يتميز الـ قناصة بميزتين أساسيتين لإتمام مهامهم: الأولى هي قدرتهم على إصابة الأهداف بدقة عالية من مسافات بعيدة، والثانية هي قدرتهم على إخفاء أنفسهم وأسلحتهم لفترات طويلة خلف خطوط العدو.
ويُعَد الـ قناصة من أكثر ما يُخيف ويُقلِق القادة العسكريين، فهم مدربون على فن التمويه حيث يصعب تحديد مواقعهم، وعلى القدرة على التسلل خلف خطوط العدو، وعلى إنجاز عمليات الإستطلاع والمراقبة.
إليكم لائحة بأفضل وأمهر 10 قناصة على مر التاريخ:
ثوماس بلانكيت – توفي في عام 1851
كان «ثوماس بلانكيت» جنديًا إيرلنديًا في الجيش البريطاني وقد إكتسب شهرته بعد قنص جنرال فرنسي يدعى «أوجوست ماري فرنسوا كولبرت».
ففي معركة «مونروز» في «كاكابيلوس» عام 1809، قام «بلانكيت» بإستخدام بندقية «بايكر» لقنص الجنرال الفرنسي من مسافة 600 متر. وللتأكيد لزملائه بأن تلك الرمية لم تكن رمية حظ، قام بقنص رائدٍ فرنسي آخر هب لنجدة الجنرال المُصاب.
وعلى سبيل المقارنة، كان الجنود البريطانيون مسلحين ببنادق «بيس البنية» ومدربين على الرماية من مسافة 50 متر، أما «بلانكيت» فقد قام بتسديد إصابتين مباشرتين من مسافة 600 متر مستخدمًا بندقية من القرن التاسع عشر.
الضابط جرايس – كتيبة المشاة الرابعة
في 9 مايو من عام 1864 وخلال الحرب الإهلية الأمريكية، قام الضابط «جرايس» من قوات التحالف برمية كانت شبه مستحيلة في ذلك الزمن. ففي معركة «سبوتسيلفانيا» إستخدم «جرايس» بندقية «ويتوورث» البريطانية الصنع مستهدفًا الجنرال «جون سيدجويك» “في الصورة أعلاه”، من قوات الإتحاد من مسافة 914 متر.
وفي بداية المعركة قام قناصة التحالف بإستهداف جنود الجنرال «جون سيدجويك» الذين إختبئوا، ولكن الجنرال هزأ منهم وقال: “من ماذا تختبئون ؟ هؤلاء الجبناء لا يمكنهم إصابة فيل من تلك المسافة ! “. ثم ما لبث إلا أن أصاب «جرايس» الجنرال برصاصة أسفل عينه اليسرى وأرداه قتيلاً.
تشارز ماويني – 103 إصابة قاتلة ومؤكدة
لقد كان «تشارز ماويني» صيادًا ماهرًا في صباه ثم إنضم إلى قوات المارينز في عام 1967 وحارب في الحرب الفييتنامية، ويحمل أكبر عدد من الإصابات المؤكدة في تاريخ المارينز.
ففي خلال 16 شهرًا فقط، قام بقتل 103 فييتنامي بشكل مؤكد، وأصاب 216 آخرين لم يتم التأكد من مقتلهم. ولقد عُرِف برمياته القاتلة من مسافات تزيد عن الـ 1000 متر مقارنةً بزملائه الذين كانوا يستهدفون أعدائهم من مسافة 250 إلى 750 متر فقط.
ولم يُفصِح «ماويني» عن مهماته خلال الحرب طوال 20 عامًا إلى أن تم نشر كتاب مؤخرًا يوضح تفاصيل مهماته كقناص في قوات المارينز. أما اليوم فهو يعمل كمدرب في مدارس القنص في الولايات المتحدة الأمريكية.
روب فورلونغ
«روب فورلونغ» هو عريف سابق في الجيش الكندي وصاحب الرقم القياسي في أبعد رمية قناص قاتلة ومؤكدة في التاريخ، وهي من مسافة 2،430 متر أي ما يعادل طول 26 ملعب كرة قدم.
ففي عام 2002، كان «روب فورلونغ» أحد أفراد مجموعة قناصة في عملية «أناكوندا»، وكانت المجموعة مكونة من 5 أفراد مهمتهم إستهداف دورية تابعة لتنظيم القاعدة في أفغانستان. ولقد إستخدم «فورلونغ» بندقية «ماكميلان بروثرز تاك 50» من عيار .50 وأطلق الرصاصة الأولى على أحد أفراد دورية القاعدة فأخطأت هدفها. ثم قام بإطلاق رصاصة أخرى أصابت الحقيبة على ظهر الهدف. وقبل إحتماء الهدف، قام «فورلونغ» بإطلاق الرصاصة الثالثة مصيبًا إياه في صدره مباشرةً.
فاسيلي زايتسيف – 242 إصابة قاتلة ومؤكدة
«فاسيلي زايتسيف» هو أشهر قناص في التاريخ ويعود ذلك للفيلم السينيمائي Enemy At The Gates. لقد وُلِد «زايتسيف» في عام 1915 في مدينة «يلينسكوي» ونشأ في جبال الأورال، ثم خدم في البحرية السوفيتية إلى حين انضمامه إلى فرقة الـ قناصة. وبعد ذلك قام بإنشاء مدرسة للتدريب في مصنع مهجور، وبحسب المؤرخين فإن الـ قناصة الذين تدربوا علي يد «زايتسيف» قاموا بقتل أكثر من 3،000 شخص من القوات المعادية.
وخلال 4 أشهر فقط من عام 1942، قام «زايتسيف» بقنص 242 جندي نازي وقتلهم بشكل مؤكد.
لودميلا بافيلتشينكو – 309 إصابة قاتلة ومؤكدة
في عام 1941، قام النازيون الألمان بالهجوم على الإتحاد السوفيتي، وكانت «لودميلا بافيلتشينكو» تبلغ 24 سنة في ذلك الوقت وكانت من أول المتطوعات للقوات البرية. ثم إلتحقت بالفرقة 25 مشاة وأصبحت واحدة من بين 2،000 قناصة تقاتل في صفوف الإتحاد السوفيتي.
وخلال معركة «أوديسا»، مكثت «بافيلتشينكو» قرابة الشهرين والنصف وقامت بقنص 187 مقاتل، ثم إنتقلت إلى مدينة «سيفاستوبول» لمدة ثمانية أشهر قامت خلالها بقنص 257 شخص منهم 36 قناص ألماني.
فرانسس بيغاماغابو – 378 إصابة قاتلة ومؤكدة
يعود الفضل إلى العريف «فرانسس بيغاماغابو» في قنص 378 جندي ألماني وإلقاء القبض على أكثر من 300 آخرين خلال الحرب العالمية الأولى. وهو من قبيلة «أوبيجاوا» ولقد خدم في الجيش الكندي وتلقى ميداليتين عسكريتين لشجاعته في الحرب.
أدلبرت والدرون – 109 إصابة قاتلة ومؤكدة
يحتل «أدلبرت والدرون» أعلى مرتبة في عدد الإصابات القاتلة المؤكدة من بين القناصين الأمريكيين على مر التاريخ، ولكن ما يُميزه أيضًا هو دقته التي لا مثيل لها.
ففي أحد الأيام كان على متن قارب في نهر «ميكونغ» في فييتنام عندما ظهر قناص معادي من على الضفة وأطلق النار بإتجاه القارب من مسافة تبعد أكثر من 900 متر. وبينما إختبأ جميع من كان على ظهر القارب، قام «والدرون» بقنص الجندي الفييتنامي بطلقة واحدة. وبحسب الخبراء فإن هذه الإصابة تُعد شبه مستحيلة نظرًا لسرعة القارب والمسافة التي يبعد فيها عن الهدف.
كارلوس نورمان هاثوك – 93 إصابة قاتلة ومؤكدة
يمتلك «هاثوك» أكثر سجل مثير للدهشة من بين جميع قناصة المارينز. فبالرغم من تقديم الجيش الفييتنامي الشمالي جوائز بقيمة 8 دولارت لمن يقتل قناص أمريكي، إلا أنهم وضعوا مبلغ 30،000 دولار لمن يستطيع أن يُطيح بـ«نورمان هاثوك».
ويعود السبب في ذلك إلى أن «هاثوك» هو صاحب أشهر إصابة في تاريخ القنص، حيث أطلق رصاصة من مسافة بعيدة للغاية دخلت في منظار قنّاص فييتنامي وأصابته في عينه.
وفي أحد المهمات قام بالزحف لمدة 4 أيام و3 ليالي ببطأ شديد قاطعًا مسافة 1370 متر خلف خطوط العدو. ثم قام بإنتظار وصول جنرال فييتنامي وبعد قنصه بدأ بالإنسحاب ببطأ ولم يستطع الفييتناميين إلقاء القبض عليه أو تحديد مكانه.
سیمو هاوها – 705 إصابة قاتلة ومؤكدة، احد افضل قناصة في التاريخ
كان «سیمو هاوها» الملقب بـ«الموت الأبيض» جنديًا فنلنديًا وصاحب أعلى عدد إصابات قاتلة ومؤكدة في تاريخ الحروب. بدأ خدمته العسكرية في عام 1925 وإلتحق بمجموعات القناصة في الحرب الشتوية بين روسيا وفنلندا في عام 1939.
وقد صمد «سیمو هاوها» لأيام طويلة تحت الثلوج وتحمّل درجات منخفضة وصلت إلى 40 درجة مئوية تحت الصفر. وخلال 3 أشهر قام بالإختباء بين الثلوج وقنص أكثر من 505 جندي روسي وقتل 200 آخرين بسلاحه الرشاش ليرفع عدد الإصابات القاتلة المؤكدة إلى 705.
وخلال هذه الشهور عَلِم الروس بأن هناك قناصًا وحيدًا يقوم بكل هذه الأعمال، فأرسلوا قناصًا روسيًا ليقضي عليه فلقي حتفه. ثم أرسلوا مجموعة من القناصين ولكنهم لقوا نفس المصير على يد «سيمو هايا». ثم قاموا بإرسال كتيبة كاملة ولكنها تكبدت خسائر كبيرة أيضًا.
ومن أسباب نجاح «سیمو هاوها» في مهمته هو تخفيه بزيٍ أبيض وإستخدام بندقية صغيرة تناسب طوله، بالإضافة إلى وضع ثلج في فمه حتى لا يخرج بخار الماء عند تنفسه ويكشف مكانه. وفي نهاية الأمر تلقّى إصابة في فكه وكاد أن يلقى حتفه قبل أن يقوم زملائه بإنقاذه.
ارجوا إضافة اسم القناص الفلسطيني/ثائر حماد.. الذي وبالرغم من قلة الامكانيات قام بقنص 11 جنديا اسرائيليا في عيون الحرامية……ا
يا عمي لا تصدق هذا الكذب هو جاء بالروس كلهم هنا تقريبا هو روسي كل المعلومات كاذبة افضل قناص بالتاريخ هو سيمو هاوها القناص البولندي اما ارقم القناصين الروس مبالغ فيها