10 اسس لنجاح الحياة الزوجية

الحياة الزوجية

الحياة الزوجية تبدأ بين الرجل والمرأة بعد ارتباطهما ضمن رباط مقدس، بهدف تكوين أسرة وإنجاب الأطفال. فيصبح لكل طرف في العلاقة رفيق درب روحي يعطيه الحب الحقيقي والاهتمام من أجل الحفاظ على حياة زوجية ناجحة وسعيدة. 

كما أنّ الاستقرار العاطفي يساعدهما على تجاوز المحن التي يمران بها في هذه الحياة من خلال مشاركة بعضهما الآلام والآمال، بحيث يُظهر كلا الطرفين استعداده للتضحية في سبيل سعادة وراحة الطرف الآخر.

و للوصول إلى سر نجاح العلاقة في الحياة الزوجية  يجب التعرف أولًا على الأهداف التي يرتكز ويقوم عليها الزواج الناجح، والتي يسهم تحققها في الوصول إلى علاقة زوجية ناجحة وسعيدة بين الزوجين، وما له من آثار إيجابية على المجتمع، ومن أبرز الأهداف العشر ما يأتي :

10

الصبر

الصبر
هو مفتاح يفتح جميع الأبواب المغلقة للعلاقة، ففي بعض الأحيان قد لا يستجيب الطرف الآخر بطريقة مرضية لك لكن هذا لا يعني أيضاً أن تأخذ الأمر بجدية أو بشكل شخصي عليك بالتمهل وعدم التسرع، خذ نفس عميق ثم فكر في الأسباب لماذا يتصرف الطرف الآخر بهذا الشكل لا تصدر الحكم أو رد الفعل في وقته لأنه سيكون بمثابة الهجوم . لكن اتركه وأعطه الفرصة للتراجع عن تصرفه مع اشعاره بأنك تلتمس العذر له وأنك مستعد لسماعه في أي وقت يلجأ إليك، لا يهم نوع الموقف الذي تعرضت له … أما إذا كنت غير مستعداً لسماعه فمن الأفضل إنهاء العلاقة علي الفور.

9

القبول

القبول
هو أول مقومات النجاح وإن كنا نذكرها مؤخراً، فلا يوجد شخص يرغب أن يرتبط بآخر إذا شعر بأنه مرفوض من الطرف الآخر لوجود صفات فيه قد لا تتفق مع شخصيته لإحساسه بذلك، وهذه نقطة قوية توضح جمال الفردية بأن لكل واحد منا قراراته، هواياته، أهدافه .. الخ. عندما يحبك شخص بصدق سيتقبل كل شيء فيك محاسنك ومساوئك ليس جانب واحداً فقط سيتقبلك بشكلك، بعواطفك، بأحلامك، بهواياتك … بكل شيء فيك.

8

دعم الآخر ومساندته

دعم الآخر ومساندته
مساندة شريك/شريكة الحياة دوراً صعباً للغاية، وبالرغم من أن تفسير الكلمة واضحاً إلا أن المعنى المستخدم مختلف تماماً ألا وهو “الوجود فى حياة الزوج أو الزوجة بدافع الحب”.
وكون الإنسان مدعماً أو مسنداً للطرف الآخر الذى يشاركه فى الحياة كما موجود فى القاموس اللغوى هو أن يكون: مدافعاً، مقوياً، حامياً له من الفشل، متحملاً الأعباء والمسئولية معه” .. وإجمالاً لكل هذه التعريفات هو “الشعور بالمسئولية تجاه المشاكل التى يتعرض لها الطرف الآخر سواء أكانت متصلة بالعمل .. العائلة .. الأطفال .. الصحة .. الالتزامات الاجتماعية أو التواكب مع الشعور بالخوف أو الإحباط .. وما إلى ذلك” .

وتتحقق هذه المعادلة عن طريق احترام القرارات الذاتية للزوج/للزوجة و إظهار الثقة فى الطرف الآخر والواقعية فى تشجيع الطرف الآخر وعدم المبالغة فى التشجيع و الإنصات الجيد للطرف الآخر لنقل شعور التفهم بأن موقفه صعب فى حالة وجود مشكلة ما.
المفاخرة بنجاح الطرف الآخر ومهاراته وموهبته، وليس الهدم لقدراته والنظر إليه بأنه مصدر تهديد وخوف و العمل سوياً مع شريك الحياة من أجل الحفاظ على توازن الحياة.

7

حسن الانصات

حسن الانصات
لا تنفع الصراحة الآنف ذكرها ما لم يكن هناك حسن إنصات بين الزوجين وهنا يجب تسليط الضوء على أمر هام ألا وهو التمييز بين السمع والإصغاء فليس من المهم أن يسمع كل من الزوجين للآخر بل الأهم أن يصغي كل منهما للآخر أي أن ينصت إليه ليشعر بحاجاته ورغباته ويتفهّم آراءه وهذا يُعد سبباً آخر من أسباب نجاح العلاقة الزوجية.

6

التسامح

التسامح
يعد التسامح من أهم النصائح التي تساهم في بناء علاقة زواج ناجح ليس به خلافات جسيمة. يجب أن يسعى الزوجان إلى مسامحة بعضهم البعض ومن المعروف أن الأمر يكون صعب على الطرف الذي يشعر بالظلم لكن في الزواج ليس مهمًا من هو المخطئ والأهم من يبادر بالتسامح وتخطى المشكلة لاستمرار الحياة. من الضروري أن يكون الطرفين على استعداد لتقديم التنازلات والتضحية ولكن بالطريقة الصحيحة. عليها أن يدركا جيداً أن استمرار الزواج مرهون بتقديم بعض التنازلات أحياناً حتى لو كان احدهما على حق كما أن المبادرة من هذا النوع سوف تساهم في حل المشكلة بالإضافة إلى تقدير الطرفين لبعضهما بشكل أكبر مما يزيل المشكلة تمامًا ويعرقل وجود أي مشكلة آخرى. اقرأ أيضا:للنساء فقط… أغرب 10 امور يحبها الرجل في المرأة

5

تجنب الإساءة والألفاظ الخارجة

تجنب الإساءة والألفاظ الخارجة
الحياة الزوجية مليئة بالشجار والمشكلات. يجب أن يحرص الزوجان على صياغة المشكلة بطريقة بسيطة. يضطر أي طرف إلى الخروج عن مشاعرهم مما ينتج عنه تفوه بكلمات مهينة تجرح الآخر مما يعد خطأ فادح كمايجب على الأزواج الذين يرغبون بالحفاظ على علاقتهم جميلة ومميزة أن يمتنعوا عن الإساءة اللفظية أو الجسدية مهما اشتد الشجار لأن مثل هذه الإساءة لا تغتفر حتى وإن عادت الحياة إلى طبيعتها مرة آخرى.

4

الاهتمام في الحياة الزوجية

الاهتمام
يجب أن يحرص الطرفين على الاهتمام ببعضهما البعض والسؤال عن أحوال بعضمها خاصة بعد يوم ممل مرهق وطويل مما يصبح بعد ذلك روتين لحياتهما. حيث سيجدد بينهما الحوار ويقربهم من بعضهم البعض والاهتمام بالطرف الأخر لابد وألا ينقطع بينكما، فالاهتمام والرعاية لابد وأن تكون السمات الأساسية لعلاقاتكما الزوجية حتى تحصلون على حياة ناجحة مستقرة وهادئة.

ومن الضروري أن يقوم الزوجان بالتعبير عن مشاعرهما لبعضهما البعض لا داعي لكتمانها. بالإضافة إلى تخصيصهما وقتًا لنقاش المشكلة الموجودة. وضع بعض القواعد الأساسية التي تسير عليها الحياة في حال وجود المشكلة ذاتها مرة آخرى. ينصح الخبراء الأزواج بالتعبير عما يشعرون به لشريك الحياة وما يحتاجون إليه بصراحة.

3

التنازل في بعض الأمور مهم في الحياة الزوجية

التنازل في بعض الأمور
وهذا الأمر لن ينتقص أيّ شيء من أحد الطرفين، على العكس تقديم بعض التنازلات البسيطة لتمر الحياة.

أمر نبيل، ولكن لا يجب أيضًا أن يكون من طرف واحد فقط والتنازل مهم لأنه من الطبيعي أن نختلف في شخصياتنا. ولكي نتناغم مع بعضنا البعض، نحتاج إلى التنازل عن بعض الأمور التي نرغب فيها أو جزء بسيط من راحتنا، في مقابل حبنا للطرف الآخر.

2

الاحترام بين الزوجين

الاحترام بين الزوجين
إنّ من أسرار نجاح الحياة الزوجية الاحترام المتبادل بين الزوجين، وذلك بأن يحترم كل منهما الآخر، وذلك عن طريق حفظ مشاعره، وعدم استفزاز غيرته، والحرص على تقبل آرائه وأفكاره. فليس من الشرط أن يشترك كلا الزوجين بنفس الآراء والمبادئ، ولكن من الواجب قبول وجهات النظر المختلفة وعدم السّخرية منها .

كما يجب على الزوجين الاحترام المتبادل فيما بينهما حتى في حال انعدام الحب بينهما، فالحب يأتي مع مرور الوقت، بينما قلة الاحترام بين الزوجين أو أمام الآخرين تؤدي إلى اضمحلال وقتل الحب بينهما، ومما يترتب عليه كسر روابط العلاقة بينهما انتهاءً بالانفصال، والاحترام المتبادل بين المتزوجين خاصةً أثناء فترة شجارهما وخلافاتهما أو حواراتهما أمرٌ مهمٌ جدًّا. يعد هذا أحد القواعد الرئيسية في سر نجاح العلاقة بين الزوجين.

1

الصدق و الثقة في الحياة الزوجية

الصدق و الثقة
يرتكز الزواج الناجح الصدق والثقة بين الطرفين، إذ يعد الصدق من الصفات الحسنة والتي يجب على كلا الزوجين التّحلي بها في العلاقة من أجل الوصول الى سر نجاح العلاقة بين الزوجين. وأمّا الثقة فتحتاج لوقت طويل لزرعها والحصول على ثمرها؛ فهي قد تحتاج إلى أشهر أو ربما إلى سنين طويلة.

المراجع/https://www.urmc.rochester.edu/encyclopedia/content.aspx?contenttypeid=1&contentid=4580

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *