يحتاج أي بلد في العالم لوكالات أو أجهزة إستخبارات يختلف حجمها وعددها وطبيعة عملها بحسب التحديات المختلفة التي تواجهها الدولة .
تقوم هذه الأجهزة بجمع المعلومات ومراقبة أمن الدولة وتنفيذ أهداف عسكرية وسياسية، بالإضافة للحفاظ على الأمن القومي ومحاربة الإرهاب وغيرها من المهمات ،و تعمل جميع أجهزة الإستخبارات العالمية في الخفاء.
والأن سنعرض إليك عشرة اقوى استخبارات فالعالم :
جهاز الموساد الإسرائيلي “MOSSAD
يُعهد للموساد مهمة جمع المعلومات الإستخباراتيّة، والعمليات السرية، والعمليات الإرهابية، والعمليات المضادّة للعمليات الإرهابية. ويتركّز اهتمام الموساد على الدّول العربية بشكل خاص، ويمتد هذا الاهتمام في عملية جمع المعلومات إلى أبعد من الدول العربية، ليشمل منظمات وتكتّلات في شتّى بقاع العالم.
تأسس الموساد في ابريل من عام 1952ويعدّ الموساد أحد المؤسسات المدنية في إسرائيل ولا يحضى منتسبو الموساد برتب عسكرية، الا ان جميع الموظفين في جهاز الموساد قد خدموا في الجيش الإسرائيلي والكثير منهم كانوا من الضبّاط.
وزارة أمن الدولة الصينية
يرمز لها ب MSS أي Chinese Ministry of State Security هي وكالة أمنية وجهاز مخابرات تابع لجمهورية الصين الشعبية، مسؤولة عن مكافحة التجسس والاستخبارات الخارجية والأمن السياسي. يقع مقرها الرئيسي بالقرب من وزارة الأمن العام لجمهورية الصين الشعبية في بكين.
تأسست في يوليو عام 1983 ويبلغ عدد موظيفها 300,000 .
وحسب المادة 4 من قانون الإجراءات الجنائية الصيني تتوفر وزارة أمن الدولة الصينية على نفس سلطة الشرطة العادية في إعتقال أو ٱحتجاز كل من له علاقة بجرائم أمن الدولة تحت إشراف النيابات والمحاكم.
الاستخبارات السرية الأسترالية “ASIS”
تعمل بميزانية تبلغ حوالي 468 مليون دولار داخل وخارج البلاد وتتعاون مع الوكالات الدولية، تبلغ من العمر حوالي 64 عاما وتصنف من الأقوى عالميا.
المديرية العامة للأمن الداخلي “DGSI”
تأسست وفق هيكليتها الحالية عام ٢٠٠٨ ووضعت تحت قيادة واشراف وزارة الداخلية وتتولى مكافحة التجسس ومكافحة الإرهاب ومكافحة الجريمة الالكترونية ورصد التهديدات المحتملة على الأراضي الفرنسية ” وترفع تقاريرها مباشرة إلى وزير الداخلية لكونها تعد جزءا من الشرطة الوطنية.
وتتكون من الدوائر التالية :
• الإدارة العامة
• مديرية الحماية الاقتصادية
• مديرية مكافحة الإرهاب
• مديرية الاستخبارات الفنية
• مديرية مكافحة العنف والتخريب
• مديرية الدعم
• مديرية الشؤون الدولية
جناح البحث والتحليل الهندي (RAW)
جناح البحث والتحليل الهندي
(ويرمز لها R&AW أو RAW)
هي جهاز مخابرات خارجية هندية.
تأسست عام 1968 أعقاب فشل جهاز المخابرات إبان الحرب الصينية الهندية.
حيث يأتي بدوره ضمن الدول الأولى في قائمة أفضل عشرة أجهزة مخابرات في العالم. أنشأ الجهاز سنة 1968 بعد الحرب الهندية الباكستانية . وتدور مهامه الرئيسية حول جمع المعلومات الاستخباراتية الخارجية والقيام بالعمليات السريّة ومكافحة الإرهاب. كما يعتمد صنّاع السياسة الخارجية على التقارير التي يقدمها الجهاز والمتعلقة بالحكومات والشركات الأجنبية ،ويقع المقر الرئيسي جناح البحث والتحليل الهندي على الطريق بين لودهي ونيودلهي.
دائرة استخبارات الاتحادية الألمانية
هي جهاز اتحادي في ألمانيا مسؤول عن استخبارات الخارجية وهو متصل مباشرة بالمستشارية الألمانية.ويتركز نشاطه على جمع المعلومات الاستخباراتية من الجهات الأجنبية التي تشد اهتمام ألمانيا وتؤثر على مصالحها. لديه 6050 موظف (كما في 2005) يتوزعون على 300 موقع في ألمانيا وخارجها ومقرهم الرئيسي برلين، وعشر هؤلاء تقريبا مسؤولون عسكريون سابقون في الجيش الألماني. وميزانيته السنوية 460 مليون يورو (كما في 2006). أما وكالة الاستخبارات الداخلية في ألمانيا فتسمى المكتب الاتحادي لحماية الدستور. (بالألمانية: Bundesamt für Verfassungsschutz (BfV))
جهاز الأمن الفدرالي الروسي “FSB”
من أقوى أجهزة الاستخبارات حول العالم، ولا تقتصر جهوده على محاربة الإرهاب فقط، بل تشمل المراقبة وأمن الحدود. كما أنه يقوم بالتحقيق في الجرائم الخطيرة وانتهاكات القانون الفدرالي وغيرها. اقرأ أيضا:10 دول أكثر أمانا حال اندلاع حرب عالمية ثالثة
الاستخبارات العسكرية البريطانية ”M16″
تأسست المخابرات البريطانية منذ عهد الملكة إليزابت الأولى، وقد اقتدت بها على مر السنين أكثر تنظيمات المخابرات في العالم. وعلى الرغم من محافظتها الشديدة على درجة كبيرة من السرية من حيث التنظيم والتنفيذ فقد تسلل إليها كثير من العملاء المزدوجين.
تتألف المخابرات البريطانية من وكالتين رئيسيتين هما: خدمة المخابرات السرية (الإنتلجنس سرفيس) Secret Intelligence Service (SIS) المعروفة برمزها «M16 » والخدمة السرية البريطانية British Security Service (BSS) التي يرمز لها «M15 » تعد «M 16» تنظيماً مدنياً يوازي CIA من حيث المهام والمسؤوليات، ولكن قوامها أصغر بكثير من هذه الأخيرة.
وهناك تكتم شديد حول شخصية رئيسها. أما «M 15» فتكافئ FBI تقريباً ومهمتها الرئيسية مكافحة التجسس والتخريب في البلاد، وتختلف عنها بأنها تمارس عمليات المخابرات المضادة فيما وراء البحار أيضاً، ولكنها لا تقوم بالاعتقالات بل تترك أمرها للاسكُتلَنديارد Scotland Yard.
وهناك تنظيمات أخرى للمخابرات في المملكة المتحدة مثل خدمة مخابرات الدفاع Defence Intelligence Service التابعة لوزارة الدفاع، وخدمة مخابرات الاتصالات المختصة بالاستطلاع الإلكتروني ومخابرات الاتصالات. تشرف على جميع وكالات الاستخبارات البريطانية وتوجه سياستها وتقوّم عملها لجنة المخابرات المشتركة Joint Intelligence Committee على غرار مجلس الأمن القومي الأمريكي. ويرأسها دائما معاون وزير الخارجية للشؤون الأجنبية في مجلس الوزراء.
استخبارات امريكا “CIA”
هي وكالة أمريكية حكومية لجمع المعلومات عن الحكومات والأحداث الخارجية والأشخاص ومن ثم تحليلها ومعالجتها وتقديمها إلى جهات مختلفة في الحكومة الأمريكية. تم إنشاؤها في عام 1947/7/26 حيث تقع مقرات الوكالة في مقاطعة فيرفاكس (لانگلى) في ولاية فرجينيا. ويفصلها عن العاصمة واشنطن نهر البوتوماك وبضع كيلومترات. تصنف الوكالة على انها فرع من رابطة الاستخبارات الامريكية. ويرأس الرابطة رئيس المخابرات الوطنية للولايات المتحدة.
استخبارات باكستان”ISI”
تم أنشاؤها في عام 1948, بعد الحرب الهندية الباكستانية عام 1947 أي بعد انشاء جمهورية باكستان الإسلامية, يملك الجهاز عدة وكلاء في جميع انحاء العالم منها في العالمين العربي والإسلامي. ويُقدر عدد موظفيه بـ 10,000 موظف، وكانت مهمة الإستخبارات العسكرية هي ملاحقة الجواسيس وعناصر تهدد أمن باكستان وشهدت تنسيقاً مشتركاً بين المخابرات الأمريكية والباكستانية، وذلك من خلال مطاردة الجماعات المسلحة وحركة طالبان ، ومنع تهريب المخدرات.
وقد خاض الجهاز عدة تجارب سرية لاقت نجاحاً، يعمل الجهاز جنباً إلى جنب مع مكتب المخابرات الباكستاني (ib) والمخابرات العسكرية الباكستانية (mi) ومهمته جمع المعلومات وتنفيذ العمليات السرية وتوفير الامن القومي ولاسيما في الأوقات الحرجة .
المراجع/https://www.indiatimes.com/trending/social-relevance/most-powerful-intelligence-agencies-542516.html