؤولون في وقت سابق هذا العام إن “قوات الأمن اعتقلت مئات من المتشددين المتورطين في قتل جنود من الجيش أو الشرطة أو التحضير لهجمات”. وأضافوا أن “عددا كبيرا منهم عادوا من ساحات القتال في سوريا والعراق وليبيا”.
إيران والعراق وحزب الله – 15،000 مقاتل
وفي المقابل، تدفق الآلاف من مقاتلي حزب الله والحرس الثوري الإيراني والمتطوعين العراقيين إلى سوريا للقتال إلى جانب النظام السوري منذ العام 2013.
فقد أصدرت مجلة فورين بوليسي تقريراً مؤخراً يفيد بأن المسؤولين الغربيين والمحللين يعتقدون بأن حزب الله لديه ما يقارب من 6،000 إلى 8،000 مقاتل على الأراضي السورية على الرغم من أن ميليشيا حزب الله تعتمد السرية إلى حد كبير فيما يتعلق بحجم وجودها هنالك. وترفض الجماعة أيضا مناقشة حجم خسائرها في سوريا، إلا أن الأرقام كبيرة وفي ارتفاع مستمر حيث يقدر مسؤولون ومحللون من الخارج أن ما بين 700 إلى 1،000 مقاتل من أفراده قُتلوا أو جُرحوا في المعارك الدائرة منذ سنة 2013.
وفي شهر يونيو\حزيران من هذا العام، وصل ما يقارب من الـ 7،000 مقاتل إيراني وعراقي إلى العاصمة السورية دمشق للدفاع عنها بحسب مصادر أمنية سورية.
مثال مميز ، شكرا لكم
داعش صناعة امريكية https://goo.gl/56JG88 فكل هذه الدول تصدر الى داعش
المقاتلين العراقيين ذهبوا إلى سوريا لحماية العتبات المقدسة ليس نظام بشار الأسد