تعتبر رياضة الغوص من أكثر الرياضات جذباً للمغامرين نظراً لما تقدمه من سكينة وعزلة ومناظر خلابة تحت سطح البحر. ويفضل معظم الغواصين الغوص في أماكن ضحلة أما الآخرون فيذهبون إلى أماكن خطرة وأعماق غير مستكشفة من قبل.
إليكم أشهر وأخطر 10 أماكن للغوص في العالم:
بئر يعقوب – تكساس
يبدو بئر يعقوب من الأعلى كأي بركة سباحة عادية في ولاية تكساس الأمريكية ولكن من الأسفل يوجد أربعة كهوف عميقة متداخلة مع بعضها البعض مما يجعلها من أخطر أماكن الغوص في العالم. ولا يوجد أية صعوبة في الغوص إلى الكهف الأول أو الثاني، أما الكهف الثالث فيحتوي على حجارة صغيرة وطين رخو في قعره. وبمجرد إثارت الحجارة والطين من قِبل الغواصين تصبح الرؤية شبه معدومة فيه مما يؤدي إلى فزع الغواصين وإستهلاكهم لأكسجين أكثر من اللازم وضياعهم في تلك الكهوف.
جزيرة كوكو – كوستاريكا
تقع جزيرة «كوكو» على بعد 550 كم من شواطئ كوستاريكا في المحيط الهادئ ويستغرق الوصول إليها أكثر من 35 ساعة بحراً. لذلك يصعب إيصال أي مصاب إلى المراكز الطبية في الوقت المناسب. ومن أخطر ما يميز هذه الجزيرة هو وجود أعداد لا تحصى من أسماك القرش من جميع الأنواع تهدد حياة الغواصين، ومن السهل جداً تحول الغواصين إلى وليمة شهية جداً لهذه الوحوش البحرية.
الحفرة الزرقاء – جمهورية بيليز
الحفرة الزرقاء هي كهف عمودي تحت سطح الماء يتميز بلونه الأزرق الداكن نظراً لعمق مياهه مقارنة مع المياه الضحلة المجاورة. وتجذب المياه الصافية والحياة البحرية الغواصين إلى هذه الحفرة البالغ عمقها 125 متر. وتقع بالقرب من مدينة «بيليز» في أمريكا اللاتينية.
كهف سينوت إسكيليتو – المكسيك
يُعرف كهف «سينوت إسكيليتو» بـ«معبد الموت» وهو من أشهر وأخطر كهوف الغوص في أمريكا اللاتينية. ويقع هذا الكهف أسفل أطلال مدينة «تولوم» في شبه جزيرة «يوكوتان» ويتكون من عدة ممرات مائية ومغارات متشابكة. أما الطريقة الوحيدة للدخول إلى هذه الكهف فهي القفز في مدخله مباشرةً وتكمن الخطورة في ضياع الغواصين في ممراته ونفاذ مخزونهم من الأكسجين فهي مليئة بالتشعبات.
كهوف الشيطان – فلوريدا
تحتوي ينابيع «جيني» على أكثر الكهوف جذباً للغواصين في الولايات المتحدة الأمريكية وتقع على بعد 55 كم من «غينسفيل» في ولاية فلوريدا. ومن أبرز هذه الكهوف وأخطرها، كهف «الشيطان» الصغير وكهف «عين الشيطان» وكهف «أُذُن الشيطان». وتكمن الخطورة في قوة التيارات المائية في هذه الكهوف لدرجة أنها قادرة على الإطاحة بمعدات الغوص التي يحملها الغواصون.
القارب الألماني – نيوجيرسي
يقع القارب الألماني وهو أحد أهم معالم الحرب العالمية الثانية على بعد 60 ميل من شواطئ نيوجيرسي. وقد إكتُشِف في عام 1991 على يد غواص أمريكي ويقبع على عمق 73 متراً تحت سطح البحر. ولقد لقي ثلاثة غواصين حتفهم خلال إستكشاف المنطقة مباشرةً بعد العثور عليه. ومما يزيد من خطورة الغوص في هذه المنطقة هو وجود تيارات بحرية قوية ومياه باردة جداً إلا أن هذه السفينة تجذب العديد من المغامرين لإستكشافها سنوياً.
حفرة جبل جامبيير – أستراليا
يحتوي جبل «جامبيير» في جنوب أستراليا على أجمل كهوف الغوص في العالم وأخطرها. وتجذب بحيرات المياه العذبة والكهوف والحفر العميقة، الغواصين المغامرين من شتى بقاع العالم. ويوجد في هذه المنطقة حفرة عمودية طولها 8 أمتار تؤدي إلى شبكة أنفاق ضخمة ومتشابكة وغالباً ما يضل الغواصين طريقهم بها ويهلكون.
مجرى عش النسر – فلوريدا
يقع مجرى عش النسر في منطقة «ويكي واتشي» غرب ولاية فلوريدا الأمريكية، ويبلغ عمق هذا المجرى 315 متر مما يجعله من أخطر بقاع الغطس في العالم حتى للغواصين المحترفين. وكلّما هبط الغواصون إلى عمق أكثر كلّما إزداد إحتمال تعرضهم لـ«تخدير الأعماق» والذي يؤدي إلى إحساسهم بالنشوة والإرتباك وعدم الإنتباه لمستويات الأكسجين في إسطوانات الهواء. وهذا هو السبب الرئيسي وراء فقدان العديد من الغواصين لحياتهم في هذه البقعة.
حفرة سامايسان – تايلاند
تقع حفرة «سامايسان» في خليج تايلاند وهي من أشهر وأخطر بقع الغوص في العالم لأسباب عديدة. بدايةً يبلغ عمقها 85 متراً ويجب على المحترفين فقط أن يغوصوا فيها مستخدمين المعدات اللازمة. وتكثر أيضاً في هذه المنطقة تيارات بحرية قوية قادرة على سحب الغواصين إلى مناطق بعيدة وفقدانهم في عرض البحر. ومن أشد المخاطر التي تودي بحيات الغواصين هو وجود مئات الألغام في قعر البحر نظراً لإستخدام خليج تايلاند كمكب للمتفجرات من قبل الجيش في السابق.
الثقب الأزرق – منطقة ذهب على شاطئ البحر الأحمر في مصر، اخطر بقاع الغوص
يُعرف الثقب الأزرق بـ«مقبرة الغواصين» وقد إكتسب لقب أخطر بقاع الغوص في العالم بسبب عدد الوفيات المرتفع في مياهه. ويكمن التحدي في بلوغ مخرج “القوس” والذي يقع على عمق 56 متر وذلك يعود إلى إصابة الغواصين بالهلوسة عند تخطي الحد الأقصة المسموح به على عمق 40 متراً مما يؤدي إلى عدم إنتباههم للفتحة ثم إستمرارهم بالغوص إلى أعماق خطرة. ويُقدَّر عدد الوفيات في هذه الحفرة بـ 150 شخص خلال العشر سنوات الماضية.