الأرنب والسلحفاة هي قصتنا لهذا اليوم.. كان يا مكان في قديم الزمان و سالف العصر و الأوان حتى كان.. سنروي لكم أحبتي قصة الأرنب هير والسلحفاة وكيف استطاعت السلحفاة المسكينة التغلب على الأرنب…
كان الأرنب هير يسخر دائما من السلحفاة لأن حركتها بطيئة للغاية..
كان الأرنب مستمتعًا كثيرًا بفكرة إجراء سباق مع السلحفاة ، ولكن من أجل المتعة ليس أكثر. بالأخص بعد أن أكدت له السلحفاة أنها ستصل في وقت أقرب مما يعتقد.. لذا فإن الثعلب ، الذي وافق على العمل كقاضي ، حدد المسافة وسألهم هل أنتم جاهزون؟ اقرأ أيضا:10 نصائح تساعدك على التخلص من مشكلة التأتأة لدى الأطفال
ردت السلحفاة “نعم”..
وسأصل إلى هناك في وقت أقرب مما تعتقد.
بدأ الثعلب العد واحد اثنان ثلاثة و سرعان ما أتم العد كان الأرنب بعيدًا عن الأنظار ، ولجعل السلحفاة تشعر بعمق شديد بمدى سخافة تجربته للسباق مع الأرنب ، استلقى بجانب المسار ليأخذ قيلولة حتى ينتظر السلحفاة لتلحق به.
في هذه الأثناء ، استمرت السلحفاة في السير ببطء ولكن بثبات ، وبعد فترة ، مرت بالمكان الذي كان ينام فيه الأرنب. لكن الأرنب ينام بسلام شديد. وعندما استيقظ أخيرًا ، كانت السلحفاة قريبة من المرمى. ركض الأرنب الآن بأسرع ما يمكن ، لكنه لم يستطع تجاوز السلحفاة في الوقت المناسب.
صدم جميع المتفرجين من الحيوانات بفوز السلحفاة. كان الأرنب هير حزين جدا لخسارته. فرحت السلخفاة و قالت له: هذا درس لك كي لا تتنمر على أي أحد لا يملك ما تملكه.. فربما تملك السرعة ولكني ملكت الذكاء.
المراجع/https://www.moralstories.org/the-rabbit-and-the-turtle/