نعيش اليوم في عالم خطر حيث لا يكاد يمر يوم من دون أن نسمع فيه بجريمة إرتكبت في مكان ما. هناك العديد من المجرمين الذين ينتهي بهم المطاف في السجون مما يجعلها أخطر بقاع الأرض على الإطلاق. هذه السجون مليئة بالجرائم أيضاً وبالأمراض وآفات المجتمع.
يعتقد بعض الخبراء بأن المجرمين العنيفين إذا ما اجتمعوا سوياً في سجن واحد فسيولدون المزيد من العنف، أما البعض الآخر فيعتقد بأنهم سوف يقتلون بعضهم بعضاً. هذه اللائحة تضم أسوأ وأخطر 10 سجون في العالم وأكثرها رعباً، فهي تحوي أكثر المجرمين عنفاً.
سجن بانغ كوانغ – تايلاند
يُلقّب هذا السجن بـ«هيلتون بانكوك» ولكنه أبعد ما يكون عن الفنادق. فقد إشتهر بعمليات التعذيب الروتينية التي تتم داخله كما أن سجنائه يتم تكديسهم بزنزانات ضيقة. أما السجناء الجدد فيتم تكبيل أرجلهم للثلاثة شهور الأولى داخل السجن. يحصل المساجين على وجبة أزر وحيدة في اليوم لذا يضطروا إلى شراء الطعام من مقصف السجن، وبهذا يُصبح هذا السجن من أسوأ السجون في العالم.
وتقوم السفارة البريطانية بتوفير طعام إضافي وفيتامينات للسجناء البريطانيين في هذا السجن. أما السجناء الأمريكيون والكنديون فيتلقون تبرعات من دولهم ليستطيعوا الصمود داخل هذا المكان.
سجن جزيرة رايكرز – الولايات المتحدة الأمريكية
يُعَد سجن جزيرة رايكرز أسطورة عندما نتحدث عن أعمال العنف داخل السجون. فقد صرّح العديد من حراسه بأنهم يخافون على حياتهم بسبب الجرائم التي تتم خلف قضبانه. ويبلغ عدد الحراس في سجن جزيرة رايكرز 9،000 أما الموظفين المدنيين فيبلغ عددهم 1،500. وقد تعرضت الحكومة الأمريكية لعديد من الدعاوى بسبب الظروف السيئة داخل هذا السجن الذي يُعد من أسوأ سجون الولايات المتحدة الأمريكية.
ويقع سجن “رايكرز آيلاند” على جزيرة إيست ريفر شمال حي كوينز قبالة مطار لاغوارديا، وهو يحتل مساحة الجزيرة بأكملها ويأوي 10 من مراكز الاعتقال الـ 15 في نيويورك، بحسب إدارة السجون في نيويورك على موقعها الإلكتروني.
سجن سان كوينتن – الولايات المتحدة الأمريكية
سجن سان كوينتن هو أقدم سجن في ولاية كاليفورنيا وقد أُنشأ في عام 1852. وعلى الرغم من إحتوائه على غرفة للغاز إلا أن جميع عمليات الإعدام فيه تتم بإستخدام الحقنة السامة. ولقد شهد هذا السجن العديد من أحداث العنف كان آخرها عام 2006 عندما جُرِح أكثر من 100 سجين وقُتِل إثنين منهم لأسباب عنصرية.
سجن ألكتراز – الولايات المتحدة الأمريكية
سجن ألكتراز هو أحد أشهر السجون في العالم ويقع على جزيرة ألكتراز بالقرب من شواطئ لوس أنجيليس في الولايات المتحدة الأمريكية. وعلى مر التاريخ تم إيداع أخطر مساجين العالم به. وفي عام 1946، إندلعت «معركة ألكتراز» عندما حاول بعض السجناء الهرب منه. وتم إغلاقه في عام 1963 بسبب تكاليفه المرتفعة وسمعته السيئة ليصبح أحد أهم المعالم السياحية في ولاية كاليفورنيا.
سجن لاسابانيتا – فنزويلا
يتسع سجن لاسابانيتا في فنزويلا إلى 15،000 سجين ولكن يقطنه اليوم أكثر من 25،000 منهم. وقد عُرِف هذا السجن بأحداثه الدموية على مر السنين، ففي عام 1994 قُتِل 108 سجين في أحداث عنف. وفي السنة التالية إندلعت أحداث عنف أدت إلى مقتل 196 سجين وجرح 624 منهم.
سجن جيتاراما – رواندا
يُلقّب سجن جيتاراما في رواندا بـ«جهنم على الأرض»، فعلى الرغم من أنه صُمّم لإستيعاب 500 شخص إلا أنه يحتوي اليوم على 6،000 سجين. وبسبب هذا العدد الهائل من السجناء، يضطر معظمهم لقضاء أوقاتهم وهم وقوف مما يؤدي إلى تعفن أرجلهم. وتنتشر الأمراض والإلتهابات بين السجناء ويتعرض معظمهم لبتر أطرافهم لإنقاذ حياتهم.
سجن لاسانت – فرنسا
يقع سجن لاسانت في مدينة باريس وهو من أسوأ سجون العالم. وقد إنتحر العديد من السجناء داخله بسبب الأحوال السيئة التي يعيشون بها. ويعتمد السجن على نظام تراتبي حيث يتمتع بعض السجناء بسلطة أكثر من غيرهم، ويجعل ذلك السجناء الضعفاء في خطر دائم. وللحد من العنف بين السجناء، يُسمح لهم بالخروج من زنزاناتهم لمدة 4 ساعات يومياً فقط.
سجن ديار بكر – تركيا
عُرِف سجن ديار بكر في تركيا بماضيه المظلم إذ كان يُحتجز فيه أطفال ليقضوا عقوبة الحبس المؤبد. ولم يكن العنف المصاحب لهذا السجن آت من المساجين فحسب ولكن من السجانين أيضاً. ففي عام 1996، قام السجانين والشرطة بالإعتداء على المساجين وقتلوا 10 منهم وجرحوا 23 آخرين.
سجن تدمر – سوريا
يقع سجن تدمر في سوريا وهو أحد أكثر السجون ظلماً في العالم. يُقال بأن السجن قد صُمِّم لإذلال السُجناء في جميع نواحي حياتهم. في عام 1980 نجى الرئيس السوري حافظ الأسد من عملية إغتيال، فأمر جنوده بإعدام جميع السجناء لينتقم من معارضيه. وفي عام 2001 تم إغلاقه ثم أُعيد إفتتاحه في عام 2011 ليعود أسوأ مما كان في السابق.
سجن كارانديرو الإصلاحي – البرازيل
يقع سجن كارانديرو في البرازيل ويحتل المركز الأول على لائحة أسوأ السجون في العالم. لقد إشتهر هذا السجن بالمجزرة التي وقعت في عام 1992 وأدت إلى مقتل 102 سجين من قِبَل الشرطة. كما انه يعاني من مشاكل صحية عديدة حيث يُعد واحد من كل خمس سجناء مصاب بفيروس نقص المناعة-الإيدز.