Tops Arabia

لطالما إبتكر الإنسان طرق غريبة للقتل والذبح والطعن وكانت السيوف من أبرز الأدوات التي إبتكرت لهذه الأغراض. فالسيف سلاح وقطعة حربية دفاعية وهجومية، استخدمه الإنسان منذ القدم عندما تعرف على معدن البرونز. وفي العصر الحديدي، بدأ البشر بصنع سيوف حديدية أقوى من البرونزية وتمكنت القبائل التي طورت السيوف الحديدية من التغلب بسهولة على القبائل التي كانت تستخدم البرونز في صناعتها.

هذه اللائحة تحتوي على اكثر سيوف مرعبة في التاريخ، يجب عليك تجنبها وخصوصاً السيف الذي في المرتبة الأولى.

سيف الخوبيش

سيف الخوبيش أو الكوبيش أو الكباش أو الخبش هو أول سيف قاطع في التاريخ البشري، وقد استُخدم من الألفية الثالثة قبل الميلاد وحتى سنة 1300 قبل الميلاد. ويُعتقد بأن سيف الخوبيش قد تطور من الفؤوس وأدوات الزراعة ثم أصبح أداة للقتال ولبتر الأطراف في ما بعد.

وكانت الحافة الخارجية لقوس السيف حادة فقط أما طوله فكان ما بين 50 و60 سم وقد صنع من البرونز ثم من الحديد في مراحل لاحقة. وكان يرمز سيف الخوبيش للسلطة وقد حمله عدة فراعنة كرمسيس الثاني وتوت عنخ آمون كما استخدمه الحيثيين والآشوريين كسلاح أساسي في معاركهم.

سيوف الأولفبيرث

لقد صنع الإسنكندنافيين أو الفايكنز سيوف الأولفبيرث من معدن البوتقة واستخدموها ما بين سنوات 732-1066 ميلاديا. وكانت هذه السيوف تتميز بالقوة والخفة والمرونة وكان يبلغ طولها 91-100 سم أما وزنها فكان 1.1 كجم. ويجد الحدادين في يومنا هذا صعوبةً بالغة في إستخدام هذا المعدن وهو أفضل من معظم المعادن التي استخدمت في صناعة سيوف القرون الوسطى. ويعتقد بعض المؤرخين بأن الإسنكندنافيين تعلموا صناعة هذه السيوف من سكان الشرق الأوسط الذين كانوا يتاجرون معهم.

سيف الكاندا

كان رأس سيف الكاندا عريضاً وغير محدب مما جعله غير مناسب لطعن الأعداء. ولكن الهنود الذين استخدموه في اعوام 300-600 ميلاديا لم يضطروا إلى طعن أعدائهم لأن هذا السيف كان جيداً في قطع الرؤوس بسبب ثقل وزنه. وغالبا ما كان يظهر هذا السيف في الطقوس الدينية والمسرح والفنون في التاريخ الهندي.

سيف نغومبي

في القرن التاسع عشر والقرن العشرين، قام المستكشفون الأوروبيون بوصف سيف نغومبي المخيف الذي استخدمته قبائل الكونغو لضرب أعناق المساجين حيث كان سيتخدم بشكل واسع في عمليات الإعدام.

سيوف الفلامارد

استخدمت هذه السيوف المتعرجة في عصر النهضة في أوروبا وكان يسود إنطباع خاطئ بأن هذا التصميم الفريد يؤدي إلى جروح قاتلة في الخصم. أما ميزته الأساسية فكانت تخفيض سرعة إنزلاق سيف الخصم عند التحام السيفين مع بعضهما الآخر بسبب التعرجات في تصميمه.

سيوف المنجل الصينية

تتميز هذه السيوف الصينية بجزء حاد يحمي اليدين أثناء القتال. وكان المقاتلون يستخدمون سيفين اثنين أثناء القتال، وبحسب بعض الخبراء فإن هذين السيفين قادرين على تمزيق الخصم اذا ما ضربا في نفس الوقت.

سيوف الكيليج

ظهرت أول سيوف الكيليج في الدولة العثمانية في عام 400 ميلادي وكانت الخيار الأمثل للفرسان. وخلال الـ 1،400 عام التي تلت، مر هذه السيف بتحسينات عديدة، وأصبح قادراً على قتل المُشاة بكفاءة عالية جداً. كما يمتاز سيف الكيليج بوجود نقطة التوازن في مقدمته وليس عند المقبض مما يولد قوة أكبر عند الضرب بالمقدمة على عكس السيوف التقليدية حيث السيف أضعف ما يكون في مقدمته.

وبعد اجتياح العثمانيين لدول البلقان، تعرف الأوروبيون على هذه السيوف وبدأت قواتهم تستخدمها لتسليح الفرسان وبحلول القرن السابع عشر كانت معظم الجيوش الأوروبية تستخدم سيوف الكيليج.

سيف الإستوك

إستخدم سيف الإستوك في عصر النهضة في القرن الرابع عشر بين القرن السابع عشر في القارة الأوروبية. ويتميز هذا السيف برأس مدبب وبدون أي شفرات جانبية بهدف إختراق الدرع الحديد للخصم بسهولة، وكان يفوق طوله 1.5 متر.

سيف الزوايهاندر

تعني كلمة الزوايهاندر “اليدين الإثنتين”، وسيف الزوايهاندر يحتاج فعلاً ليدين إثنتين لحمله بسبب حجمه الضخم. ويبلغ وزن سيف الزوايهاندر 2-3 كجم أما طوله فقد يصل إلى 180 سم، وقد استخدمه الأوروبيون في القرن الـ 14 ميلادي وفي القرن الـ 16 أصبح استخدام هذا السيف يقتصر في المناسبات الرسمية فقط.

سيف الأورومي

أكثر سيوف مرعبة في التاريخ هي سيوف الأورومي المرنة وهي شبيهة إلى حد ما بالسياط إلا أنها معدنية وحادة للغياة ويبلغ طولها ما بين 121 و 167 سم. وهناك نوعان أساسيان من هذه السيوف: النوع الأول عبارة عن سيف واحد مرن، أما النوع الثاني فهو عبارة عن ما يقارب من 32 سيف ملتحمين في قبضة واحدة.

وكان مقاتلوا سلالة الماوريان في الهند أول من إستخدمها في التاريخ. وتعد هذه من أخطر السيوف على الإطلاق حتى بالنسبة لحاملها فإذا لم يستخدمها بحذر فسوف تؤدي إلى جرحه أيضاً. لهذا السبب يتم التدرب عليها واستخدامها من قِبل المحترفين في الفنون القتالية فقط.