أغرب 10 قصص نجاة من عرض البحر… لا يمكن تصديقها

ما هي المدة الزمنية التي تستطيع أن تصمد فيها في عرض البحر؟ الجواب ليس بسيطاً فهو يعتمد بشكل كبير على مدى جاهزيتك الذهنية والبدنية وخبرتك في التعامل مع هذه الحالات. هناك أشياء بسيطة قد تنقذ حياتك كخيط رفيع أو مسمار صغير.

لقد فُقِد الآلاف من الأشخاص في عرض البحر ولقوا حتفهم إلا أن هناك عدد قليل ممن تمكن من النجاة ليُخبِرنا قصته. إليكم لائحة بأصعب وأغرب هذه القصص:

10

«براد كافانا» و«ديبورا كيلي» – 5 أيام في عرض البحر

«براد كافانا» و«ديبورا كيلي» - 5 أيام في عرض البحر
في خريف عام 1982، أبحر 5 أشخاص في رحلة روتينية من مدينة «ماين» إلى فلوريدا وهم: «جون لبيوث» و«ميج مووني» و«مارك آدامز» و«براد كافانا» و«ديبورا كيلي». وبدأت الأمور تسوء منذ اليوم الأول حيث بقي «جون» و«مارك» ثملين خلال النهار وفي اليوم الثاني واجهوا عاصفة قوية في عرض البحر. قام «براد» و«ديبورا» بقيادة المركب لمدة 11 ساعة متواصلة بينما بقي الثلاثة الآخرون في الطابق السفلي يحتسون الخمر. بعدها إستلم قيادة المركب «جون» و«مارك» لإفساح المجال لـ«براد» و«ديبورا» بأخد قسط من الراحة، ولكنهم أفاقوا في منتصف الليل على صراخ الآخرين حيث كان القارب يمتلئ بالماء بسرعة بسبب نوم «جون» و«مارك» أثناء نوبتهما.

ولحسن الحظ إستطاعوا القفز إلى مركب الزودياك للنجاة إلا أن «ميج» تعرضت لجروح خطيرة عند قفزها من المركب الغارق، ثم بقوا في هذه الحالة لمدة 18 ساعة إلى أن اجتازوا العاصفة.

وفي اليوم التالي، أحاطت بهم المئات من أسماك القرش والتي جذبتهم إليها رائحة دم «ميج». وفي ثالث أيام هذه الرحلة، تعرضت «ميج» لتسمم في الدم أدى إلى شللها بشكل تام وبعدها بقليل بدأ «جون» و«مارك» بالشرب من مياه البحر لشدة عطشهما.

كان «جون» أول من لقي حتفه عندما قفز من قارب الزودياك وبدأ بالسباحة، فسمعت المجموعة صراخه في البحر واختفى فجأة. ثم سقط «مارك» في الماء بعده وإلتهمته أسماك القرش أمام أعين الثلاثة الآخرين، أما «ميج» فقد لقيت حتفها أيضاً واضطر «براد» و«ديبورا» إلى إلقائها في البحر في تلك الليلة.

وفي اليوم الخامس إستطاع قارب يبحر في نفس المكان من إنقاذ «براد» و«ديبورا» من موت محقق.

9

«تروي» و «جوش» – 6 أيام في عرض البحر

«تروي» و «جوش» - 6 أيام في عرض البحر
في الـ 25 من شهر إبريل/نيسان في عام 2005 خرج «جوش لونج» ذي 17 عاما مع صديقه «تروي دريسكول» ذي 15 عاما في رحلة صيد على متن قارب صغير بالقرب من شواطئ كارولاينا الجنوبية. ولم يتنبه الصيادان لأعلام التحذير من التيارات القوية الموضوعة على الشاطئ، فجرفتهم التيارات إلى عرض البحر ولم يستطيعوا التجديف والرجوع إلى الشاطئ.

وبدأت هذه الرحلة تأخذ منحاً خطيراً عندما سقطت مؤونتهم من الطعام ومياه الشرب في البحر خلال محاولتهم الدؤوبة للتجديف بعكس التيار ولم يكن لديهم أي شيء ليقيهم من حر أشعة الشمس الحارقة. ولتجنب الإصابة بضربة شمس، بدأوا بالقفز في مياه البحر بين الحين والآخر إلا أنهم توقفوا عن ذلك بعد رؤيتهم لسمكة قرش تحوم حولهم.

وقد صمد الشابان في عرض البحر لمدة ستة أيام من دون مياه شرب وكانوا يقتاتون على بعض قناديل البحر، وفي اليوم السادس قام بإنقاذهم مركب صيد لمحهم من مسافة بعيدة، وكانوا يعانون من حروق قوية وجفاف شديد. وقد صرح الأطباء بأن حالة «تروي» كانت سيئة جداً وكان على بعد ساعات قليلة من مفارقة الحياة.

8

«أماندا ثورنز» و«دينيس وايت» – 16 يوماً في عرض البحر

«أماندا ثورنز» و«دينيس وايت» - 16 يوماً في عرض البحر
في الـ6 من نوفمبر أبحرت «أماندا ثورنز» (25 عاما) مع والدها «ويلي ثورنز» (64 عاما) و «دينيس وايت» (64 عاما) في رحلة على قارب شراعي من «كايب كود» في ولاية ماساتشوستس متوجهين إلى برمودا.

وفي الساعة 12 ظهرا، واجهوا أمواجاً عاتية إضطرتهم للإختباء في مقصورة القارب حتى تهدأ العاصفة. وفي الليلة الرابعة ومع إشتداد قوة العاصفة وبينما كان «ويلي ثورنز» على السطح إصطدموا بموجة أدت إلى قلب القارب رأساً على عقب.

سقط «ويلي ثورنز» في الماء وبقي معلقاً بحبل إلى القارب، وسقطت المرساة أيضاً مما أدّى إلى تثبيت القارب في مكانه. وبعد إنقلاب القارب مرة أخرى، فشلت «أماندا» و«دينيس» بسحب «ويلي» واضطروا في نهاية الأمر إلى قطع الحبل والتخلي عن جثته. واستمر الوضع على حاله لمدة ثلاثة أياماً أخرى، وهم يختبئون في المقصورة من دون أية أجهزة إتصال ولم تفلح محوالاتهم بإستخدام المشاعل المضيئة بلفت إنتباه السفن القريبة.

وبعد مرور عشرة أيام على فقدان «ويلي»، إستطاع «دينيس» أن يسحب المرساة ثم قام بربط شراع صغير بصارية القارب وتمكنوا من الإبحار مجدداً لمسافة 50 ميل في يوم الأول. وفي اليوم الثاني رأوا ناقلة نفط في الأفق واستخدموا المشاعل المضيئة مرة أخرى ولحسن حظهم تمكنت الناقلة من إنقاذهم وإيصالهم إلى برمودا في الـ 21 من تشرين الثاني/نوفمبر.

7

صندوق الثلج – 5 أشهر في عرض البحر

صندوق الثلج - 5 أشهر في عرض البحر
في الـ 23 من شهر آب/أغسطس، أبحر 20 صياداً تايلاندياً على متن قارب خشبي بطول 10 أمتار وما لبث إلا أن تحطم لأشلاء صغيرة بفعل الأمواج القوية. وقد لقي معظم الصيادين حتفهم بإستثناء إثنين منهم تشبثا بصندوق ثلج كبير كان مُعدّاً لحفظ الأسماك.

وبفعل إعصار «شارلوت» واجهوا رياحاً عاتية بسرعة 50 عقدة ولحسن حظهما لم ينقلب الصندوق وبقيا صامدين حتى الـ17 من شهر كانون الثاني/يناير معتمدين على بعض الأسماك التي كانت في صندوق الثلج وعلى مياه الأمطار الموسمية التي كانت تهطل عليهما يومياً وتتجمع في قعر الصندوق.

وبعد مرور 5 أشهر في عرض البحر تمكنت طائرة بحث من رصدهما عندما كانت تحلق برحلة روتينية فوق البحر وقد إلتقطت هذه الصورة لهما أثناء تلويحهم للطائرة. وتم نقلهما إلى جزيرة «ثيرزداي» لتلقّي العلاج من جراء تعرضهما لجفاف حاد وحروق شديدة.

6

الأولاد الفيجيون – 50 يوماً في عرض البحر

الأولاد الفيجيون - 50 يوماً في عرض البحر
لم يعلم «سامو بيريز» (15 عاما) و«فيلو فيلو» (15 عاما) و«إدوارد ناساو» (14 عاما) ما كان ينتظرهم عندما أبحروا في الـ 5 من شهر تشرين الاول/أكتوبر على متن قارب حديدي مهترئ.

وقد جرف تيار قوي القارب الصغير وأُعلِن عن وفاة الأولاد بعد فشل عمليات البحث في منطقة تناهز الـ 1000 كم مربع. وبعد الإنتهاء من مراسم العزاء، صُدِم الأهل والأصدقاء عندما ظهر الأولاد بعد مرور 50 يوماً على إختفائهم في عرض البحر.

فخلال رحلتهم إستطاعوا البقاء على قيد الحياة عن طريق أكل بعض الأسماك و أكل طائر نورس حطّ بالخطأ على قاربهم. وفي كل صباح كانوا يشربون من مياه الأمطار التي كانت تتجمع في مقدمة القارب. وقد واجهوا موتاً محتماً قبل يومين من إنقاذهم عندما بدأوا بالشرب من مياه البحر بعدما إنقطعت عنهم الأمطار.

ولحسن الحظ فقد شاهدهم قارب صيد بالقرب من شواطئ جزيرة فيجي وكانوا قد جُرِفوا لمسافة 1،600 كم عن شواطئ الجزيرة.

5

«ستيفن كالاهان» – 76 يوماً في عرض البحر

«ستيفن كالاهان» - 76 يوماً في عرض البحر
كان «ستيفن كالاهان» بحاراً متمرساً ومهندساً بحرياً، وقد قرر الإبحار من جزر الكاناري إلى جزر الباهاماس عبر المحيط الأطلسي على متن قارب صغير يبلغ طوله 6 أمتار. وبعد مرور أسبوع في عرض البحر، واجه طقساً سيئاً واصطدم قاربه بحوت أدى إلى تحطمه على الفور.

ولحسن حظه، فقد تمكن من إنقاذ بعض المؤن والقفز في قارب النجاة. ومن بين هذه المؤن، بعض الطعام ومياه الشرب وخرائط ملاحية وبندقية صيد وجهاز تكثيف صغير قادر على تحويل مياه البحر إلى مياه صالحة للشرب.

وعندما نفذت مؤن «كالاهان»، أصبح يعتمد على صيد الأسماك مستخدماً بندقية الصيد، كما إستخدم جهاز التكثيف لينتج 500 مل من مياه الشرب يومياً. وبعد مرور 76 يوماً على إبحاره في عرض المحيط، استطاع «ستيفن» بلوغ هدفه ورآى اليابسة، ثم إلتقطه بعض الصيادون بالقرب من شواطئ جزيرة «جوادالوبي».

4

«رتشارد فان فام» – 3 أشهر في عرض المحيط الهادئ

«رتشارد فان فام» - 3 أشهر في عرض المحيط الهادئ
كان «رتشارد فان فام» في الـ 62 من عمره عندما أبحر من «لونج بيتش» في كاليفورنيا إلى جزيرة كاتالونيا والتي تبعد 3 إلى 4 ساعات في البحر. ثم هبت عاصفة قوية دمرت محركه وأجهزة الإتصال في قاربه وبقي تحت رحمة التيارات البحرية لمدة ثلاثة أشهر في عرض المحيط الهادئ !

إستطاع «رتشارد» إصطياد سلحفاة إقتات عليها وإستخدمها أيضاً كطُعم لإصطياد الطيور البحرية حيث كان يضع اللحم على سطح القارب ثم يقوم بضرب الطيور التي كانت تحط بالقرب من اللحم على رأسها. وإستطاع أيضاً أن يقوم بتبخير مياه البحر للحصول على الملح وإستخدامه لحفظ اللحم. كما إخترع جهازاً صغيراً لتقطير المياه والحصول على مياه صالحة للشرب وقام بإستخدام بعض الأخشاب من قاربه لشوي لحم الطيور التي كان يصطادها.

وفي أحد الأيام رآى طائرة تحلق في المكان، ثم قامت بخفض ورفع مقدمتها كإشارة على أن الطيار قد رآى القارب وتم إرسال سفينة إنقاذ في غضون ساعات قليلة.

وتم التبرع لـ«رتشارد» بقارب شراعي جديد مجهزاً بأحدث أجهزة الإتصال والملاحة ولكن بعد فترة قليلة تم العثور عليه مرة أخرى في عرض البحر من دون هذه الأجهزة. ولمعاقبته قامت السلطات بفرض غرامات مالية عليه بسبب الإبحار من دون الأجهزة الملاحية.

3

«موريس» و «مارلين بايلي» – 4 أشهر في عرض المحيط

«موريس» و «مارلين بايلي» - 4 أشهر في عرض المحيط
قرر «موريس» و«مارلين» الإبحار من «ساوث هامتون» والتي تقع على الشاطئ الشرقي للولايات المتحدة الأمريكية إلى نيوزيلندا عبر قناة بنما. وبدأت الرحلة في شهر حزيران/يونيو وبحلول شهر شباط/فبراير من العام التالي قطعوا قناة بنما. وبعد أسبوع من الإبحار في المحيط الهادئ إصطدم بهم حوت هائج أدى إلى إحداث ثغرة في هيكل السفينة وبدأت المياه في التدفق إلى داخلها. وبسرعة كبيرة قاموا بنفخ قاربي نجاة وأنقذوا كل ما يمكنهم إنقاذه من سفينتهم التي كانت على وشك الغرق. واستطاعوا إنقاذ بعض المُعلبات و مشعل يعمل على الزيت وخريطة وبوصلة وبعض زجاجات المياه وسكاكين وجوازات السفر.

وبعد مرور بضعة أيام نفذت مؤنهم وأصبحوا يقتاتون على لحم السلاحف البحرية والأسماك وحتى طيور النورس التي كانوا يصطادونها. وقد رأوا سبع سفن تمر ولكن لسوء الحظ لم يتم إنقاذهم. ومرت الأيام والأسابيع والشهور في عرض البحر واهترأت ثيابهما وأصيبا بتقرحات وحروق خطيرة.

وفي الـ 30 من شهر حزيران/يونيو من عام 1973، إنتهت محنتهما عندما تم إنقاذهما من قبل سفينة صيد كورية. وبحسب الأطباء فقد تم إنقاذ «موريس» و«مارلين» قبل ساعات قليلة فقط من موتهما وكانوا قد خسروا أكثر من 20 كج من وزنهما وقطعوا أكثر من 2،400 كم في عرض المحيط.

2

«بون ليم» – 133 يوم في عرض المحيط الأطلسي

«بون ليم» - 133 يوم في عرض المحيط الأطلسي
لقد حطم البحّار الصيني «بون ليم» الرقم القياسي في عدد الأيام على قارب إنقاذ في عرض البحر. وكان يبلغ 25 عاماً عندما إلتحق بسفينة تجارية برياطانية أقلعت من «كايب تاون» في الـ 23 من تشرين الثاني/نوفمبر من عام 1942 وعلى متنها 55 شخصاً.

وبعد مرور بضعة أيام على إبحارهم تم إستهدافهم بتوربيد من قِبَل سفينة حربية نازية أدت إلى غرق سفينتهم على الفور، وكان «بون ليم» الشخص الوحيد الذي قفز من السفينة قبل غرقها. واستمر بالسباحة لمدة ساعتين قبل العثور على قارب نجاة مطاطي من سفينته وعلى متنه بعض البسكويت وزجاجة ماء. وأصبح يقتات على قطعتي بسكويت يومياً وبعد مرور الشهر الأول أدرك بأن الطريقة الوحيدة للنجاة هي الوصول إلى اليابسة.

ثم بدأ بصيد أسماك القرش الصغيرة وشرب دمائها لروي ظمأه وكان يقوم بالسباحة مرتان يومياً حتى لا يُصاب بضمور عضلي. وبعد مرور 131 يومًا في عرض البحر لاحظ بون تغيراً في لون المياه وفي اليوم الـ 133 رآى قارب صيد في الأفق وما لبث إلا أن أتى لإنقاذه بعد أن قطع المحيط الأطلسي ووصل إلى ضفاف نهر الأمازون في أمريكا الجنوبية.

خسر بون 10 كج من وزنه ولكنه كان بصحة جيدة حيث كان قادراً على الوقوف والمشي مباشرةً بعد إنقاذه.

1

الصيادون المكسيكيون – 9 أشهر في عرض البحر

الصيادون المكسيكيون - 9 أشهر في عرض البحر
في الـ 28 من شهر تشرين الأول/أكتوبر من عام 2005، أبحر «لوسيو رندن» و«سلفادور أردونيز» و«جيسس فيفاند» مع صديقين آخرين من ميناء «سان بلاس نايارات» في المكسيك على متن قارب مصنوع من الألياف الزجاجية في رحلة صيد أسماك القرش.

ثم قاموا بوضع أدوات الصيد والطُعم لإلتقاط أسماك القرش، ولكن في اليوم التالي لم يجدوا أي أثر لأدواتهم الثمينة وبدأوا بالبحث عنها في عرض البحر واستنفذوا كل ما يملكون من وقود في سبيل ذلك. وبعد توقف محرك القارب كانوا بعيدين جداً عن الشاطئ ولم يستطيعوا التجديف بسبب الرياح والتيارات البحرية القوية والتي جرفتهم إلى عرض المحيط.

كانوا يملكون مؤن تكفيهم لأربعة أيام فقط، وبعد نفادها، إستسلموا للعطش الشديد وبدأوا بالشرب من مياه البحر. ولحسن حظهم بدأت الأمطار بالهطول بعد مرور ثمانية أيام، واستطاعوا تجميع 200 لتر من الماء العذب في خزانات الوقود الفارغة. ولكن الحصول على الطعام لم يكن بالأمر السهل، فقد أكلوا مرتين فقط في شهر تشرين الثاني/نوفمبر بعدما إلتقطوا سلحفاة كانت تطفوا على سطح الماء للتنفس وقاموا بقطع رأسها وأكل لحمها النيئ وشرب دمائها.

ولكن اثنان منهم لم يستطيعا أكل اللحم النيئ وفارقوا الحياة من شدة الجوع في أواخر شهر تشرين الثاني/نوفمبر.

وبعد مرور عدة شهور كانوا قد إصطادوا أكثر من 100 سلحفاة وكانوا يستخدمون المسامير كسنانير لصيد الأسماك الصغيرة ثم استطاعوا صيد أسماك أكبر ككلاب البحر وأسماك القرش. واستمروا بالإنجراف في عرض البحر حتى الـ 9 من شهر آب/أغسطس من عام 2006 عندما تم رصدهم على رادار سفينة صيد تايوانية على بُعد 200 ميل من شمال أستراليا وكانوا قد انجرفوا لمسافة تزيد عن 5،500 ميل في المحيط الهادئ.

One thought on “أغرب 10 قصص نجاة من عرض البحر… لا يمكن تصديقها

  1. فقط للتصحيح..علميا لا يمكن ابدا شرب اى نوع من الدماء مهما كان ..وفى غضون ساعات يوتى للوفاة وتجلط دم من شرب من الدم لو كان لانسان او حيوان !! فكل هذة الكلمات عن شرب الدماء كذب فى كذب ..فقط للتصحيح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *