أخطر 10 مخلوقات سامة على وجه الأرض

تخيل نفسك وأنت تُخرِج بعض الموز من كيس التبضع ثم تجد عنكبوت ضخم يتعلق بالموز ويتضح في ما بعد أن هذا العنبكوت يعيش في البرازيل ويُعتبر سمّه من أكثر السموم خطراً في العالم. إن هذا العنكبوت قادر على قتل الإنسان خلال ساعتين فقط خصوصاً أن ترياق سمّه لا يوجد إلا في البرازيل نفسها. ثم تزداد الأمور تعقيداً عند إكتشاف كيس صغير يحتوي على المئات من بيض هذا العنكبوت. لقد حدثت هذه القصة بالفعل لعائلة بريطانية في العام الماضي !

تابع القراءة لتتعرف على أكثر 10 مخلوقات خطراً على حياة الإنسان في العالم:

10

العنكبوت المتجول البرازيلي

العنكبوت المتجول البرازيلي
هذا العنكبوت هو كابوس حقيقي للبشر فهو يمتلك جميع الخصائص المخيفة للإنسان: كبير الحجم، بني اللون، كثير الشعر، ويحب الإختباء في المنازل وخصوصاً في الملابس والأحذية، وإذا ما تعرض للتهديد فسوف يقوم بالعض مراراً وتكراراً.

ويعيش هذا العنكبوت المتجول في البرازيل وكوستاريكا والأرجنتين ويبلغ حجمه 13 سم. ويُعتبر سمّه من أخطر سموم العناكب على الإطلاق، فهو قادر على قتل الإنسان في أقل من ساعتين فقط. وعلى الرغم من قيام هذه العناكب بعضّ مئات البشر في كل عام، إلا أن عدد الوفيات يبقى منخفضاً نظراً لوجود ترياق فعال ضد سمّ هذه العناكب في البرازيل.

وبالعودة إلى العائلة البريطانية، فقد قام الأب برمي الموز في صحن الفواكه وعلقت أحد أرجل العنكبوت في الصحن. ولكن العنكبوت قطع رجله وفر هارباً داخل المنزل. ثم قام أخصائيون بالعثور عليه لاحقاً ووجدوا كيس بيض صغير يحتوي على مئات العناكب الصغيرة بإنتظار أن تخرج إلى بلدها الجديد.

9

ثعبان مامبا الأسود

ثعبان مامبا الأسود
يُعتبر المامبا الأسود من أطول الأفاعي في إفريقيا إذ يبلغ طوله أكثر من 4 أمتار كما أنه أسرع ثعبان على سطح الأرض. هذه الثعبان طبعه متوتر في أغلب الأحيان ويحاول الهرب عند المواجهة ولكن عند محاصرته يقوم برفع رأسه وفتح فمه شديد السواد. وفي هذه الحالة يجب الهرب وإلا سيقوم بعدة ضربات نافثاً كميات كبيرة من سمّه القاتل.

ويستطيع سمه أن يقتل الإنسان في أقل من 20 دقيقة. ولحسن الحظ هناك ترياق لسم هذا الثعبان ولكن يجب الحصول عليه بسرعة قبل فوات الأوان.

8

أخطبوط الحلقات الزرقاء

أخطبوط الحلقات الزرقاء
يبلغ طول هذا الأخطبوط الجميل 8 سم فقط ويعيش في الأماكن الضحلة على سواحل اليابان وأستراليا. وعلى الرغم من جماله وصغر حجمه إلا أن عضة واحدة منه قادرة على قتل إنسان خلال دقائق معدودة. ويحتوي سم هذا الأخطبوط على مادة الـ«تيترادوتوكسين» التي تؤدي إلى شلل تام ثم إنعدام القدرة على التنفس ثم موتاً بسبب إختناق الضحية.

ولا يوجد أي ترياق لسم أخطبوط الحلقات الزرقاء. والطريقة الوحيدة لإنقاذ الضحية هي إجراء تنفس إصطناعي لمدة 24 ساعة إلى أن يخرج السم من الجسد.

7

قنديل البحر المربع

قنديل البحر المربع
يُعرف قنديل البحر هذا بـ«دبور البحر» ويعيش في الشواطئ الشمالية لأستراليا، وهو من أكثر المخلوقات البحرية التي يخشاهى السبّاحين. ويمتلك دبور البحر 15 مجس يبلغ طولها 3 أمتار وتتكون كل واحدة منها من 5،000 خلية لاسعة. وتحتوي هذه المجسات على سم قاتل يستهدف القلب والجهاز العصبي وخلايا الجلد، ويؤدي إلى وفاة الإنسان من جراء توقف قلبه أو من جراء الغرق عند توقف جهازه العصبي عن العمل.

وتعتبر سلحفاة البحر هي المخلوق الوحيد الذي لا يتأثر بسم دبور البحر وهي قادرة على إلتهام مجساته أيضاً.

6

السمك الحجري

السمك الحجري
يمتلك السمك الحجري أخطر سم من بين جميع الأسماك في العالم. وعادةً ما تُفاجئ السباحين بسبب شكلها الذي يشبه الأحجار أو بسبب إختبائها تحت رمال الشاطئ. وتستطيع هذه السمكة البقاء على الشواطئ خارج المياه لمدة 24 ساعة وغالباً ما يدوس عليها مرتادوا الشواطئ.

وتمتاز هذه السمكة بـ13 رزّة على ظهرها تحتوي كل منها على سم يكفي لقتل الإنسان في أقل من ساعتين فقط. وفي حال داس إنسان ما على سمك الحجر، فيجب وضع القدم في ماء ساخن لأن سم هذه السمكة يفقد فعاليته تحت درجة حرارة عالية.

ولقد تعلم السكان الأصليون في أستراليا هذه الحيلة، لهذا يقومون بطبخ هذه السمكة تحت درجة حرارة عالية لإبطال مفعول سمها ثم يتناولونها بسلام.

5

العقرب الأحمر الهندي

العقرب الأحمر الهندي
تُعتبر العقارب من أقدم المخلوقات المفترسة التي مشت على وجه الأرض حتى قبل الديناصورات، فهي تتميز بإبرة لاسعة على طرف ذيلها المعكوف تحتوي على سموم متنوعة بحسب فصيلتها.

أما أخطر العقارب على الإطلاق فهو العقرب الأحمر بالتأكيد، ويعيش في الهند وباكستان ونيبال وسريلانكا. وبالرغم من حجمه الصغير الذي لا يزيد عن بضعة سنتيمترات، إلا أن سمّه يحتوي على مادة الـ«نيوروتوكسين» التي تؤدي إلى إرتفاع ضغط الدم وتوقف القلب خلال دقائق قليلة خصوصاً عند الأطفال. أما البالغون فبإمكانهم تحمل السم لفترة تكفي لجلب ترياق مضاد لسمّه.

4

ثعبان تايبان البرّي

ثعبان تايبان البرّي
يحتل ثعبات «تايبان» البرّي المركز الأول من بين جميع الثعابين في العالم من حيث خطورة سمّه والكمية التي يقذفها عند قيامه بعض ضحيته. ففي عضة واحدة تخرج كمية من السم قادرة على قتل 100 إنسان بالغ في أقل من 30 دقيقة فقط !

إذاً السؤال المهم هو كيف أن هذا الثعبان الذي لا يتجاوز طوله عن 2.5 متر لم يستطع القضاء على سكان القارة الأسترالية إلى الآن ؟ يكمن الجواب في أن ثعبان «تايبان» هو خجول بطبعه ولا يحب الإقتراب من البشر. لهذا نجد أن معظم ضحاياه هم من صائدي الثعابين الذين يخاطرون بحياتهم فقط وغالباً ما يحملون معهم ترياق مضاد لسمّه.

3

الحلزون المخروطي الجغرافي

الحلزون المخروطي الجغرافي
من منا يُصدّق بأن هذا المخلوق الصغير والجميل يمتلك كمية من السم قادرة على إصابة الإنسان بالشلل ووفاته في دقائق معدودة ؟

يعيش هذا الحلزون في المياه الضحلة من المحيط الهندي والمحيط الهادئ، ويهاجم ضحاياه بإطلاق رمح سريع يحمل خليط من مئات السموم القاتلة. وعلى الرغم من إستهدافه للأسماك حتى يقتات عليها، إلا أن سمّه قادر على قتل البشر نظراً لعدم وجود ترياق فعّال ضد كوكتيل سمومه إلى يومنا هذا.

2

ثعبان تايبان الساحلي

ثعبان تايبان الساحلي
يحتل ثعبان «تايبان» الساحلي المركز الثالث من بين أخطر الثعابين البرية في العالم. وعلى الرغم من أن سمّه يُعد أقل خطورة من قريبه البرّي، إلا أن عدد الوفيات المرتفع من جراء عضاته جعلته يحتل المركز الثاني في لائحتنا.

ويعيش هذا الثعبان الذي يبلغ طوله 5 أمتار، على الشواطئ الرملية وبين الأشجار القريبة من الشاطئ في شمال وشرق أستراليا تماماً في الأماكن التي يرتادها البشر.

وبإستطاعة سمّه أن يقتل إنسان بالغ في أقل من 30 دقيقة ولكن لحسن الحظ تم إكتشاف ترياق قادر على إبطال مفعول السم إذا استخدم في الوقت المناسب.

1

دودة القز القاتلة

دودة القز القاتلة
يختبأ خلف هذا المظهر البريء وحش خطير يفاجئ الجميع في قساوته. تعيش دودة القز هذه في جنوب البرازيل ويتكيف مظهرها الخارجي مع محيطها من أشجار الغابات.

وتتميز هذه الدودة بشعيرات كثيفة تحتوي على سم من مادة الـ«هيموتوكسين» التي تدمر كريات الدم الحمراء وتوقف الأعضاء الداخلية عن العمل ثم تؤدي إلى نزيف داخلي في كامل الجسد. وإذا كان الإنسان محظوظاً فسوف يخسر أحد أطرافه إذا ما تعرض للسعتها، ولكن في أغلب الأحيان يلقى حتفه من جراء نزيف حاد في دماغه.

ولقد توفي أكثر من 500 شخص في البرازيل من جراء هذه الدودة، لهذا بذلت الحكومة البرازيلية جهداً كبيراً لتطوير ترياق قادر على معالجة ضحايا هذه الدودة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *