تتميز السيارات الرياضية بكونها آلات مذهلة إلا أن الميزة الأساسية التي تدفع الأثرياء لإقتنائها هي جمالها وإنسيابية تصاميمها.
هذه ليست لائحة بأجمل تلك السيارات، إنما هي لائحة تحتوي على سيارت تجعلنا نشعر بالإشمئزاز لمجرد النظر إليها. ولا ندري كيف إستطاعت شركات كبرى إنتاج سيارات كهذه ولكن الأكيد في الأمر أن هناك العديد من المهندسين الذين فقدوا وظائفهم جراء تلك التصاميم.
موزلر رابتور – Mosler Raptor
كانت هوايتي المفضلة في الصغر – الصف الأول إبتدائي – رسم السيارات وكنت أبدأ برسم بهيكل السيارة ثم أقوم بإضافة الإطارات. وغالباً ما كانت رسوماتي تظهر سيارات ذات تصاميم غير متكافئة، تماماً كسيارات «أوسكار ماير واينر». وما لم أكن أعلمه في ذلك الوقت هو أني كنت أقوم بتصميم أحد أكثر السيارات الرياضية بشاعة، الـ«موزلر رابتور». عَلِم الجميع بأن شركة «أوسكار ماير واينر» كانت تعمل على إنتاج سيارة رياضية تحطم الأرقام القياسية ولكنهم قاموا بتصميم غواصة بدلاً من ذلك.
آي أف آر أوتوموتيف آسبيد – IFR Automotive Aspid
في مكان ما قام أحد ما بإفساد تصميم هذه السيارة من نواحٍ عدة. بدايةً قضبان الإطارات الأمامية مكشوفة للعيان وتظهر السيارة كما لو أنها سيارة ألعاب للصغار. ويرجع هذا التصميم – من وجهة نظرنا – إلى أن المهندس المسؤول قد إستقال من عمله قبل الإنتهاء من هذه السيارة ثم قاموا بإستبداله بمصمم يهوى عربات الكثبان الرملية.
ولكن ما يميز سيارة «آي أف آر أوتوموتيف» للشركة الإسبانية «آسبيد» هو سرعتها الفائقة التي تُعَد ضرورية حتى لا يلاحظ المارة تصميمها الكارثي أثناء قيادتها.
بلاست أوتوموتيف – Blast Automotive
من الصعب التصديق بأن أحداً ما سيقوم بإختيار هذه السيارة من بين جميع السيارات الرياضية في صالات العرض بإستثناء مصمم هذه السيارة نفسه. وقد إستغرقت الشركة الأمريكية «بلاست أوتوموتيف» 4 سنوات في تصميم سيارة «بلاست» ثم جعلتها تبدوا وكأنها صندوق حديدي قبل بيعها في عام 2006.
جي دي تي سبيدستر – GDT Speedster
من الواضح أن صانعي سيارة «جي دي تي سبيدستر» أرادوا أن تبدوا كأنها قادمة من الأفلام الكرتونية. فعندما تنظر إلى مقدمتها وإلى مصابيحها الأمامية يُهيّأ إليك بأنها تضحك عليك. وبالرغم من سرعتها التي قد تصل إلى 273 كم في الساعة إلا أن مظهرها الذي يشبه علبة أحذية إلى حد كبير ساهم في فشل تسويقها حول العالم.
ولقد بدأ العمل عليها في عام 2000 وتم تصنيع النموذج الأول في عام 2005، إلا أن شخصاً واحداً فقط قام بشرائها في عام 2007 يُدعى «جون أوكوين».
بلايماوث برولار – Plymouth Prowler
تتميز سيارة «بلايماوث برولار» من شركة «كرايزلر» بزوايا كثيرة ومقدمة تبدوا كأنها بلاستيكية. ولكن شكلها المثلث هو ما جعلها تحتل مركزاً متقدماً في هذه اللائحة لأنها ستبدوا بكل تأكيد كقطعة من فطيرة الجبن – تشييز كيك – إذا ما كان لونها أصفراً.
وفي عام 2002 قامت شركة «كرايزلر» بإنتاج 11،700 سيارة من هذا الطراز ولكن لا نعلم عدد السيارات التي بيعت منها.
ميتسوكا هيميكو – Mitsuoka Himiko
قامت شركة «ميتسوكا» اليابانية في عام 2010 بإنتاج هذه السيارة وهي شبيهة إلى حد كبير بسيارة «مازدا أم أكس». فمن منا يود أن ينفق أموالاً طائلة لشراء سيارة تبدوا كسيارة مازدا ومصابيح أمامية تشبه عيون «جيري» من المسلسل الكرتوني «توم وجيري» ؟
جيتستريم أس سي 250 – Jetstream SC250
الغريب بالأمر أن هذا المحرك بعجلاته الأربع قد تم تصنيفه على أنه سيارة رياضية. ففي عام 2008 تم طرح هذه “السيارة” في الأسواق البريطانية إلا أنها لم تلاقي نجاحاً يُذكر نظراً للأسباب الظاهرة في الصورة أعلاه.
ليستر ستورم – Lister Storm
تُشبه هذه السيارة الرياضية سيارة الـ«كورفيت» التي كان يقودها تجار المخدرات في الثمانينيات من القرن الماضي. ولا ندري لماذا يغفل مصمموا السيارات الرياضية في بعض الأحيان عن المبدأ القائل بأن مُحبوا هذه السيارات يبحثون عن التصاميم العصرية وليست الكلاسيكية كما في سيارة «ليستر ستورم».
ساليكا جي تي – Salica GT
من المعروف أن أسوأ خطأ قد يقترفه مصممي السيارات الرياضية على الإطلاق هو جعل السيارة تبدوا رخيصة الثمن. وهذا ما قد حدث بالضبط لسيارة «ساليكا جي تي» إذ تبدوا على أنها مكونة من مجموعة قطع ليجو بلاستيكية.
أفانتي – Avanti
تتميز شركة «أفانتي» بتاريخ حافل بالإخفاقات منذ تأسيسها في عام 1962. ومؤخراً قامت بتتويج سجل إخفاقاتها بهذه السيارة التي تبدوا للوهلة الأولى على أنها قادمة من حقبة الستينيات من القرن الماضي. ولكن الغريب في الأمر أن هذه السيارة تم طرحها في الأسواق الأمريكية في عام 2005 حيث صرح مسؤولون أنهم يطمحون ببيع 150 سيارة في كل عام !
اسف لكن طرحك وتعليقاتك على السيارات كان للاسف متناقض فكنت تصيب مره في تعليقك على البعض منها ومره اخرى تكون الصوره في مكان وانت في مكان آخر لا أعلم أين ربما في البحر