من منا لا يرغب بأن يكون من المحاربين الأقوياء القادرين على النجاة بعد نهاية العالم كما نعرفه بسبب كارثة مدمرة. ولكن الحقيقة المُرّة هي أننا مدللين بشكل مفرط، حتى أن معظمنا قد يصاب بنوبة قلبية لمجرد فقدان هاتفه.
وبالطبع فإن نهاية العالم كما نعرفه اليوم يمكن أن تحدث بطرق متعددة كالكوارث الطبيعية أو الأوبئة أو حتى ظهور الاموات الاحياء او الـ« زومبي ». كما انه يستحيل تجهيز انفسنا لجميع هذه الاحتمالات، ولهذا فإن احتمالية مقدرتنا على النجاة ستكون ضئيلة للغاية.
إليكم اذا لائحة بأبرز الأسباب التي ستحول دون قدرتنا على النجاة بعد حدوث الكارثة و نهاية العالم :
سوء التخطيط
متى كانت آخر مرة تأكدت فيها من فعالية خطة الطوارئ؟ هل لديك أدنى فكرة عمّا ستفعله عند حدوث إجلاء للسكان؟ أين ستجد ملاذ آمن؟ وكم ستسغرق من الوقت لإيجاده؟ تذكر بأن عند حدوث الكارثة و نهاية العالم ، سينتهي بك الأمر إلى الزوال إذا لم يكن لديك إستراتيجية للهروب وللبقاء على قيد الحياة.
المادية
إذا أردت أن تترك منزلك في خلال 5 دقائق والخروج من المدينة قبل تفجير الجسر، أو أردت الإسراع إلى الغابة هرباً من اللصوص الذين سينهبون مخزن المؤن في منزلك، فماذا ستحمل معك؟
على الأرجح ستأحذ هاتفك وكمبيوترك، وربما مسكرة وبعض مستحضرات التجميل ومزيل العرق. ستضع هذه الأشياء العديمة الفائدة في حقيبة ظهر ثم تلوذ بالفرار. وبعد بضعة أميال من الجري، ستصاب بالإرهاق والجوع، ثم ستموت.
ولكن هل كان لديك مخزن مؤن لحالات الطوارئ ؟
الأسلحة
تحتوي جميع افلام الزومبي على الكثير من الأسلحة، فهي قادرة على قتل الزومبي بالتأكيد. ولكن الأسلحة تقتل البشر أيضاً مما يجعلها من أهم وسائل الحماية عند نهاية العالم. ولكن المشكلة تكمن في أن معظم الناس لا يجيدون إستخدام الأسلحة بشكل صحيح ولا يعلمون احتياطات السلامة الخاصة بهذه الأسلحة. فمن منا خضع لتدريب على استخدام اسلحة النارية من قبل ؟
ولهذا السبب سينتهي بنا المطاف إما بإطلاق النار على أنفسنا أو توفير قطعة سلاح إلى اللصوص حتى يقتلونا بها.
عادات الأكل
يجهل كثير من الناس كيفية قتل حيوان ما وسلخه حتى أنهم لا يملكون الجرأة على فعل ذلك. أما بالنسبة للنباتيين، فإنهم لا يستطيعون التمييز بين الفطر السام و الفطر الذي يمكن أكله. واذا كنت من فئتي الناس تلك ستضطر بعد نهاية العالم لأكل العشب للفترة الأولى ثم تموت بعد ذلك من شدة الجوع.
الحيوانات الأليفة
تخيل نفسك في خضم عملية إجلاء طارئة للسكان، فهل ستقدر على ترك كلبك ؟ وبعد نهاية العالم هل ستستطيع أكل هرّك عند شعورك بالجوع ؟ في الواقع، معظم الناس سيصطحبون حيواناتهم الأليفة معهم خلال الأزمات. وعلى الرغم من وجود بعض الفوائد لإصطحاب الكلاب، إلا أنها سوف تعيقنا عند قيامنا بالفرار من الموت المحتم.
المكان
تنطبق هذه النقطة على انتشار الاموات الاحياء أو الـ”زومبي“. هناك أنباء سيئة لسكان المدن المكتظة بالسكان، فهم لن يستطيعوا الصمود في حال انتشار وباء ما، أو بسبب تعرضهم للسرقة عند هروبهم إلى خارج هذه التجمعات السكنية.
أما بالنسبة لسكان الأرياف، فسيصعب عليهم البقاء على قيد الحياة بسبب بعدهم عن تجمعات الناجين، إلا في حال امتلاكهم لمخزونات احتياطية من الغذاء والوقود.
الحساسية
لسوء الحظ فإن الأشخاص المصابون بالحساسية والذين يبلغ عددهم 15 مليون نسمة تقريباً، سيكونون أول من سيلقوا حتفهم. فبعد نهاية العالم ، لن يوجد مكان لمن لا يستطيع تناول المكسرات أو الذي لا يشرب الحليب بسبب مادة اللاكتوز. ستكون المجاعة قاسية جداً وسنضطر إلى تناول أي شيئ نجده.
بالإضافة إلى هؤلاء، فإن المصابون بالحساسية الموسمية والذين لا يستطيعون الصمود من دون دواء البينادريل سيمرون بأوقات عصيبة أيضاً.
تدهور الحالة النفسية
من أهم ما تتميز به الكوارث المدمرة و نهاية العالم هو سرعة تسلسل الأحداث. سيتعرض كثير من الناس للأذى وللموت أيضاً وبسرعة كبيرة، وهذا يعني أننا سنفقد الكثير من أعزائنا.
وعلى الرغم من إيمان الكثيرين بقدرتهم على التحمل، إلا أنهم سينهارون من دون شك عند قيام زومبي بإلتهام أحد افراد عائلتهم أو عند الإعتداء عليهم من قبَل قطاع الطرق واللصوص.
اللياقة البدنية
إليكم بعض الحقائق أولاً. في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها، تبلغ نسبة المصابين بالسمنة 70% من عدد السكان ! هناك الكثير والكثير من البشر الذين لا يمارسون الرياضة بالشكل الكافي ولا يملكون اللياقة اللازمة للبقاء على قيد الحياة من دون رفاهية السيارات ووسائل النقل الأخرى. لهذا سيلقى معظم الناس حتفهم من الإجهاد أو من أزمة قلبية عند فرارهم من زومبي جائع أو عند مسابقة أحد الجيران إلى المتجر للحصول على آخر زجاجة من الماء.
السبب هو نهاية العالم
إذا انتهى العالم فسوف تنتهي معه، إما مباشرة عند حدوث الكارثة أو بعد إكتشافك بأنك لا تستطيع الدفاع عن نفسك أو بسبب وباء ما أو بسبب إنفجار كبير أو بسبب تسونامي مدمر.
وعلى الرغم من أن بعض الأشخاص سيصمدون أكثر من غيرهم، إلا ان معظمهم سيلقون حتفهم عاجلاً أم آجلاً. لنأمل فقط بأن تكون نهايتنا مشرفة وألا نموت موتة الجبناء ونحن مختبئين في قبو منزل جدتنا.
رووعه
لا نسميها نهاية العالم بل إسمها يوم القيامة ولا احد منا يعرف ماذا سيحدث حينها…. غير الله تعالى وكل الناس سوف تموت ولا أحد يعيش من بعدها !
بس ليش الزومبي يعني
اغلب هذا كلام فارغ….نهاية العالم لن تكون لابسبب زومبي و بسبب النووي…
هكذا نحث الناس على اليأس والتقوقع وعدم فعل ما هو مفيد؟ الموت هنا عاجلا ام اجلا والحشر مع الناس عيد ولا الموت وحيدا انانيا محاولا فقط انقاذ نفسك. الاخ يظهر من كلامه هواة افلام الزومبي. قل ما يدعو للتفائل وسأتيك التفاؤل على جناح الريح.
لا حولا ولا قوة الا بالله انا لله وانا اليه رتجعون
اللهم وحسن الخاتمة
أنت شديد التأثر بفيلمI’m legend وذلك ماينعكس على محتوى الموضوع.أنصحك -والنصيحة لله- أن تفهم مأمورية الفناء من خلال أحاديث الرسول الكريم.لأنك من خلال معتقدك إن لم يكن إفتراضا ستضلل الكثيرين الذين ليسوا على معرفة بالدين