Tops Arabia

أظهر تقرير صدر حديثا من مجلة “الإيكونوميست” مكان أفضل المدن للعيش في العالم. واعتمد الاستطلاع السنوي الذي أجرته وحدة المعلومات التابعة للمجلة – الذي شمل 140 مدينة – على 30 عاملاً في فئات مختلفة تشمل الاستقرار، الرعاية الصحية، الثقافة، البيئة، التعليم، والبنية التحتية. وأوضح التقرير أن مدينة القاهرة احتلت المركز 122 وجاءت مدينة دمشق السورية في آخر الترتيب لتكون أسوأ مدن العالم من حيث ملاءمتها للعيش. أما أفضل 10 المدن للعيش في العالم العربي فهي:

الخبر – المملكة العربية السعودية

احتلت مدينة الخبر في المملكة العربية السعودية المركز 120 من بين 140 مدينة تم تصنيفها. وتقع مدينة الخبر في الجانب الشرقي من المملكة العربية السعودية ويبلغ عدد سكانها 941،000 نسمة حسب آخر إحصاء أجري في عام 2012. وتعد مدينة الخبر من أكبر المدن في دول الخليج العربي ويعمل معظم سكانها في قطاع النفط وتحديدا في شركة أرامكو السعودية، أكبر شركة نفطية في العالم.

جدة – المملكة العربية السعودية

احتلت مدينة جدة في المملكة العربية السعودية المركز 114 من بين 140 مدينة تم تصنيفها. وتقع هذه المدينة على ساحل البحر الأحمر وتعد ثاني أكبر مدينة في المملكة العربية السعودية حيث يفوق عدد سكانها الخمسة ملايين نسمة. وتعد جدة البوابة الرئيسية لمدينة مكة والمدينة المنورة. وتتميز المدينة بموقع مهم جدا اقتصاديا حيث لا تبعد أكثر من ساعتين في الطائرة عن معظم عواصم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مما يجعلها ثاني أكبر مركز تجاري في الشرق الأوسط بعد دبي.

الرياض – المملكة العربية السعودية

احتلت مدينة الرياض في المملكة العربية السعودية المركز 109 من بين 140 مدينة تم تصنيفها. وتقع هذه المدينة في وسط الجزيرة العربية وهي عاصمة المملكة العربية السعودية وتعد أكبر مدينة في المملكة حيث يبلغ عدد سكانها أكثر من 5.7 ملايين نسمة. وتحتضن مدينة الرياض جامعة الأميرة نورا بنت عبد الرحمن وهي أكبر جامعة للإناث في العالم.

تونس

احتلت مدينة تونس المركز 104 من بين 140 مدينة تم تصنيفها وتقع هذه المدينة على شاطئ البحر الأبيض المتوسط. وتعتمد مدينة تونس في اقتصادها على صناعة المنسوجات والسجاد وزيت الزيتون وتوفر السياحة دعما جيدا لإقتصادها. وتعد المدينة قلب الإقتصاد التونسي حيث تحتوي على ثلث الشركات التونسية.

الكويت

احتلت مدينة الكويت، عاصمة دولة الكويت، المركز 90 من بين 140 مدينة تم تصنيفها. ويبلغ عدد سكان هذه المدينة نحو 4 ملايين نسمة وتعد المركز السياسي والثقافي والإقصادي لدولة الكويت. يعتمد الإقتصاد في مدينة الكويت على الصناعات النفطية حيث تبلغ أكثر من نصف الناتج المحلي و94% من الصادرات للدولة، ويعد الدينار الكويتي العملة الأكثر قيمة في العالم.

مسقط – سلطنة عمان

احتلت مدينة مسقط عاصمة سلطنة عمان المركز 89 من بين 140 مدينة تم تصنيفها. ويقطن المدينة نحو 1.2 ملوين نسمة بحسب آخر إحصاء أجري في إبريل 2014 وتقع المدينة على ساحل البحر العربي قريبا من مديق هرمز الإستراتيجي. ويعتمد إقتصاد مسقط بالدرجة الأولى على التجارة والنفط.

دبي – الإمارات العربية المتحدة

احتلت دبي ثاني أكبر إمارة في الإمارات العربية المتحدة، المركز 88 من بين 140 مدينة تم تصنيفها. ويبلغ عدد سكانها أكثر من 2.4 مليون نسمة حيث يشكل المواطنون نسبة 9.5% منهم فقط. وتتميز دبي بإقتصادها الذي لا يعتمد على الإيرادات النفطية بشكل أساسي على عكس باقي دول الخليج العربي، حيث يعتمد على التجارة والعقارات والخدمات المالية والسياحة. ولقد جلبت النهضة الإقتصادية والعمرانية الكبيرة في دبي شهرة عالمية للإمارة لتحتل مكانة مرموقة عالميا.

الدوحة – قطر

احتلت مدينة الدوحة عاصمة دولة قطر المركز 85 من بين 140 مدينة تم تصنيفها ويقطنها حاولي مليون ونصف المليون نسمة. وتشتهر الدوحة بكثرة المساجد والمباني الحديثة كما تزدهر بالمكتبات الكبيرة من أهمها دار الكتب القطرية والمكتبة الوطنية. ومن أكثر ما تتميز به الدوحة هو المقر الرئيسي لقناة الجزيرة. ويعتمد الإقتصاد القطري بشكل عام على الغاز والنفط وتحتل قطر المركز الثالث عالميا كأكبر مصدر للغاز الطبيعي. كما تمتاز دولة قطر بأنها أول دولة عربية سوف تقوم بتنظيم كأس العالم لكرة القدم في عام 2022.

المنامة – مملكة البحرين

احتلت المنامة عاصمة مملكة البحرين، المركز 80 من بين 140 مدينة تم تصنيفها، وتعد هذه المدينة المركز التجاري للبحرين. ويعتمد الإقتصاد في المنامة على الخدمات المالية بشكل أساسي حيث تحتضن المدينة أكثر من مئتي مؤسسة مالية.

أبو ظبي – الإمارات العربية المتحدة

احتلت مدينة أبو ظبي عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة المركز 79 من بين 140 مدينة تم تصنيفها. وتقع مدينة أبو ظبي على جزيرة أبو ظبي وتمتد إلى اليابسة والجزر المحيطة، ومع أن الإمارة غنية بالنفط إلا أنها تحاول حاليا أن تنوع اقتصادها ليشمل المجال الإقتصادي والسياحي. وتضم الإمارات عموما ومدينة أبو ظبي خصوصا أعلى نسبة أثرياء في العالم حيث زاد عددهم على 75 ألف مليونير. وبحسب آخر الإحصائيات فقد بلغ عدد السكان 921،000 نسمة في عام 2013.
بالإضافة إلى ذلك فإن حكومة أبوظبي أقرت رؤية أبوظبي 2030 وهي مشروع تطوير المدينة وتوسيعها بتكلفة إجمالية تبلغ 200 مليار دولار.